شهدت أحداث الحلقة الثامنة من مسلسل مليحة، استقبال أدهم وأسرته، لضيوفهم مليحة (سيرن خاص) وجدتها ألطاف (ديانا رحمة)، وذلك بعد زيارتهما له لشكره على وقوفه بجانبهما في الحادث الإرهابي على الحدود المصرية قرب مدينة السلوم، وقام دياب وأسرته بعزومتهما على كتب كتاب شقيقه علي، الذي من المقرر عقده غدا.
موضوعات مقترحة
ولم يمض سوى وقت قليل، حتى جاء علي هو وفريدة خطيبته ليخبرا الأسرة بأن وسط البلد تشهد اشتباكات وعلى أثرها تأخرا في الوصول إلى المنزل، وهو ما دفع الأسرة ألا تترك مليحة وجدتها تعودان في هذا التوقيت حيث يقميان في العباسية، ومن الصعب وصولهما، لذا قررتا أن تظلا معهم في منزل أدهم وساعدتا في إعداد الطعام.
وعرض صالح (أشرف زكي)، على مليحة وجدتها، أن يقيما معهم في منزلهم لحين كتب الكتاب، بينما يسيطر عليهم القلق والتوتر بسبب الفحوصات الطبية لنوال (حنان سليمان) بمستشفى الأورام حيث يشتبه في كونها مصابة بأورام سرطانية، وأبناؤها والعائلة لا يعرفون شيئا عن هذا الأمر، سوى أدهم الذي نصحته والدته بألا يخبر شقيقه علي أو فريدة بهذا المرض لإتمام فرحتهما.
وقرر أدهم أن يتزوج وأخبر والدته برغتبته في الزواج، وفرحت بذلك حيث كانت تنتظر هذا اليوم منذ زمن طويل، إلا أنه لم يفصح لها عن العروس خلال هذه الحلقة، ومن المقرر أن تشهد الحلقة القادمة معرفة العروس الذي اختارها المقدم أدهم.