أعرب عدد من المواطنين، والسياسيين وأساتذة الجامعة بالفيوم، عن طموحاتهم في استمرار العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية، والسياسية، والتركيز على ملفات الصحة والتعليم والعدالة الاجتماعية، خلال الفترة الرئاسية الجديدة، بعد أداء اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة اليوم.
موضوعات مقترحة
ويقول أكرم عزيز، من أبناء الفيوم: أمنياتي أن تستمر مسيرة الإنجازات السياسية، والاقتصادية، والدولية، وأن يحدث تقدم أكثر في الاقتصاد المصري، وتحسين الأحوال المالية للمواطنين، فيما يطالب مجدي سمعان، من أبناء الفيوم، بأن تشهد الفترة الجديدة، استكمال المشروعات الوطنية، مثل مبادرة "حياة كريمة"، واستكمال مسيرة التنمية، والنهوض بالدولة، من خلال الاستقرار، والرخاء، والعدالة الاجتماعية، والمساواة، والتركيز على ملفي الصحة، والتعليم، مشيرا إلى أن الرئيس "السيسي" هو الأنسب لهذه المرحلة.
أما الدكتور أحمد برعي، القيادي بحزب الوفد بالفيوم، فيرى أن الفترة الرئاسية الجديدة للرئيس، هي فرصة مهمة، لمعالجة الكثير من الملفات التي تحتاج إطار آخر للتعامل معها، على الصعيدين السياسي، والاقتصادي، فليس هناك شك في أن الأزمة الاقتصادية، التي عشناها، ولا نزال نعيشها، لها أسباب متعلقة بظروف خارجية قاهرة، لكن لها أيضا علاقة بسوء الإدارة الحكومية، وخللا في ترتيب الأولويات، وجاء الضخ النقدي الذي حدث مؤخرا، كفرصة جديدة لوضع الحلول، وتغيير السياسات المتبعة.
ويضيف: على الصعيد السياسي، فإننا نحتاج مناخا أكثر انفتاحا يعطي فرصا متساوية، ويسمح بالرأي المخالف، ويمنح الأحزاب مجالا أوسع للتحرك، كما يحتاج الاعلام لرفع القيود عنه، لأنه وسيلة كاشفة ليس فقط لمشاكل المجتمع، وهمومه، ولكن الاعلام الحر، يكون سيفا في محاربة الفساد والفاسدين.
وطالب بعودة تشكيل المجالس الشعبية المحلية، لتحسين أداء الأجهزة التنفيذية، وخاصة فيما يتعلق بالخدمات اليومية التي تحتاج إلى رقابة قريبة، ومتابعة مباشرة، مع الحاجة، إلى مجالس نيابية خلال انتخابات ٢٠٢٥م، تفرز اختيارات الناس الحقيقية.
فيما وجه الدكتور أحمد جابر شديد، أستاذ الجيولوجيا، ورئيس جامعة الفيوم السابق، التهنئة للرئيس بالولاية الرئاسية الجديدة، وطرح العديد من الأمنيات خلال فترة الولاية الجديدة، منها العمل على استمرار الاستقرار الأمني للدولة المصرية، على كل حدودها، مع التأكيد الكامل على دعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة، وأن تساعد التدفقات الدولارية الجديدة، والشراكات الدولية في التغلب على التحديات الاقتصادية التي يواجهها العالم أجمع، وتبدأ مرحلة تخفيف الأعباء على جميع فئات الشعب المصري.
ويضيف: أتمنى حياة كريمة لكل المصريين من خلال زيادة المخصصات المالية، لقطاعات التعليم، والصحة، والسكن، وتوفير فرص عمل، تتناسب مع حجم الدولة المصرية، بما لها من قدرات اقتصادية تنافسية لامثيل لها، ووضع برنامج زمني وطني كامل متكامل، لتحسين مزاج الشعب المصري، وتغيير طريقة التفكير، من اليأس وفقدان الأمل إلى الرغبة والانتماء، بإشراك جميع شرائح الشعب في مخططات التنمية.
وطالب "شديد"، باستمرار وزيادة مسيرة الدعم والتنمية في المشروعات الجديدة، وخاصة مشروع "حياة كريمة" ومشروع استصلاح الأراضي، لزيادة الرقعة الزراعية، لتحقيق الأمن الغذائي، وتقليل فجوة الاستيراد، ليكون قرارنا في أيدينا دائما، مع زيادة الاهتمام بقطاعي التعدين والسياحة، مع دعم مناخ الاستثمار، بإصدار التشريعات الميسرة لهذا المجال الحيوي المهم، ودعم المستثمر المصري، بتقديم شتى التسهيلات، والتيسيرات، لتمكينه من المنافسة في سوق العمل.
فيما ناشد، بوضع استراتيجية إنتاج متكاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي للدولة المصرية، على أن يكون إنتاجا تنافسيا بمواصفات جودة عالمية، واستراتيجية واضحة، لمواجهة ظاهرة ارتفاع الأسعار، بشكل علمي مدروس، وليس مجرد انخفاض مؤقت، في فترات موسمية محددة.