أكدت الخارجية التونسية أنها حرصت طوال رئاستها لمجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي على تعزيز العمل الإفريقي المشترك والتعاون والتضامن بين الدول الإفريقية وتكريس مفهوم جديد للأمن الجماعي والمصير المشترك، كما عملت على دفع مسارات التسوية السياسية السلمية للنزاعات وتعزيز الدبلوماسية الوقائية، وتفعيل دور المجلس ومسؤوليته في حفظ الأمن والسلم في القارة.
موضوعات مقترحة
وأشارت الخارجية التونسية ـ في بيان لها، اليوم الأحد، بمناسبة انتهاء فترة توليها رئاسة مجلس السلم والأمن لاتحاد الإفريقي ـ إلى أنها تولت المهمة بنفس العزم والالتزام اللذين طالما ميزا سياستها الخارجية وإسهاماتها في خدمة السلم والأمن الدوليين عموما، وفي إفريقيا بشكل خاص انطلاقا من مبادئ التضامن والتكامل الإفريقي.
ونوهت بأنها عملت خلال رئاستها للمجلس على ترجمة رؤيتها الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية وعادلة ودائمة لمختلف القضايا الإفريقية من أجل قارة إفريقية آمنة ومستقرة ومزدهرة، كما حرصت على تعزيز دور المجلس ودعم جهوده الرامية من أجل إحلال السلم ودعم ركائز الاستقرار بإفريقيا والتفرغ لجهود التنمية والإعمار.
وأضاف البيان أن برنامج رئاسة تونس للمجلس تناول بالخصوص متابعة جهود المصالحة في ليبيا ودعم الدول التي تمر بمراحل انتقالية وتقييم مسار البعثة الانتقالية للاتحاد الإفريقي في الصومال، وكذلك تقدم المسارات السياسية الانتقالية التي تشهدها كل من مالي وبوركينا فاسو والسودان وغينيا.
وأعربت الخارجية التونسية عن اعتزازها بانتمائها الإفريقي، حيث وضعت دوما تنمية القارة وأمنها في صدارة اهتماماتها، مجددة التزامها بمواصلة العمل جنبا إلى جنب مع بقية الدول الأعضاء في المجلس وفي الاتحاد الإفريقي ومع مسؤولي المنظمة الإفريقية ومختلف مؤسساتها وهياكلها من أجل إحلال السلم ودعم ركائز الاستقرار بإفريقيا والتفرغ لجهود التنمية والإعمار.