حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، على تطوير مختلف المجالات في مصر، وكان لـ القطاع الثقافي والفني نصيب كبير، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والرؤية العامة والتي تتضمن مسارًا خاصًا ببناء الإنسان وإعادة تشكيل الوعي وتطوير المجتمع إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة.
موضوعات مقترحة
وقال الناقد طارق الشناوي في تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام"، إن الرئيس السيسي منذ توليه القيادة السياسية حرص على تقديم الفن في أفضل صورة، وهناك طفرة كبيرة حدثت في الأعمال الفنية بشكل عام في آخر 10 سنوات، مشيرا إلى أن الأعمال الفنية تعبر عن المصريين وعن قضاياهم الحقيقية وتطرح التحديات الموجودة لإيجاد حلول لها، على عكس ما كان يحدث سابقا فهناك هناك أعمال فنية ترسخ لفكرة العنف والأفكار التي لا تمت للمجتمع المصري بأي صلة.
وتابع الشناوي، بأن الرئيس السيسي حرص على تقديم الفنانين والمطربين في أحسن صورة وأصبح لهم دور مؤثر بكافة الفعاليات والمناسبات الوطنية والفنية التي يقدم بها الفن، مشيرا بأن هذا رفع من شأن الفنان داخل وخارج البلد.
واستكمل الشناوي، بأنه أيضا في عهد الرئيس السيسي تم تنفيذ "2987" نشاطاً متنوعاً لذوي القدرات الخاصة، وهذا يساهم في تعزيز مشاركتهم في الحياة الاجتماعية، وتشغيل قاعات للمكفوفين بدار الكتب وتجهيزها بأجهزة تكنولوجية متطورة ومطبوعات بطريقة برايل، وهذا يفتح المجال لهذا الفئة لكي يعيشوا حياة عادلة كباقي الأشخاص.
وأضاف الشناوي، بأنه في عهد الرئيس السيسي تم دعم صناعة السينما والموسيقى والكتب والنشر وإعادة إحياء الحرف التراثية والتي من شأنها المساهمة في تعزيز خطط تنمية الاقتصاد المصري، مؤكدا بأن وزارة الثقافة قامت برعاية عشرات الموهوبين في مختلف المجالات من خلال مراكز تنمية المواهب التي بدأت في التوسع بها في مختلف أقاليم مصر، وجميع هذه الأنشطة ساعدت في الارتقاء بالذوق العام والفن بشكل إجمالي.