تجاوزت الحكومة الليبرالية الكندية بقيادة رئيس الوزراء جستن ترودو، اقتراحًا بسحب الثقة قدمه حزب المحافظين المعارض بشأن ضريبة الكربون في كندا، والتي يبدو أنها ستكون قضية رئيسية في الانتخابات المرجح إجراؤها العام المقبل.
موضوعات مقترحة
وصوت المشرعون بأغلبية 204 أصوات مقابل 116 لرفض الاقتراح الذي قدمه زعيم المحافظين بيير بويليفر، الذي يقول إن الضريبة تفرض تكلفة باهظة على الكنديين.
وتهدف كندا إلى خفض الانبعاثات بنسبة 40-45% عن مستويات عام 2005 بحلول عام 2030، ويعد ارتفاع سعر الكربون بشكل مطرد جزءا أساسيا من خطة الليبراليين المناخية.
ومن المقرر أن يرتفع مرة أخرى في الأول من أبريل إلى 80 دولارًا كنديًا للطن من 65 دولارًا كنديًا للطن حاليًا.
وتم تقديم سياسة المناخ الخاصة بترودو في عام 2019، لكن معظم المقاطعات الكندية عارضتها وفي العام الماضي، عرضت الحكومة إعفاءً من ضريبة الكربون لمدة ثلاث سنوات على زيت التدفئة المنزلية وخصومات أعلى على ضريبة الكربون للأشخاص في المناطق الريفية، لتحقيق الإغاثة وسط ارتفاع تكاليف المعيشة.
وتهدف الضريبة على الوقود الأحفوري إلى تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأعلنت الحكومة الشهر الماضي عن استراتيجية جديدة للعلامة التجارية للتأكيد على أن السياسة تعني أن معظم الناس يحصلون على خصومات ربع سنوية.