قالت خبيرة التجميل، تايا أباظة، إن جراحة التجميل هي إحدى العلوم الطبية الجراحية الهامة في العصر الحديث وقد تطورت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. وساهمت بشكل أكبر في مساعدة الكثير من الأشخاص، ولكن الأهم ألا نتجاوز حدودنا ونقع في دائرة الإدمان.
موضوعات مقترحة
أشارت في تصريحاتها التلفزيونية، إلى أهمية التمييز بين الإدمان والحاجة الملحة والمستمرة لتغيير أي شيء في الجسم، وبين عمليات التجميل والشعور بالحاجة لتعديل شيء آخر. ودائمًا يكون هناك هدف واضح للمريض يراه من البداية، أو أثناء العلاجات والتواصل مع الطبيب، مضيفة: "لا يعقل أن نفرض على أنفسنا عبئًا أكبر من طاقتنا لشيء اختياري وغير ضروري، وإذا كنا في حاجة إلى مساعدة نفسية، يجب التأكد من عدم وجود أي أمراض أو مشاكل نفسية معقدة لا يمكن حلها بالجراحة أو التجميل."
وقالت: "إذا كانت حالة المريض ثابتة عقليًا ، يمكن اللجوء إلى الجراحة التجميلية لأنها ضرورية بالنسبة له؛ لأنها تشكل تأثيرات نفسية أو جسدية ووظيفية مثل ترهلات الجلد التي قد تسبب تقرحات والتهابات ، أو تعيق الحركة واللبس".
وفيما يتعلق بأهمية إجراء عمليات التجميل، أوضحت خبيرة التجميل تايا أباظة، أنه عندما يتم التدخل في الجسم من خلال الحقن أو الجراحة، يجب علينا أن نتوقف وندرك أن هذا يعتمد على حاجة ملحة، أو رفاهية لأولئك الذين يمكنهم تحمل تكاليفها بسهولة، موضحة أن أكثر العمليات التجميلية انتشاراً ورواجاً هي عملية تجميل الأنف سواء أكان هناك مشاكل تنفسية أم شكلية فمعظم الصبايا والسيدات يلجأن حالياً لها، أما بالنسبة للحقن ضمن صالونات التجميل فهي ليست مخولة لهذا الشيء.
وتابعت أن هذه الظاهرة تسببت بمشاكل كبيرة للأشخاص طبياً، وحتى أن ضررها على الأطباء كبير فقد جعلت مجتمع التجميل ينحدر نحو الهاوية، وبالنهاية هذا اختصاص طبي له من السلبيات كما له من الإيجابيات ومن الممكن أن يسبب تشوهات في حال جرى تنفيذه من غير الطبيب المختص.