يحدٌث في أمريكا.. ملكة المٌستنقع والثلاثاء الكبير

6-3-2024 | 18:42

وأخيرًا حققت السفيرة الأمٌمية السابقة والمٌرشحة المٌحتملة للحزب الجمهوري في سباق الانتخابات الرئاسية المٌزمع إجراؤها في شهر نوفمبر المٌقبل فوزها الأول في مٌقاطعة كولومبيا (العاصمة واشنطن)، ويؤدي فوزها هذا إلى وقف مؤقت لاكتساح دونالد ترامب مٌنافسات تصويت الحزب الجمهوري، على الرغم من أنه من المٌرجح أن يفوز الرئيس السابق بعدة مئات من المندوبين الآخرين في سباقات الثلاثاء الكبير هذا الأسبوع.

وعلى الرغم من خسارتها المٌبكرة قالت هيلي إنها ستبقى في السباق على الأقل خلال تلك المنافسات، على الرغم من أنها رفضت تسمية أي انتخابات تمهيدية شعرت بالثقة في فوزها وبعد خسارة الأسبوع الماضي في ولايتها ساوث كارولينا، ظلت هيلي على موقفها من أن الناخبين في الأماكن التالية يستحقون بديلًا لترامب، على الرغم من هيمنته حتى الآن في الحملة الانتخابية، وكانت المفاجأة الإعلان عن فوز هيلي في العاصمة واشنطن بعدما أعلن مسئولو الحزب الجمهوري النتائج.

وفازت هيلي بجميع مندوبي العاصمة واشنطن  وعددهم 19، وتٌعتبر واشنطن واحدة من أكثر المناطق ديمقراطية في البلاد وسبق وفاز بها الرئيس جو بايدن الديمقراطي في الانتخابات العامة 2020 بنسبة 92% من الأصوات، وأصدر ترامب بيانًا بعد وقت قصير من فوز هيلي هنأها فيه ساخرًا على (حصولها) على لقب "ملكة المستنقع" من جماعات الضغط والمطلعين على بواطن الأمور في العاصمة الذين يريدون حماية الوضع الراهن الفاشل.

وكانت نيكي هيلي قد نظمت مسيرة حاشدة في العاصمة واشنطن قبل أن تعود إلى ولاية نورث كارولينا وعدد من الولايات التي تجري الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء الكبير.. ومازحت أكثر من 100 من أنصارها داخل قاعة في فندق قائلة: "من يقول إنه لا يوجد جمهوريون في العاصمة فليكن ذلك"، وقالت هيلي أيضًا: "نحن نحاول التأكد من أننا نلمس كل يد نستطيع أن نتحدث إليها ونتحدث إلى كل شخص" فبينما ألقت خطابها الاعتيادي في حملتها الانتخابية مٌنتقدة ترامب لتسببه في العجز الفيدرالي، صرخ أحد المشاركين في التجمع: "لا يستطيع الفوز في الانتخابات العامة إنه جنون". 

وقد أدى ذلك إلى موافقة هيلي التي تقول إنها تستطيع حرمان بايدن من ولاية ثانية، لكن ترامب لا يستطيع ذلك، وكان ترامب قد فاز في العاصمة بلا منازع في الانتخابات التمهيدية خلال محاولته إعادة انتخابه عام 2020، لكنه احتل المركز الثالث قبل أربع سنوات بعد السيناتور ماركو روبيو وحاكم ولاية أوهايو السابق جون كاسيتش كان فوز روبيو واحدًا من ثلاثة انتصارات فقط في محاولته الفاشلة لعام 2016، وفاز جمهوريون آخرون أكثر وسطية بما في ذلك ميت رومني وجون ماكين بالانتخابات التمهيدية في المدينة في عامي 2012 و2008 في طريقهم للفوز بترشيح الحزب الجمهوري .. وللحديث بقية 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: