مع تعاقب المباريات، والجولات عقب العودة من فترة التوقف، بسبب كأس الأمم الأفريقية، باتت الأندية فى صراع كبير، من أجل تحسين مواقفها فى جدول الدوري.. ولذلك، هناك الكثير من الأحداث والقرارات من أجل ترتيب الأوضاع والنتائج..
موضوعات مقترحة
خلال الأيام الماضية أقيمت الجولة الـ13 بغياب الأهلى لمشاركته فى دورى أبطال أفريقيا، وإقامة مباراته المؤجلة من دور المجموعات مع شباب بلوزداد.. لتزداد مؤجلات الأحمر، وتكثر الانتقادات لجدول الدورى غير المتكافئ من وجهة نظر العديد من الأندية ومسئوليها.. الذين اتهموا رابطة الأندية بأنها لا تستطيع إدارة المسابقة، فى ظل المؤجلات الكثيرة للأهلى وغيره من الأندية المشاركة فى أفريقيا، وبنسب متفاوتة.. وهو ما رد عليه عامر حسين بإعلان مواعيد 30 جولة، وأن المسابقة ستنتهى فى أول 10 أيام من أغسطس فى حال تأهلت الفرق المشاركة فى أفريقيا إلى الأدوار النهائية.
المباريات الثمانى فى الجولة 13 ونتائجها ألقت بظلالها على الأندية، بالتوازى مع مباريات الجولة الـ14 التى بدأت بتقديم إحدى مبارياتها، شهدت فوز سيراميكا على البلدية بمدينة المحلة بخماسية مقابل 3 أهداف، وهى النتيجة التى تحققت لأول مرة هذا الموسم، كما أقيمت من الجولة نفسها.
حملات توعية لإنقاذ الإسماعيلى
شهدت الساعات الماضية اتصالات مكثفة بين مجلس إدارة النادى الإسماعيلى، والقائمين على روابط المشجعين، للوصول إلى صيغة تفاهم تتعلق بحضور الجماهير خلال المباريات القادمة، بصورة تضمن عدم التعرض للمزيد من العقوبات.
جاءت هذه التحركات بعد الصدمة الكبيرة التى سيطرت على الجميع عقب مباراة الدراويش أمام الزمالك، والتى تسببت فى تغريم النادى 110 آلاف من الجنيات، مع حرمانه من دعم الجماهير فى مواجهتى الجونة وبلدية المحلة، بسبب الهتافات واللافتات المسيئة خلال المباراة.
وكان إيهاب جلال المدير الفنى قد طلب من مسئولى النادى ضرورة التدخل حتى لا يفقد اللاعبون دعم الجماهير الذى يعول عليه بشدة فى تحسين النتائج، فضلاً عن أن خزينة النادى تعانى بشدة من الأزمة المالية، ولا تتحمل تكبد المزيد من المبالغ بسبب عقوبات المشجعين خلال الفترة القادمة.
عبدالعاطى يحذر ثنائى زد
حرص مجدى عبدالعاطى المدير الفنى لفريق زد على عقد جلسة مع الثنائى مصطفى العش ومحمد إسماعيل، للتأكيد على أهمية التركيز الشديد خلال الفترة القادمة، وتقديم أفضل مستوى ممكن فى بطولة الدورى.
وطلب المدير الفنى من الثنائى العش وإسماعيل ضرورة عدم الانشغال بما يتردد عن ترشيحهما للانتقال إلى أندية أخرى خاصة الأهلى والزمالك خلال الموسم القادم.
وحذر عبد العاطى اللاعبين من أن الانشغال بهذه العروض حاليًا سوف يؤثر على تركيزهما بصورة سلبية، وطالبهما بحفاظ كل منهما على مستواه الذى جعله ضمن اهتمامات الأندية الكبيرة، مؤكدًا لهما أن زد لن يقف فى طريق أحد ولكن بشرط مناقشة هذه الملفات فى الوقت المناسب بنهاية الموسم.
برنامج خاص لتجهيز أجانب المصرى
طلب على ماهر المدير الفنى لفريق المصرى البورسعيدى من الجهاز المعاون، وضع برنامج خاص لتجهيز الثلاثى الأجنبى فخر الدين بن يوسف وجيلاس قناوى ومعتز زدام للحصول على دور أكبر بالمباريات القادمة فى بطولة الدورى.
وعقد ماهر جلسة مع الطاقم المعاون، شهدت الاتفاق على ضرورة توسيع دور اللاعبين المحترفين، ومنحهم دقائق أكبر للاستفادة منهم بكل المراكز.
وسيطرت حالة من الارتياح على الجهاز الفنى بعد عودة ميدو جابر وصلاح محسن من الإيقاف، ودخولهما فى حساباته، وهو ما يمثل دعمًا كبيرًا للفريق، فى ظل أهمية تحقيق الانتصارات ومحاولة إنهاء الدور الأول بين أندية المربع الذهبى.
وشهدت تدريبات الفريق الأخيرة تصعيد عدد كبير من فريق الشباب وقطاع الناشئين، بعد أن ضربت الإصابات صفوف الفريق الأول بشكل مؤثر، وتسببت فى غياب العديد من العناصر عن المباريات وأبرزهم إسلام عطية وحسن على ومحمد شحاتة وإيزى إيميكا.
من ناحية أخرى فسخ النادى عقد لاعبه مازن عزام بدون علمه، وهو ما أثار حفيظة اللاعب الذى قرر شكوى النادى رسميا ورفع دعوى قضائية ضده..
اللاعب، روى واقعة غريبة عن قرار الاستغناء عنه، حيث قال إنه انضم للمصرى فى يناير 2023 وبعدها أصيب بكورونا ولم يكن يعلم، ورغم ذلك وخلال مباراة ودية شعر بالتعب وتم نقله إلى أحد المستشفيات وتم تشخيص حالته عن الطريق الخطأ بمرض نادر (بروجادا) ثم ذهب إلى أطباء كبار وقالوا له إنه بخير، فعاد للفريق مرة أخرى وطلبت منه الإدارة كتابة تعهد بأن أى إصابة فى القلب هو المسئول عنها ولم يكن لديه أى شيء حسب قوله.
وأضاف أنه وقع هذا الإقرار وطلب نزول التمرين مع على ماهر لكن إدارة النادى رفضت وقالوا له إنه لم يعد لاعبًا بالفريق وتم فسخ عقده منذ أكثر ثلاثة أشهر ولم يكن يعلم بذلك، وعندما كانت تأتيه عروض كانوا يروجون شائعات بأنه مريض قلب رغم أنه يمارس حياته العادية، كما أن النادى رفض إعطاءه باقى مستحقاتى فلجأ إلى القضاء.
مابولولو يسابق الزمن فى الاتحاد
خاض الأنجولى مابولولو لاعب الاتحاد السكندرى برنامجًا علاجيًا مكثفًا للتخلص من إصابته بشد فى العضلة الخلفية، والتى لحقت به قبل مواجهة بيراميدز، وهى الإصابة التى تسبب فى حرمانه من المشاركة فى التدريبات الجماعية والمباريات على مدار الأيام الماضية.
ووضع الجهاز الطبى لزعيم الثغر برنامجًا مكثفًا لسرعة تجهيز حتى يتسنى له العودة للمشاركة فى المباريات خاصة أنه من الأوراق الرابحة للفريق.
وطلب طارق العشرى المدير الفنى من الطاقم الطبى، التأكد من تعافى مابولولو تمامًا قبل الدفع به فى التدريبات الجماعية والمباريات، لتجنب تفاقم الإصابة وخسارة جهوده لفترة طويلة.
وكان العشرى قد أوقف مران الفريق أكثر من مرة خلال التدريبات الأخيرة لعلاج الأخطاء الخاصة بتحركات اللاعبين فى تنفيذ الشق الهجومى، بينما خصص فقرات كاملة لضبط تمركز لاعبى خط الدفاع خلال العرضيات والضربات الثابتة لتجنب استقبال المزيد من الأهداف فى الفترة المقبلة.
ماذا يحدث للذئاب؟!
"كنت أعطى اللاعبين التعليمات وكأننا فى الحضانة".. بهذا التصريح وصف محمد عودة المدير الفنى لفريق المقاولون الوضع داخل ذئاب الجبل، والذى يعتبر لغزًا كبيرًا منذ بداية الموسم.
رغم تقديم الفريق أداء جيدًا تحت قيادة شوقى غريب فى الموسم الماضى، فإن المقاولون أعلن إقالته هذا الموسم، بعدما أصبح فى المركز السابع عشر بـ4 نقاط خلال 8 جولات، وبدون أى فوز.
رحل شوقى بعد التعادل مع الداخلية، رغم التعادل مع الزمالك والخسارة بشق الأنفس أمام الأهلى، ليعلن المقاولون تعيين طلعت محرم مديرًا فنيًا للفريق، وكانت مباراته الأولى ضد طلائع الجيش.
كان هذا الانتصار الأول، والوحيد على الفريق العسكرى، ولكن مع الخسارة من البنك بثلاثية، ثم الهزيمة من المصرى فى كأس رابطة الأندية، جاء قرار عودة محمد عودة للفريق.
عاد عودة، وخاض مع الفريق 3 مباريات، لكن الفوز ظل غائبًا، فقد خسر من البنك الأهلى فى كأس الرابطة، وتلقى هزيمة من إنبى وتعادل مع مودرن فيوتشر فى الدورى.
مع تعاقد الذئاب مع الابن الوفى عودة، تمكن المقاولون من التعاقد مع 8 صفقات، أبرزهم كان محمد عنتر لاعب الزمالك والمصرى وسيراميكا السابق.
اعتمد عودة على طريقة لعب 3-4-3 فى جميع مبارياته الثلاث، لكنه لم يتمكن من الفوز، ويمكن أن نعود للتصريح الذى قاله عقب التعادل مع فيوتشر، بأنه كان يوجه اللاعبين وكأنه فى حضانة!
تصريح عودة يفسر الحالة التى عليها الفريق بعدما كان ينافس على المقاعد الأفريقية خلال السنوات الماضية، أصبح يتشبث بالبقاء فى الدورى، وخلال 12 مباراة لم يحقق سوى 8 نقاط بفوز واحد فقط و6 هزائم مع 5 تعادلات.
المشاكل ليست فنية فقط لكن من الواضح أن هناك عدم وضوح رؤية بالنسبة للتعاقد مع صفقات، الأمر الذى جعل الفريق صاحب الإنجازات فى المسابقة قد يودع الممتاز ويعود للمظاليم، لكن يبقى الأمل فى "عودة" الذى أنقذ الذئاب سابقًا من الهبوط.
ومن أجل البقاء قرر مسئولو المقاولون اللجوء إلى العقوبات المالية، لإنقاذ الفريق من نزيف النقاط، وخلال الأيام الماضية، قام مجلس الإدارة بتوقيع غرامة مالية قيمتها 150 ألف جنيه على كل لاعب، مع إيقاف الحصول على المستحقات المالية لأجل غير مسمى، وربطها بتحسن النتائج.
وكثف عودة من جرعة التدريبات التخصصية للاعبين، أملاً فى التخلص من الأخطاء المتكررة خاصة فى خط الدفاع، والتى كلفت المقاولون خسارة الكثير من النقاط خلال الفترة الماضية.
وإلى جانب نزيف النقاط، يعانى الفريق إصابات عديدة، ضربت العناصر الأساسية، الأمر الذى جعل الجهاز الفنى يلجأ إلى تصعيد العناصر المميزة من فريق الشباب وتوظيف بعض اللاعبين فى مراكز مختلفة للتعامل مع هذه الأزمة.
عبد العال يغير جلده مع الجونة
دائمًا ما كان يعرف علاء عبدالعال بالأسلوب الدفاعى مع الفرق السابقة التى تتولى تدريبها فى الدوري، وأبرزها بالتأكيد الداخلية الذى تولى مهمته 4 مرات.
مباراة الداخلية كانت تؤرق حسابات كبار الدورى المصرى مثل الأهلى والزمالك، فى ظل اللعب أمام فريق متكتل دفاعيًا يعتمد على المرتدات، ولا يترك أى مساحة، مع غلق جميع زوايا التمرير، وهو ما كان يميز عبدالعال.
فعل ذلك مع الداخلية وكذلك إنبى وطلائع الجيش واتحاد الشرطة، بالإضافة للشرقية وبتروجت وأسوان والقناة، وكذلك ايسترن كومباني، ولكن الأمر اختلف هذا الموسم مع الجونة.
عبد العال المعروف بطريقته الدفاعية، ظهر هذا الموسم فريقًا هجوميًا يبادر بالتسجيل فى معظم المباريات، ولولا سوء الحظ فى بعض اللقاءات، لكان فى مقدمة جدول الترتيب.
علاء عبد العال تولى قيادة الجونة، خلفًا لأحمد مصطفى بيبو، الذى صعد بالفريق للممتاز، ومنذ بداية الموسم، يقدم كرة قدم مختلفة عما هو معروف عنه.
هذا الموسم تمكن علاء عبدالعال من استخدام 37 لاعبًا خلال 14 مباراة، وهو رقم كبير بسبب رحيل وانضمام بعض اللاعبين.
عبد العال لعب بـ5 طرق على مدار الموسم حتى الآن، وكانت الطريقة الأكثر استخدامًا هى 4-2-3-1، مع تعديل الخطة أثناء المباريات.
خلال آخر مباراتين للجونة، كان عبدالعال قريبًا من الفوز أمام المصرى ثم سيراميكا، لكنه تلقى التعادل فى الدقائق الأخيرة.
خرج الجونة من كأس رابطة الأندية بركلات الترجيح أمام طلائع الجيش من الدور ربع النهائي، ويحتل المركز التاسع فى جدول ترتيب الدورى حتى الآن، بـ3 انتصارات و6 تعادلات وخسارة مباراتين.
العناصر المتاحة لعبد العال مع الجونة، ربما ساعدته على تغيير أسلوبه، مع الاعتماد على لاعب ارتكاز مثل احمد عبدالرسول أكثر اللاعبين مشاركة فى جميع المباريات التى خاضها، كذلك الجناح الأيسر أيمن موكا، والذى ساهم فى 6 أهداف مع الجونة بصناعة 4 وتسجيل هدفين، مع حسام غنام المهاجم الذى سجل 4 أهداف وصنع هدفًا.
ورغم أنه كان يعتمد على المغربى أحمد بلحاج، لكن حتى رغم رحيله إلى سيراميكا لم يتأثر رغم تسجيله 7 أهداف مع الفريق، ووجد عبد العال البديل فى مشاركة رضا صلاح المنضم من المنصورة، بالإضافة لتحويل أحمد موكا للاعب ارتكاز ثالث فى بعض الأحيان.
أيمن موكا نجم الجونة نجح مع علاء عبدالعال فى الحصول على جائزة رجل مباراة سيراميكا الأخيرة، وأعقب ذلك إعلان عبدالعال تفعيل بند شراء اللاعب من نادى لافيينا.
ربما تكون المشكلة التى يواجهها الفريق دفاعيًا هى الكرات العرضية، بدليل استقبال العديد من الأهداف من خلال العرضيات والكرات الثابتة والتى كلفتهم 4 نقاط أمام المصرى وسيراميكا.
وجوه تدريبية جديدة
قيادة فنية جديدة لفاركو والداخلية فى الدورى المصرى الممتاز، من خلال تعيين الأول لأحمد خطاب مديرًا فنيًا بشكل نهائي، بالإضافة إلى ظهور عمرو حسن مع الداخلية.
أحمد خطاب عمل مع الأجهزة الفنية السابقة لفاركو، وتمكن من قيادة الفريق خلفًا لإيهاب جلال، قبل أن يعلن مسئولو النادى تعيينه بشكل دائم.
بعد مواجهة الاتحاد السكندرى تقدم خالد جلال باستقالته من تدريب فاركو، وتم قبولها، وتعيين أحمد خطاب، الذى قاد الفريق فى 3 مباريات بكأس رابطة الأندية، ورغم عدم تحقيق أى فوز، وخروجه بخسارتين وتعادل مع بيراميدز، إلا أنه تم تعيينه بشكل رسمي.
خطاب واجه فريق الداخلية فى الدوري، وتعادل بهدف لمثله، وتمكن من تطبيق طريقة لعب 4-3-3 التى خاض بها مواجهة طلائع الجيش، رغم أنه بدأ بـ4-2-3-1 أمام بيراميدز وطلائع الجيش.
يعتمد خطاب فى طريقة لعبه على انطلاقات الجناحين، وتحديدًا سيف تيرى الذى يتميز بالسرعة، ولكن مشاكل الفريق فى وسط الملعب تجبر تيرى ورزقى حمرون وكذلك وليد مصطفى على العودة لمساندة الظهيرين.
عانى فاركو مع خطاب من التسديدات خارج المنطقة بسبب غياب الرقابة من لاعبى الوسط، ودائمًا ما تكون الكرة الثانية للمنافسين، وهو ما ظهر فى أهداف بيراميدز وطلائع الجيش وكذلك فريق زد، وأخيرًا صاروخية كيامبادى فى مرمى فاركو.
لكن الكرات العرضية وتحديدًا الثابتة، من مميزات فاركو تحت قيادة خطاب، بعد الاستفادة منها ضد بيراميدز، وتشكيل الخطورة الكبيرة أمام الداخلية من خلالها.
لا يزال الوقت مبكرًا لتقييم خطاب الذى يخوض أولى تجاربه التدريبية كرجل أول، لكن البدايات مبشرة، خاصة مع قناعة النادى بإمكاناته، والعلاقة الجيدة مع اللاعبين والتى ظهرت فى هدف عمرو جمال أمام بيراميدز، عندما ذهب إليه رفقة زملائه لدعمه.
على الجانب الآخر، رحل هيثم شعبان عن الداخلية لتدريب الكرخ العراقي، ليتم تصعيد عمرو حسن المدرب العام لتولى قيادة الفريق.
تولى عمرو حسن القيادة الفنية خلال مواجهتى سيراميكا كليوباترا فى كأس رابطة الأندية ثم فاركو فى الدوري، تعادل بنفس النتيجة 1-1.
كان عمرو حسن مدربًا مساعدًا فى بتروجت الذى شهد تألقه كلاعب، ثم سيراميكا كليوباترا، وعاد للنادى البترولي، وأخيرًا استقر مع الداخلية، رفقة هيثم شعبان، ليتولى لأول مرة منصب الرجل الأول.
ربما أبرز ما ظهر فى الداخلية مع عمرو حسن خلال مواجهة فاركو تحديدًا، كان الزيادة الهجومية للاعبى الوسط، مثلما حدث فى هدف كيامبادي.
بالإضافة إلى ذلك، تغيير إسلام عبدالنعيم مكان محمود حسونة، ضد فاركو، والذى أظهر نوايا عمرو حسن، الذى يبحث دائمًا عن الهجوم فى المقام الأول للاعبى الوسط.
الوقت لا يزال مبكرًا أيضًا للحكم على تجربة عمرو حسن ، ولكن ظهور مدربين شباب فى الدورى المصري، أمر يُبشر بالخير، لتجديد الدماء، وتطبيق الأفكار الجديدة مع تطور كرة القدم فى العالم.