عقدت اليوم الجمعية المصرية المغربية برئاسة اللواء إسماعيل عبد العزيز اجتماعا موسعا مع حسان بركانى رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء، وبحضور كل من أحمد رامى رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعلى معين، وذلك لمناقشة العديد من القضايا أبرزها كيفيه زيادة التبادل التجارى بين البلدين، وكيفية حل المشكلات التي تعترض المستثمرين المصريين في المغرب.
موضوعات مقترحة
وأشاد اللواء إسماعيل عبد العزيز رئيس الجمعية بالدور الكبير الذى يبذله رئيس غرفه التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء، فى مساعدة رجال الأعمال المصريين للاستثمار فى المغرب، مؤكداً أن الهدف من إقامة هذا الأجتماع هو تنميه وتنشيط العلاقات المصرية المغربية على الصعيد الإقتصادي والذى يعتبره القاطرة لكافة العلاقات الأخرى سواء كانت سياسية أو اجتماعية او ثقافية.
وأضاف عبد العزيز أن هناك اتفاقيات عديدة موقعة بين البلدين أبرزها اتفاقية التجارة الحرة واتفاقية منع الازدواج الضريبى والكثير من الاتفاقيات الأخرى أهمها اتفاقية أغادير، مشيراً إلى أن هناك طفرة حدثت فى تطور المجال الإقتصادى في البلدين من حيث تحسين البنية التحتية وتحسين مناخ الأاستثمار وتعظيم مزايا الاستثمار في البلدين الشقيقين، مؤكدًا أنه لابد من الاستفادة من هذه الطفرة لنصل لمرحلة الاندماج والتكامل بين البلدين.
وطالب إسماعيل من بركاني إنشاء منصة لوجستية فى السوق المغربية للمنتجات المصرية ليعاد توزيعها في السوق المغربية وكذا إعادة تصديرها للبلدان الأفريقية وخاصة غرب أفريقيا.
على الجانب الآخر، أكد حسان بركانى رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء أنه يدرس العقبات التي تواجه رجال الأعمال المصريين من أجل الاستثمار فى دولة المغرب فى الفترة المقبلة.
وقال بركانى إن حجم التبادل الاقتصادى بين البلدين ضعيف، ويحتاج إلى تكاتف الجهود فى الفترة المقبلة حتى يليق بحجم بلدين كبيرين مثل مصر والمغرب.