Close ad

منذ اليوم الأول..مصر تقود جهود الدعم للأشقاء الفلسطينيين.. وسياسي: موقفنا لا يقبل المزايدة والمساعدات لم تنقطع

13-2-2024 | 16:51
منذ اليوم الأولمصر تقود جهود الدعم للأشقاء الفلسطينيين وسياسي موقفنا لا يقبل المزايدة والمساعدات لم تنقطعصورة أرشيفية
شيماء شعبان

منذ بداية العدوان على غزة، لازال دور الدولة المصرية واضحًا وقويًا فيما يتعلق بدخول المساعدات بشكل مستمر وبكميات كبيرة، وأن الحكومة المصرية تقوم بدور فعّال ورائع وداعم للغاية.

موضوعات مقترحة

وردت رئاسة جمهورية مصر العربية على تصريحات الرئيس الأمريكي جوبايدن في 8 فبراير2024، بشأن الأوضاع في غزة، وقالت: "إن مصر تتفق مع موقف أمريكا بشأن التوصل لتهدئة في القطاع، وتؤكد استمرارية العمل المشترك والتعاون في العمل من أجل وقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري، والتوافق بين البلدين على إرساء السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

وحول موقف مصر من إدخال  المساعدات الإنسانية جاء في نص بيان رئاسة جمهورية مصر العربية، أن مصر منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام  كبيرة من مصر وخارجها، واستقبلت العديد من شحنات الإغاثة الإنسانية عبر مطار العريش، وتعاونت مع ممثلي الهلال الأحمر الفلسطيني عبر الهلال الأحمر المصري في تجهيز المساعدات الإنسانية في مصر ونقلها عبر معبر رفح إلي الجانب الفلسطيني.

واستمرارًا لهذا الدور تواصلت منذ اليوم الأول قوافقل المساعدت المصرية إلى غزة حتى أن مصر تعد الدولة الأاكبر في تقديم المساعدات والتي توجت اليوم بقوافل جديدة توجهت إلى إلى رفح تمهيدا لدخولها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، 

أعلن المركز الإعلامي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم الثلاثاء الموافق 13 فبراير، عن انطلاق القافلة الرابعة للمساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية لقطاع غزة والتي تحوي نحو 438 قاطرة محملة بالأدوية والمستلزمات الطبية والملابس والمواد الغذائية والأغطية لدعم الأشقاء في غزة لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي أسفرت عن سقوط الآلاف من الضحايا والمصابين.

شملت القافلة أكثر من 5228 طنًا من المواد الغذائية، نحو 372 طنا أدوات ومستلزمات طبية كما شملت أكثر من 530 طنًا من الملابس والبطاطين والأكفان والخيام بالإضافة لأكثر من 755 طنا من المياه و87 طنا من المنظفات.

شارك في القافلة عدد من كيانات التحالف الوطني وهم: بنك الطعام - جمعية الأورمان - جمعية رسالة - مؤسسة صناع الحياة - مؤسسة صناع الخير - مؤسسة أبو العنين - مؤسسة جمال جارحي للتنمية المجتمعية مؤسسة العربي لتنمية المجتمع - مؤسسة مصر الخير - مؤسسة الجود - بنك الشفاء المصري - مؤسسة مرسال- أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية - مجلس الشباب المصري - مؤسسة الإغاثة والطوارئ

 وبهذا الصدد،  يقول الدكتور إكرام عبد القادر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"بوابة الأهرام":  إن مصر بدأت ولازالت منذ بداية الحرب على غزة وحتى الآن وهي تتحرك على عدة محاور منها " المحور الدبلوماسي، والمحور الإنساني، والمحور السياسي"؛ حيث بذلت مصر جهود مقدرة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة سواء كانت المساعدات مصرية أو من دول العالموأن موقفنا واضح منذ اللحظة الأولى ولا نقبل المزايدة.

وواصل:" لقد ومنذ ذلك الوقت تسعى مصر إلى توفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة لسكان قطاع غزة والفلسطينيين بصورة عامة، موضحًا الدعم الصحي  للفلسطينيين ودخول الجرحى والمرضى والمصابين للعلاج بالمستشفيات المصرية، فضلا عن إدخال الأغذية والأدوات الطبية والأدوية، وليس الأمر واقف على ذلك بل لازالت مصر تدعو دول العالم لدعم غزة والأشقاء الفلسطينيين وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعانون منها.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن معبر رفح مفتوح دون قيود أو شروط، وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي أرسلت مساعدات إلى مطار العريش، ولم يغلق إلا من الجانب الإسرائيلي، منوهًا باستمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قِبل إسرائيل، والذي تكرر 4 مرات، حال دون إدخال المساعدات.

ولفت عبد القادر، أنه بمجرد الانتهاء من قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع وتجاوز هذه المحنة.

وذكر أستاذ العلوم السياسية، أن مصر تحملت ضغوطًا جمّة وأعباء لا حصر لها حتى تتمكن من تنسيق عملية إدخال المساعدات، وفي سبيل ذلك قامت، وما زالت، باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب.

وأضاف، ولكن على الجانب الآخر، نجد أن الجانب الإسرائيلي يقوم بدور معاكس يحول دون دخول المساعدات إما بقصف المعبر من الجانب الفلسطيني أو إعاقة دخول المساعدات، مؤكدًا الدور المصري الشامل والكبير تجاه الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية وموقف مصر الثابت من خلال التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية ضخمة وسط حصار وتجويع وغيره وقصف المستشفيات وظروف غاية في الصعوبة.


الدكتور إكرام عبد القادر

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: