اختيار محمد حجازي خبيرًا دوليًا لإعداد مشروع قانون للشركات الناشئة في زامبيا

5-2-2024 | 15:23
اختيار محمد حجازي خبيرًا دوليًا لإعداد مشروع قانون للشركات الناشئة في زامبياالدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي
فاطمة سويري

انضم الدكتور محمد حجازي استشاري تشريعات التحول الرقمي والابتكار والملكية الفكرية والرئيس السابق للجنة التشريعات والقوانين ومكتب الملكية الفكرية بوزارة الاتصالات خبير قانوني دولي ضمن مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي؛ وذلك بهدف إعداد مشروع قانون للشركات الناشئة بالتعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا في زامبيا، حيث يعتمد الدور الأساسي للدكتور حجازي على تحليل السياسات العامة والأطر القانونية والتنظيمية في زامبيا، وذلك بالتنسيق مع متخذي القرار ورواد الأعمال والمستثمرين وصانعي السياسات والشركات الخاصة في النظام البيئي الرقمي المحلي. 

موضوعات مقترحة

يستهدف المشروع دعم إعداد وصياغة مشروع قانون للشركات الناشئة في دولة زامبيا، وذلك بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية باعتبارها منطقة جذب للشركات الناشئة في محيطها الجغرافي، بالإضافة إلى مساعدة رواد الأعمال والمبتكرين الشباب لتأسيس وتنمية أعمالهم التجارية. 

تعقيبًا على هذا البيان، أعرب الدكتور محمد حجازي عن سعادته بمشاركته في هذا المشروع، قائلًا: فخور باختياري للمشاركة في مشروع طموح يواكب المتغيرات المتلاحقة على الصعيد الإقليمي في مجالات التنمية وجذب الاستثمارات في مجال ريادة الأعمال، موضحًا أن مشروع قانون الشركات الناشئة الذي قمت بإعداد نسخته الأولية يعد إطارًا قانونيًا متكاملًا يهدف إلى تعزيز وتشجيع تأسيس الشركات الناشئة ودعم الابتكار والإبداع من خلال تسهيل الإجراءات، والعمل على دعم تطوير أفكارهم وتحويلها إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، وتوفير بيئة أعمال مناسبة ومنها تبسيط الإجراءات الإدارية المرتبطة بالتأسيس والضرائب والتراخيص والموافقات وتقليل الأعباء البيروقراطية، وتوفير الدعم والمشورة للشركات الناشئة.

أضاف: القانون تبنى سياسات تُسهل الوصول إلى رأس المال وتخفض المخاطر المالية، بما يزيد من فرص تمويل الشركات الناشئة في زامبيا، كما يساعد مشروع القانون على زيادة إمكان مساهمة الشركات الناشئة في خلق فرص عمل جديدة وتخفيض معدلات البطالة وتحفيز النمو الاقتصادي. 

تجدر الإشارة إلى أن الشركات الناشئة في القارة الإفريقية تواجه عددًا من التحديات أهمها نقص التمويل؛ حيث يواجه رواد الأعمال في إفريقيا صعوبة في الحصول على التمويل اللازم لتمويل أعمالهم، لاسيما وأن البنوك والمؤسسات المالية تعاني قلة الخبرة في تمويل المشاريع الناشئة؛ لأن معظم هذه المشروعات تعتمد على الأصول الفكرية غير الملموسة، بالإضافة إلى ضعف البنية التحتية في بعض الدول الإفريقية مثل نقص الكهرباء المستقرة والاتصالات السلكية واللاسلكية غير الموثوقة، ونقص البنية اللوجستية والنقل المناسب، وقلة الوعي والمعرفة حول ريادة الأعمال وكيفية تطوير الشركات الناشئة بشكل ناجح، كما تعد التشريعات والقوانين أحد التحديات التي تواجه الشركات الناشئة في بعض الدول الإفريقية، خاصة في ظل وجود إجراءات بيروقراطية معقدة، وتكاليف عالية للتسجيل والتأسيس.

يذكر أن المشروع المشار إليه يأتي في إطار الإنجازات التي قام بها حجازي في إعداد مشروع قانون التجارة الإلكترونية وحماية المستهلك في ليبيا بالتعاون مع الإسكوا، ومشروع قانون الأدلة الرقمية في العراق بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، ويقوم حاليًا أيضًا بالتعاون مع إحدى الشركات الاستشارية العالمية في تقديم الخبرة للهيئة السعودية للملكية الفكرية.  

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة