النجمة رزان مغربي: أهدي جائزة العام إلى المرأة الفلسطينية | حوار

4-2-2024 | 19:40
النجمة رزان مغربي أهدي جائزة العام إلى المرأة الفلسطينية | حواررزان مغربي
رشا مجدى
نصف الدنيا نقلاً عن

أحبها الجمهور لبساطتها، تتمتع بموهبة أهلتها لأن تكون فنانة شاملة، تمثيلا وغناء، وبرامج، تؤكد أن ابنها «رام» يمثل لها عالمها الخاص، وأن عائلتها سر سعادتها، ومن ثم تقضي معها أكبر وقت ممكن، تعيش حياتها بين مصر ولبنان والأردن، وعلى الصعيد الفني تستعد لتقديم برنامج في رمضان والذي تعده بمثابة الوجبة الرمضانية التي تقدمها لجمهورها الغالي، وتستأنف تصوير مسلسل «عودة البارون»، وتحلم بتقديم شخصية داليدا والعودة إلى الدراما بعمل فني مصري لبناني.

موضوعات مقترحة

فى حوارها لـ«نصف الدنيا»، تحدثت عن أحلامها وأوجاعها خلال 2023، وأرسلت رسالتين للمرأة المصرية القوية والرجل أيضا، تعالوا معا نتعرف إلى تفاصيل الرسائل والأعمال القادمة وخطتها في العام الجديد وطقوسها الخاصة خلال الحوار التالي:


مع انتهاء عام وبداية عام جديد ما رسالة النجمة رزان مغربي لتهنئة جمهورها بالعام الجديد؟

أنتهز فرصة حواري القريب إلى قلبي بمجلتي الغالية نصف الدنيا وأقول لكل أصحابي ومتابعيّ بكل أنحاء العالم: كل عام وأنتم بخير وسعادة وأن يكون عام 2024 بداية لكل خير قادم، وأتمنى سنة سعيدة؛ سنة رخاء وأمن وسلام لكل العالم، ورسالتى المهمة لجمهوري: «التفاؤل مهم لحياة أفضل، تمسكوا بالشغف بأحلامكم فبعد كل وقت عصيب فرج، ركزوا في كل ما هو مفيد»، وأقول دائما: «يجب أن يكون لدينا تركيز وإصرار على ما نفعل».

كيف كان عام 2023 بالنسبة لك على المستويين الشخصي والعام؟

كان عاما صعبا علينا جميعا ليس في مصر فقط أو لبنان إنما فى العالم أجمع؛ حيث كانت سنة مليئة بالتحديات وبالمصاعب والمشكلات والحروب والمآسي على كل المستويات، وأعترف بأن آخر ستة أشهر من العام كانت الأصعب على المستوى الشخصي، فأنا متضامنة إلى أقصى الدرجات مع الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، فإذا شاهدتِ الأنستجرام الخاص بى منذ 70 يوما لم تجدي لى اهتماما بأي شيء بالعالم سوى القضية الفلسطينية، فأنا كرست وقتي للقضية الفلسطينية، وحقيقي أشعر بالقلق على العالم.

هل لنا أن تحدثينا عن رزان الإنسانة؟

سأتحدث معك بداية عن والدي.. فوالدى محام علمني حب العروبة وحب البلدان المحيطة، وعلمني حب الحرية وعلمني الشجاعة وقول الحق فقط، فتربيت فى لبنان مع والدي، تعلمت العفو والشجاعة، كما علمني الذهاب معه في حفلات للفنانين مرسيل خليفة وأحمد كعبور وجوليا بطرس، فكانت الأغنية الثورية ممزوجة بحياتنا.

ففي الثمانينيات تهجرت من لبنان وتركت والدي بمفرده مع الكيان الصهيوني؛ حيث احتل وقتها بيروت، ووالدتي كانت تقول لي دوما: «نحن جزء من العالم العربي وقضيتنا عربية ونحن جيران مع أهلنا بفلسطين»، فلما ظهرت الأزمة والحرب على فلسطين أخذت كل حياتي، ومن ثم أؤكد أن النصف الثاني من عام 2023 لم يكن سعيدا بالنسبة لي كرزان الإنسانة التي تتأثر بالمحيط الذي تعيش فيه؛ لذلك فضلت أن أعطي لك فكرة واضحة عن نشأتي وتربيتي لتعلمي مدى صعوبة وشدة هذا الوقت عليَّ؛ لذلك أؤكد لك أن عام 2023 كان بالنسبة لي بمثابة المدرسة، كان وقفة صعبة ومهمة وضرورية بالنسبة لرزان الإنسانة والأم تعلمت منها الكثير.

ما أهم الدروس المؤثرة التي تعلَّمتها في أثناء هذا العام بما أنه كان بمثابة المدرسة بالنسبة لك؟

تعلمت أن الأصدقاء فقط هم الموجودون في الأزمات قبل الأفراح، تعلمت أن البسطاء أحيانا يكونون أكثر فاعلية من الأقوياء ذوي النفوذ، تعلمت أنه ليس كل ما يلمع ذهبا.

اعتمدت على نفسي واجتهدت بنفسي من دون مساعدة الآخرين، ركزت أكثر مع «أهم مشروع في حياتي» وهو ابني رام تسع سنوات، مارست الأمومة بكل تفاصيلها مع ابني رام؛ لذلك قررت ألا أنجب سوى طفل واحد فقط حتى أكرس حياتي له، وأركز مع كل تفاصيله وأعطيه كل طاقتي.

وماذا عن إيجابيات عام 2023 على المستوى الشخصي؟

إذا تحدثت عن وجودى مع عائلتي الكبيرة وعائلتي الصغيرة فأحب أن أوضح أنني ركزت أكثر هذا العام مع ابني رام، فكنت بعيدة عنه فى مقتبل عام 2023 لمده ثلاثة أشهر؛ حيث كنت في لندن مع أهلي وهو كان في مصر؛ لذلك بعد عودتي إلى مصر قررت أن أركز كل التركيز مع ابني (رام) ومع مدرسته ودروسه، وأن أتولى كل أموره وكرست كل وقتي معه، فكنت لا أسمح لأحد بأن يفعل له شيئا منذ الاستيقاظ والذهاب إلى المدرسة والعودة والمذاكرة إلى أن ينام، وسعيدة بذلك لقربي من أسرتي وابني، وركزت كل حياتي مع ابني وأسرتي، وابتعدت عن الفن إلى حد ما بخلاف بعض الفعاليات المهمة فقط إنما ركزت وكرست حياتي لمأساة غزة وابني رام وأسرتي وعائلتي.

ومن أهم الإيجابيات أيضا أنني قمت بالعديد من السفريات والرحلات مع عائلتي إلى العراق ولندن ودول أوروبية كثيرة، وفي مصر ذهبنا إلى الأقصر وأسوان، وشاهدت روعة الحضار المصرية والطبيعة الخلابَّة هناك، كما سافرت إلى الفيوم والسخنة وشرم الشيخ وسومة باى والغردقة، فسنة 2023 سنة عائلية بامتياز لي، والنصف الأول من العام كان عاما مليئا بالأحداث الفنية وبعض التحضيرات لرمضان.

ما جديدك الفنى برمضان؟

سأقوم بتقديم برنامج فني في رمضان على إحدى القنوات المصرية، وهو برنامج مسابقات، وهذه الوجبة المعهودة التي أقوم بتقديمها لجمهورى المصري.

كما أنني أعود لاستئناف تصوير مسلسل «عودة البارون» مع النجوم حسين فهمي ويسرا وخالد سليم ونهال عنبر وبشرى.

وما معالم أجندتك الفنية في العام الجديد؟

أجندتي الفنية معالمها غير مقروءة إلى الآن، فهناك الكثير من العروض إلا أنني أرغب في التركيز مع الدراما، وأريد أن أعود بخلطة لبنانية مصرية جديدة بدم جديد أسعد بها جمهوري، فهذه المرحلة في مصر تتطلب التركيز على إسعاد جمهوري المصري، فالجمهور يقول لي دائما: «أنت دائما داعمة للمرأة المصرية، وتعطينا دفعة دائما إلى إظهار القوة والصلابة، فالمرأة عنصر مهم ومتشعب الفوائد».

وأقول لكل رجل مصري: اجعل المرأة شريكة نجاح وبجانبك طوال الوقت، فهي سند لك، وحاربوا بكل المجالات لتعيشوا حياة سعيدة وناجحة».

ما خطتك في احتفالك برأس السنة هذ العام؟

لا أحب السهرات خارج المنزل، أُفضِّل أن أكون مع عائلتي، ولكن المشكلة عندى أن عائلتي تعيش فى أكثر من دولة منها لبنان ومصر والأردن ولندن، ولكنني قررت هذا العام أن أكون مع عائلتي الصغيرة، وسوف أقضي ليلة رأس السنه في البحر الأحمر في مدينة سومة باى، وسوف أستقبل العام الجديد بالبحر الأحمر.

هل هناك طقوس خاصة لك مع بدية العام الجديد؟

أحب أن أرتدى الأبيض، وهذا طقس أتبعه دوما، كما أحب أن أقوم بالدعاء والصلاة والمشاركة في الأعمال الخيرية، وأحرص على تشجيع ابني على الصلاة والتقرب من الله.

وهل هناك ديكورات تحرصين على تزيين منزلك بها مع مطلع العام الجديد؟

هذا العام سوف أستقبل السنة الجديدة بمنزلى الجديد في الشيخ زايد، وما زلت في مرحلة تجهيز المنزل.

ما الدور الفني الذي تتمنين تقديمه مع العام الجديد؟

أتمنى تقديم دور المرأة القوية المحاربة.

وهل هناك أدوار غنائية استعراضية تتطلعين إلى تقديمها مع بداية العام الجديد؟

الموسيقى جزء من حياتي، وأعشق الأدوار الغنائية الاستعراضية، فهي حبي الأول والأخير، هي جلدي الذي أعشقه، فأنا عاشقة للفن الكامل الثلاثي التمثيل الغناء والرقص.

هل هناك نية لتقديم سيرة ذاتية بعد إبداعك في تقديم شخصية بديعة مصابني؟

بعد سعادتي وفخري بتقديم شخصية بديعة مصابني في مسلسل الضاحك الباكي، وبعد نجاحه الساحق أتمنى تقديم سيرة ذاتية أخرى، فما زالت داليدا تشغل حياتي وأتمنى تقديم سيرتها الذاتية.

ما الدور الذى ترفضينه؟

لا أحب النكد، فالأسبوع الماضي عُرض عليَّ مسلسل مليء بالنكد، فمن بداية قراءتي للحلقة الأولى شعرت بالنكد الشديد، فالدور لأم لديها شاب مدمن مخدرات ويريد الانتحار، فاعتذرت عن الدور إذ لا أحب الأدوار الكئيبة.

مَن النجوم الذين تتمنين العمل معهم مع بداية العام؟

النجوم أحمد حلمي وآسر ياسين وأحمد عز وشرين رضا ونيللي كريم.

مَن المخرجون الذين تتمنين العمل معهم مع بداية العام الجديد؟

هناك الكثيرون منهم عمرو سلامة وبيتر ميمي ومحمد دياب ومروان حامد، أتمنى العمل مع كثير جدا من نجوم مصر الذين أرى أن عملي معهم سوف يحدث لي نقلة مهمة.

وما أهم الأعمال التى تتمنين تقديمها مع بداية العام؟

أتمنى تقديم برنامج تلفزيوني فهذا تركيزي الأساسي.

ما القرار الذى قررتِ أن تسيري على خطاه هذ العام؟

قررت أن أقلل من الأشخاص الذين أتعامل معهم؛ لأن الندم يأتي بعد الدرس أحب أجلس أكثر ببيتي ومع أسرتي الصغيرة زوجي وابني، ويجب أن أحافظ على طاقتي ولا أهدرها بلا فائدة.

سعيدة بوجودك الدائم بمصر بعد حصولك على الجنسية المصرية؟

أفتخر دوما بوجودي في بلدي مصر وحب الجمهور المصري لي، فهو نعمة كبيرة عليَّ، أحمد لله على نعمة مصر، أحمد لله على رزقي وهو حب الجمهور في مصر، فالرزق ليس فقط مالا، إنما هو رزق الحب وأنا رزقت بحب المصريين لي.

ما سر حفاظك الدائم على رشاقتك؟

الحمد لله والدتي ملكة جمال وأنا أخذت چيناتها، كما أن بشرتها نضرة إلى أقصى الحدود، وأضيف على ذلك أنني أقوم بمهام المنزل وأسعد جدا بذلك وأحرص عليه، فالمرأة لا تشعر بلقب الأم والزوجة إلا عندما تقوم بممارسة كل مهامها بنفسها، فأهتم جدا بكل ما يخص منزلي ولا أحب أن يقوم أحد بتربية ابني غيري، فأنا أرعى كل تفاصيله بنفسي.

كما أنني أحرص على الرياضة، فالرشاقة متوارثة بالعائلة كلها، وأرى أن القيام بكل مهام المنزل رياضة أيضا.

كيف ترين المرأة المصرية والعربية؟

أرى أن المرأة سواء المصرية أو العربية تنعم بقوة وصلابة، ولديها مقومات رائعة من الجمال والثقافة والشياكة والرقي والحرص على المحافظة على عائلتها، وإثبات ذاتها بعملها أيضا، كما أن المرأة المصرية تستحق جائزة فمهامها أكثر.

ولكنني إذا قررت أن أعطي جائزة للمرأة هذا العام فستكون من نصيب المرأة الفلسطينية لما شاهدَتْ من مآس وحروب وفقدان ودمار وتحطيم حياة، وقدرة على تحمل المصاعب بكل أشكالها، فالجائزة تستحقها المرأة الفلسطينية التي حاربت وجاهدت وقاومت وتحمَّلت، ربنا يكون معها فهي أم الشهيد، وفعلا أرى أنه لا حياة بلا حرية وبلا سلام.

هل تتبعين كل الموضات العالمية؟

أحرص كل الحرص على أن أرتدي من تصميم الفاشون ديزاينر المصري أحمد عبدالله الذي لا يمكن أن أتخلى عنه أبدا، ففي مهرجان الجونة قدمني بإطلالة ناجحة ورائعة، وأحب أن أشكره دوما، فهو صديقي الصدوق أيضا وآخذ رأيه بكل ما يتعلق بحياتي، كما أنه مقرب جدا إلى ابني رام، ويقدمني بأجمل وأرقى إطلالة، أشكره دوما على اهتمامه.

ما أكثر ما يشغلك هذا العام؟

ابني رام، وكان له مقابلة مع النجم الهضبة عمرو دياب في الصيف، والفيديو كسر الدنيا، فرام ابني هو مشروعي الصغير الذي أتمنى أن يكبر وأرى سعادتي في نجاحه، كل شىء حلو في حياتي يمكن أن استغنى عنه إلا ابني رام.

 

 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: