تتعدد مخاطر استخدام هرمونات النمو والمنشطات؛ حيث يلجأ الكثير من الرياضيين إلى استخدام هرمونات النمو أو المنشطات لبناء وتقوية كتلة العضلات، وتحسين الحالة الصحة العامة وتقوية الأداء البدني والعضلي وزيادة النشاط العام .
موضوعات مقترحة
ويحتوي الكثير من هذه المنشطات على مكونات ومواد ممنوع استخدامها طبيا، لما لها من خطورة على صحة الرجل. كما تحتوي في بعض الأحيان، على هرمونات ذكورية أو مشتقاتها بما له من تأثير سلبي على الخصوبة والكبد. ويلجأ الشباب في الأعمار بين 10-18 عاما لاستخدام هذه المستحضرات الغير طبيعية و المتوافرة بالصيدليات في حين تعتبر التغذية الصحية السليمة هي حجر الأساس لنمو الجسم وبناء العضلات عن طريق تناول وجبات مكتملة العناصر ومتنوعة. وكما يقول استشاري التغذية العلاجية، الدكتور أحمد دياب، لـ"بوابة الأهرام": إن المنشطات هي عبارة عن مواد يتناولها الإنسان لتحقيق بعض الأهداف الخاصة به، خاصة الرياضيين يلجئون إلى استخدام هرمونات النمو أو المنشطات لبناء وتقوية كتلة العضلات.
ما هي أنواع المنشطات؟
وتابع: تنقسم أنواع المنشطات إلى خمسة أنواع وهي:
1- الإفدرين والإنفيتامين وتعطى لتحقيق نشاط زائد يحتاجه الإنسان خاصة عند ممارسة رياضة الجري على سبيل المثال.
2- المخدرات مثل الموروفين ويتناولها الإنسان لتقليل الإحساس بالألم.
3- موسعات الشعب الهوائية والتي يتناولها الشخص ليستطيع الحصول على كمية أكبر من الأكسجين أثناء عملية الجري.
4- أدوية خفض ضغط الدم ويتناولها بعض الرياضيين خاصة في رياضة الرماية وذلك لتحقيق الثبات أثناء التنشين.
5- مدرات البول ويتناولها بعض الرياضيين قبل المشاركة في المسابقات لضبط وزنهم قبل البطولات
6- الهرمونات وتنقسم الهرمونات إلى:
- «هرمونات الذكورة»: ويتناولها الرياضي لزيادة حجم العضلات وتحقيق قوة الاحتمال، وتحفيز الأداء ويتم تناولها إما بالحقن أو دهان كريم أو أخذها عن طريق الفم وهي أخطرها لأنها تدمر الكبد.
- «هرمون النمو».
- «هرمون الغدة الفوق كلوية والمعروف بالكورتيزون».
ما هي أضرار المنشطات على الصحة العامة؟
وكشف استشاري التغذية العلاجية عن أضرار المنشطات والتي تتمثل في:
1- الاعتماد النفسي عليها وهي درجة أولى من درجات الإدمان.
2- تدمير مراكز الإدراك على المدى الطويل.
3- زيادة التوتر والقلق والأرق وفقدان الشهية.
4- زيادة ضربات القلب.
5- ارتفاع ضغط الدم.
6- السكتات القلبية.
لمن يتناولون «هرمون الذكورة» من الرجال الرياضيين، والذي يتسبب في أضرار جمّة، فهو أيضا له تأثيرات خطيرة؛ حيث يؤدي إلى توقف إنتاج هرمون الذكورة الطبيعي، وحدوث ضمور بالخصيتين، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية، وأخيرًا تضخم البروستاتا.
أما السيدات اللاتي يتناولن «هرمون السوماتوتروبين»، وذلك لتقوية وبناء العضلات ومساعدتهن في رفع الأثقال فإن الأضرار الناتجة عن تناول هذا الهرمون تؤدي إلى ضمور الرحم، وتوقف الدورة الشهرية، ونمو الشعر في بعض الأماكن الغير مرغوب فيها، مع ضمور الثدي، بالإضافة إلى ارتفاع الكولسترول والسكتات القلبية والدماغية.
الدكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية
ما هي المكملات الغذائية وفوائدها؟
وعن المكملات الغذائية، يوضحها دياب بأنها عبارة عن تعويض نقص في العناصر المهمة للشخص في حياته مثل " لفيتامينات، الأملاح المعدنية كـ" الحديد والزنك والفسفور وغيرها من المهعادن" أو بعض الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاج إليها الإنسان وغالبا تكون معظمها من مصادر طبيعية، ولكن لابد من تناولها تحت إشراف الطبيب وذلك منعا لحدوث أي مضعفات على الصحة العامة.