السدر والشمر يتفوقان على الأعسال العالمية.. والطرفة والسنط لأمراض دقيقة
موضوعات مقترحة
الخلايا المصرية الأقدم على مستوى العالم.. وجهود بحثية للحفاظ عليها
مطالبات بإنشاء اتحاد للنحالين المصريين.. وتوفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة
دول الخليج تقبل على عسل البرسيم.. والعلاج الطبيعى للنحل يضمن النقاء من المتبقيات الكيميائية
تولى الدولة اهتمامًا كبيرًا بصناعة العسل، كواحدة من الصناعات العريقة فى مصر والتى يعمل بها عشرات الآلاف من النحالين المصريين فى مختلف المحافظات، ويتميز عسل النحل المصرى بجودة عالية جعلته فى مقدمة الأعسال فى الأسواق العربية والأجنبية وخاصة عسل «السدر» الذى ينافس بقوة نظيره اليمنى و«الشمر» الذى تفوق على عسل «المانوكا» العالمي.
وهناك العديد من المقترحات للنهوض بصناعة نحل العسل فى مصر، وتحويلها من صناعة بدائية إلى صناعة متطورة تستفيد من التقدم العلمى والتكنولوجى فى مجال الصناعات الغذائية، حيث إن منتجات عسل النحل تلقى رواجًا كبيرًا فى الأسواق العالمية ولابد أن يكون لمصر حصة كبيرة من هذه المنتجات نظرًا لما يتميز به العسل المصرى من جودة قد لا تتوافر فى العديد من الأعسال المنافسة.
«الأهرام التعاوني» ترصد الأوضاع الحالية لصناعة نحل العسل فى مصر ومطالب النحالين للنهوض بالصناعة التى تمكنت من تصدير مئات الأطنان من العسل و3 ملايين طرد نحل سنويًا للأسواق العربية والعالمية، والجهود الخاصة بالحفاظ على سلالات النحل المصرية التى تعد الأقدم على مستوى العالم.
جودة العسل المصري
أكد حمدى فؤاد، رئيس جمعية مربى النحل بجنوب الصعيد، أن الأعسال المصرية مميزة وذات جودة عالية وتنافس الأعسال العربية والعالمية وخاصة عسل السدر المصرى الذى أصبح ينافس بقوة السدر اليمنى والكشميري، وعلى مستوى جنوب الصعي، خاصة فى محافظات قنا وأسوان والأقصر وسوهاج، يتم إنتاج أجود أنواع العسل، حيث تضم الجمعية مجموعة مميزة من النحالين ومنتجى عسل النحل من المحافظات الأربع ويتم بالفعل إنتاج أجود أنواع الأعسال والمشاركة فى المسابقات الخاصة بعسل النحل، حيث تخضع الأعسال فى تلك المسابقات للتقييم من قبل أساتذة متخصصون فى قسم بحوث النحل بمركز البحوث الزراعية ومتذوقون من الدول العربية والأجنبية، كما نشارك فى جميع الفعاليات الخاصة بالنحل وإنتاج العسل ومنها المؤتمر السنوى لاتحاد النحالين العرب.
وأضاف رئيس جمعية مربى النحل بجنوب الصعيد، أن أعسال جنوب الصعيد مميزة وذات جودة عالية، ومحافظات جنوب الصعيد متخصصة فى إنتاج عسل السدر الذى تفوق على الأعسال المستوردة من كشمير واليمن بشهادة خبراء من الدول العربية والأجنبية، وهو ما يعد إضافة حقيقية لسوق عسل النحل فى مصر، وهناك أيضًا عسل «الشمر» وهو لا ينتج إلا فى مناطق محددة فى محافظة قنا، وهو يتفوق على عسل «المانوكا» العالمى بناء على نتائج التحليل فى المعامل الألمانية وبفارق عشر درجات خاصة بقياس معدلات الأكسدة فى العسل لصالح عسل الشمر المصري.
وأضاف حمدى فؤاد، أن هناك أعسال شجرية ومنها السدر، وكذلك عسل الطرفة وهو ينتج من الأراضى الصحراوية والمياه المالحة، ويتميز بنسبة مرارة خفيفة وهو مناسب لمرضى السكر والزهايمر بناء على الأبحاث العلمية المتعلقة بفوائد عسل النحل، وهناك عسل السنط وهو من أشجار الصمغ العربى ويتميز باستخدامه كمضاد للالتهابات فى الصدر والتهابات المسالك البولية، وإلى جانب ذلك هناك عسل البرسيم البلدى والحجازى والسمسم، وهناك إقبال من السعودية والإمارات وقطر على العسل الصعيدى بصفة خاصة نظرًا لجودته العالية.
وشدد رئيس جمعية مربى النحل بجنوب الصعيد، على ضرورة إتاحة تصدير الأعسال وطرود النحل من خلال المطارات بجنوب الصعيد إلى دول الخليج ومختلف الدول، حيث تصدر مصر حوالى 3 ملايين طرد سنويًا وهو ما يعد قيمة مضافة للاقتصاد المصرى وموردًا من موارد الدخل الأجنبي، وتعتبر محافظات جنوب الصعيد منتج رئيسى لعسل النحل والطرود، وهناك مشكلة رئيسية يعانى منها منتجو عسل النحل وهى الارتفاع المبالغ فيه فى أسعار السكر، حيث يستخدم محلول السكر كغذاء لخلايا النحل بداية من شهر فبراير ولمدة 4 شهور نظرًا لعدم وجود أزهار فى هذه الفترة، وبالتالى يتم تقديم محلول السكر للنحل لضمان حياته وحمايته من النفوق، ونناشد وزيرا الزراعة والتموين سرعة التدخل لحل هذه المشكلة فى أسرع وقت ممكن، وأن يتم تخصيص كمية من السكر للنحالين بآلية محددة تضمن وصوله مدعم للنحالين للحفاظ على صناعة عسل النحل.
عسل السدر المصري
وفي السياق نفسه، أضاف محمود رفعت مربى نحل من محافظة سوهاج، أن عسل النحل المصرى من أجود أنواع الأعسال العالمية، وخاصة عسل السدر المصرى الذى يعمل فى إنتاجه منذ عام 1990، مضيفًا أن عسل السدر ينتج من شجر السدر المبارك، وله رواج وإقبال كبير سواء فى الداخل أو الخارج، والسدر المصرى أصبح منافس قوى لعسل السدر اليمنى والكشميري، وبالتالى لابد من التوسع فى زراعة أشجار السدر خلال الفترة المقبلة لزيادة معدلات إنتاج العسل لتلبية احتياجات السوق المحلى والخارجي.
وأوضح محمود رفعت، أن جميع النحالين فى مصر بصفة عامة ومحافظات جنوب الصعيد بصفة خاصة، حريصون على إنتاج الأعسال الطبيعية بنسبة 100%، إلا أن هناك فترات لا تتواجد فيها زهور وبالتالى نحتاج إلى تغذية النحل بمحلول السكر لضمان حياته وعدم تعرضه للنفوق، وبالتالى نحن فى حاجة إلى السكر المدعم للحفاظ على حياة النحل وبالتالى صناعة العسل.
تربية وإنتاج الملكات
وأكد المهندس عيد بكري، موجه عام تربية النحل فى محافظة بنى سويف، أنه مهتم بإنتاج الملكات لكونها قاطرة النحل وأساس نجاح الخلية، ومع الارتفاع فى أسعار السكر لابد من وجود سلالات مميزة تتمكن من الإنتاج فى ظل الظروف المناخية الصعبة، ويتم استيراد الملكات من الخارج وانتخاب الأمهات بعد التهجين للوصول لسلالة تتأقلم مع ظروف البيئة المصرية، ويتراوح سعر العذراء من 15 إلى 20 جنيهًا وسعر الملكة الملقحة يتراوح من 90 إلى 100 جنيه، ولابد من الاهتمام بصناعة نحل العسل خاصة وأن النحل يلعب دورا رئيسا فى تلقيح المحاصيل الزراعية، فإلى جانب دورها فى إنتاج العسل، تسهم من خلال وظيفة التلقيح فى زيادة الإنتاج الزراعى بنسبة 30%.
وأشار المهندس عيد بكري، إلى ضرورة الاهتمام بالعلاج الطبيعى لأمراض النحل بعيدًا عن العلاج الكيميائي، حتى لا تتأثر الخلايا النحلية سلبًا بالمركبات الدوائية الكيميائية أو تكون هناك نسب متبقيات فى العسل، كما أن تأثر النحل بالأدوية الكيميائية يقلل من مناعتها ويجعلها غير قادرة على الطيران لمسافات طويلة لجلب الرحيق من الأزهار.
أعسال جنوب الصعيد
وعلى صعيد، متصل أكد أشرف عمر، منتج عسل نحل من محافظة سوهاج، أنه يتم إنتاج العديد من أنواع عسل النحل نظرًا لتعدد أنواع المراعي، وتنتج محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان أعسال متشابهة نظرًا لطبيعة الطقس والمراعى المتوفرة للنحل، والموسم الأول ينتج عسل الشمر من محافظات الأقصر وقنا وكمية من سوهاج ويتم فرزه فى شهر أبريل، والنوع الثانى هو عسل البرسيم البلدى وموسمه 6 شهور والبرسيم الحجازى وهو معمر فى الأرض ويستمر لمدة 7 سنوات، وهناك أعسال خليطية ومنها عسل الأعشاب لكونه متعدد الزهور، وعسل السنط وعسل المورينجا والذى ظهر فى السوق المصرى منذ 5 سنوات، كما يتم إنتاج عسل السدر الصافى من شجرة السدر وهو عسل عالى القيمة الغذائية وينافس أعسال السدر العالمية.
وأضاف أشرف عمر، أن تسويق العسل يتم بشكل تجارى للمواطنين فى محافظات جنوب الصعيد، ومن خلال وسائل التواصل الحديثة تم الوصول إلى شريحة أكبر من الجمهور وبالتالى التسويق بشكل أكبر للأعسال الصعيدية، أما محافظات أسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم فتنتج أعسال طبية ومنها أعسال البردقوش وحبة البركة والينسون والكراوية والبرسيم، وفى وجه بحرى تنتشر أعسال الموالح والبرسيم والموز، إلا أن المشكلة الرئيسية التى يعانى منها جميع منتجى العسل فهى الارتفاع الكبير فى مستلزمات إنتاج العسل، وكذلك فإن المنتج النهائى لا يُباع بسعر مناسب وبالتالى لا يمكن المنافسة فى السوق، وهناك تغيرات مناخية أثرت سلبًا على النحل ومن ثم إنتاج العسل، ولابد من دعم وحماية النحالين ومنتجاتهم من الأعسال، ولابد أيضًا من إنشاء اتحاد للنحالين المصريين للحفاظ على الصناعة ودعم القائمين عليها.
مطالب النحالين
وشدد المهندس صابر الوردانى أحد منتجى عسل النحل، بضرورة توفير علاجات آمنة لأمراض النحل والقضاء على عشوائية العلاجات القائمة للحفاظ على الصناعة والنهوض بها، وإنتاج سلالات جديدة من ملكات النحل ذات صفات وراثية جيدة وأكثر قدرة على التعايش مع الظروف المناخية الحالية، وتوفير مستلزمات إنتاج عسل النحل بأسعار مناسبة، فى ظل الارتفاع الكبير فى تكاليف تربية الملكات والخلايا، والتصدى للممارسات غير المسئولة التى يقوم بها البعض والتى تسيء لسمعة النحل والعسل المصري، وتقديم جميع أوجه الدعم للنحالين والحفاظ على الصناعة من الانهيار، وأن تكون هناك مظلة قانونية لدعم القائمين على صناعة نحل العسل، وإنشاء هيئة للنحل المصرى يقوم عليها أساتذة النحل ويدعمها القائمون على صناعة نحل العسل، بحيث تكون للهيئة فروع علمية ورقابية وزراعية واقتصادية وفرع للمتابعة والتطوير.
المنتجات العضوية
وأضاف صبحى عثمان رحومى عثمان، رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمنتجى الزيتون وزيت الزيتون العضوى بمطروح، أن إنتاج عسل النحل فى مطروح يتميز بجودة عالية نظرًا لتعدد المراعى الطبيعية والأشجار، وإلى جانب عسل النحل هناك منتجات رئيسية فى مطروح وعلى رأسها زيت الزيتون والزيتون العضوى والتمور والأعشاب البرية، ونوفر المنتجات للسوق المحلى ونسعى للتصدير للخارج من خلال الجمعية بدلاً من الشركات التى تحصل على المنتج لتصديره، ونسعى خلال الفترة القادمة لتصنيع التين البرشومى وصناعة المربى.
وناشد رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لمنتجى الزيتون وزيت الزيتون العضوى بمطروح، وزير الزراعة بمنع تصدير زيت الزيتون الخام، حيث يتم استبداله باستيراد زيت «بوماس» وهو خطر جدً على الصحة ويتسبب فى العديد من الأمراض، ولابد من تصدير زيت الزيتون من خلال شركات متخصصة وعبوات تحمل اسم العلامة التجارية المصرية، علمًا بأن زيت الزيتون يتميز بروائح الزيتون أو الموز أو التفاح الأخضر أو الطماطم الخضراء، كما يتميز بنسبة مرارة خفيفة فى المذاق وشرح فى الزور.
التغذية السليمة
أما الدكتور محمد عمر، أستاذ النحل بكلية الزراعة جامعة أسيوط، فأكد أن غذاء النحل من أهم العمليات التى تهم النحال، ولابد من التعرف جيدًا على الغذاء الطبيعى للنحل إلى جانب التعرف على الخريطة الرعوية المتاحة، وغذاء النحل فى الأساس هو غذاء نباتى عبارة عن «العسل وحبوب اللقاح» ولا يجب استخدام منتجات غذاء حيوانية فى خلايا النحل، وهناك طورين يتغذيان داخل الخلية هما الحشرة الكاملة وهى تتغذى بغذاء تستطيع هضمه والاستفادة منه، وطور اليرقات الذى يتغذى على غذاء مجهّز من قبل الشغالات، وكلاهما يعتمد على غذاء متوازن من حبوب اللقاح والعسل، أما انفراد التغذية بنظام واحد فيتسبب فى خلل بالخلية.
وأضاف الدكتور محمد عمر، أن التغذية السكرية المكثفة لخلايا النحل ينتج عنها نوع من العسل الصناعي، وبالتالى يفقد المنتج قيمته العلاجية كما يؤثر هذا النوع من التغذية على مناعة النحل فى الخلية، ويعتبر سكر الجلوكوز هو الوحيد الأساسى الذى يمكن للنحل الاستفادة منه، ولابد من التزام مربى النحل بترك جزء من العسل وحبوب اللقاح فى الخلية ليتغذى عليها النحل، حيث إن الاعتماد على الغذاء التعويضى أو البروتينى فى خلايا النحل يتسبب فى خلل فى النظام الغذائى للخلية، بما ينتج عنه ضعف فى مناعة النحل وتعرضه للإصابات المرضية وانخفاض معدلات إنتاج العسل، محذرًا من الوصفات التى يستخدمها المربون كبدائل تغذية فى خلايا النحل، وهى وصفات لا تخضع إلى أية مواصفات، والمعيار الأساسى فيها أن النحل يتناولها، وهو معيار غير صحيح نظرًا لإمكانية تناول النحل لتلك الأغذية لكن عمليات الهضم تكون غير مفيدة وبالتالى ومع الوقت تتسبب فى انخفاض مناعة النحل وتعرضه للنفوق، محذرًا من الوصفات التى يستخدمها المربون كبدائل تغذية فى خلايا النحل، وهى وصفات لا تخضع إلى أية مواصفات، والمعيار الأساسى فيها أن النحل يتناولها، وهو معيار غير صحيح نظرًا لإمكانية تناول النحل لتلك الأغذية لكن عمليات الهضم تكون غير مفيدة وبالتالى ومع الوقت تتسبب فى انخفاض مناعة النحل ونفوقه.
سلالات النحل المصرية
وأكد الدكتور سيد حجاج، الأستاذ بقسم بحوث النحل، أن النحل المصرى من أقدم السلالات الموجودة على مستوى العالم، ومن مصر انتشرت تربية النحل فى العديد من الدول، حيث يحمل النحل المصرى جينات وراثية مميزة، وقسم بحوث النحل بذل جهود كبيرة للحفاظ على سلالة النحل المصرية من خلال اختيار أماكن للحفاظ عليه وتغيير الخلايا الطينية إلى خلايا خشبية، وتم اختيار واحة سيوة لتكون مكان لتربية هذه السلالة كمحمية طبيعية للنحل المصري، بهدف إدخال صناعة جديدة لسكان واحة سيوة إلى جانب زراعات التمر والزيتون، وبالفعل تم عقد ورش عمل وندوات وتعليم عدد كبير من سكان الواحة تربية النحل وإنتاج العسل.
وأضاف الدكتور سيد حجاج، أنه فى الوقت الراهن تزداد الحاجة إلى الحفاظ على سلالة النحل المصري، باختيار منطقة معزولة لتربيته، واعتماد خطة للتحسين الوراثي، وبرنامج للتحسين يضم نخبة من الأساتذة فى النحل والحشرات وتربية الملكات والتلقيح الصناعي، بالتعاون مع الجامعات والقطاع الخاص، وأن يتم تحديد موقع هذه السلالة على الخريطة الوراثية، والتأصيل لهذه الخطوط الوراثية باستخدام التلقيح الصناعى أو الطبيعي، ثم تهجين السلالات المحلية من هذه السلالات المنتخبة، ومتابعة الإنتاج لدى النحالين والعاملين فى الصناعة، للنهوض بقطاع نحل العسل بشكل عام.
التوصيات البحثية
وكان ملتقى صناعة نحل العسل الذى نظمه قسم بحوث النحل بمعهد بحوث وقاية النباتات، خرج بالعديد من التوصيات للنهوض بالصناعة، أهمها: عودة الدورة الزراعية، وأن تخضع المنتجات المستخدمة كغذاء للنحل إلى مواصفات قياسية تنطبق مع المواصفات العلمية لتغذية للنحل، والتوسع فى زراعة الأشجار والنباتات الرحيقية لتوفير مصادر غذاء آمنة للنحل، بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات بأماكن زراعة النباتات الرعوية لقطعان النحل وتوقيتها الزمني، ودليل عن مراعى النحل يضم قوائم بالنباتات المحمية فى مصر، ووضع تشريع يمنع تزاحم النحالين والاعتداء على بعضهم فى توزيع المناحل جغرافيًا،علاوة على تشجير المدن بأشجار السدر والكافور والتوسع فى زراعة النباتات الرحيقية، والتصدى للممارسات الخاطئة فى تغذية النحل، وإنشاء جهة خاصة بمنتجى النحل بمسمى الجمعية العامة لمنتجى النحل أو الاتحاد العام لمنتجى نحل العسل، فضلا عن توفير مستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة، وفتح أسواق جديدة لسهولة تصدير عسل النحل والطرود.