أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن التعاون بين الحكومة ممثلة فى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهات التابعة لها مع القطاع الخاص فى مبادرات أجيال مصر الرقمية لا يقتصر فقط على التعاون اللوجيستى أو توفير المادة العلمية المتخصصة بالتدريب ولكن يشمل أيضا تضافر الخبرات والعقول لتنفيذ مستهدفات المبادرات فى تشكيل مستقبل أجيال مصر الرقمية لتمكينهم من بناء المجتمع الرقمى المتكامل.
موضوعات مقترحة
وأشار الدكتور عمرو طلعت خلال مراسم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و30 شركة عالمية ومحلية متخصصة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إطار تنفيذ مبادرات "أجيال مصر الرقمية" التى أطلقتها الوزارة لتكون مظلة لعدد من مبادرات بناء القدرات الرقمية المقدمة بالمجان للنشء والشباب بالمراحل العمرية المختلفة.
إلى أن مبادرات أجيال مصر الرقمية تتسم بالعديد من المحددات وهى التكامل بحيث تشمل بناء قدرات مختلف الأعمار دون التقيد بمرحلة عمرية محددة، كما تتسم بتمحور المسارات التدريبية حول وظائف محددة بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلى والعالمى وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص بهدف صقل الشباب بمصفوفة مهارات متكاملة لتأهيلهم للمنافسة فى سوق عمل عالمى يتسم بصعوبة المنافسة فيه، مضيفا أن مبادرات أجيال مصر الرقمية تتسم أيضا بالشمولية حيث لم يعد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مقتصرا فقط على خريجى التخصصات الأكاديمية فى المجالات ذات الصلة ولكنه أصبح رحبا لكل التخصصات بما يتيح لخريجى مختلف الخلفيات الأكاديمية الالتحاق بفرص عمل بالقطاع؛ كذلك تتسم المبادرات بتكامل المهارات التى تسعى كافة المبادرات لصقلها لتشمل إلى جانب المهارات التقنية أيضا صقل المهارات الشخصية التى يتطلبها سوق العمل.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن هناك إقبال على الالتحاق بمبادرات أجيال مصر الرقمية وهو الأمر الذى يمثل حافزا للتوسع فى أعداد الملتحقين بهذه المبادرات مع مراعاة عدم التأثير على جودة البرامج التدريبية والأهداف المرجوة منها.
وأشارت الدكتورة هدى بركة مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتنمية المهارات التكنولوجية إلى أن مبادرات أجيال مصر الرقمية يتم تنفيذها بالتعاون مع أكثر من 47 مؤسسة وجهه حكومية وجامعات عالمية وشركات عالمية وإقليمية ومحلية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع المصرفى وكذا كبرى المنصات والشركات العالمية فى مجال التدريب وبناء القدرات.
وأوضحت الدكتورة هدى بركة أن التدريب يتم بالنظام الهجين وهو الدمج بين التعليم عن بُعد والتعليم بنظام الحضور الفعلى وذلك لتحقيق الاستدامة وزيادة أعداد وضمان جودة التدريب.
حضر مراسم التوقيع المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، والمهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومى للاتصالات.