صحة المصريين كانت ولاتزال من أهم الملفات الرئاسية التي حملها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه قيادة الوطن، فرغم كل التحديات الداخلية والخارجية، رأينا إنجازات ومبادرات رئاسية ومشروعات طبية ونهضة حقيقية بصحة المصريين التي كان ينظر لها على أنها مفتاح التنمية.
موضوعات مقترحة
أطلق العنان للتأمين الصحي الجديد، وأقام مدينة الدواء بتكنولوجيا عالمية منافسة، وحلمنا معه بالتغيير والتطوير.. لم نكن نتصور أن يأتي اليوم الذي يتم فيه القضاء على الفيروس الكبدي C في مصر، والذي وصفه المجتمع الدولي بالإنجاز المذهل بعد حصولنا الشهر الماضي على الإشهاد الدولي.
ومازال الحلم يستمر، ومازالت الأحلام تتحول إلى واقع نعيشه، ومصرنا الحبيبة تكمل مسيرة التقدم نحو الرخاء والتنمية في خضم الحياة الديمقراطية التي تحققت وتأصلت بعد ثورة الثلاثين من يونيو، خصوصًا أننا مقبلون على الانتخابات الرئاسية التي تمثل انطلاقة جديدة، لنكمل الحلم والأمل في بناء الجمهورية الجديدة.
ترصدها: عزيزة فؤاد
الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، قال إن ما تم من إنجازات فى قطاع الرعاية الصحية، بمصر منذ عام 2014 حتى عام 2023، شهد طفرة غير مسبوقة شملت جميع المجالات، سواء في البناء أو التطوير أو العلاج، وكانت فى مجملها، تسعى إلى الارتقاء بمستوى جودة حياة المواطن، وبناء الإنسان المصرى وتحقيق رؤية «مصر 2023». فالرئيس عبدالفتاح السيسي أطلق حزمة من الإصلاحات الصحية، وذلك للإسراع بتوفير الخدمة للمواطن وبشكل سريع فى ظل تطبيق معايير الجودة المتبعة عالميا بهدف تحقيق رضا المريض عن الخدمة، مما أحدث طفرة فى الملف الصحي ليتغير واقع المصريين إلى حياة صحية أفضل ويتمتعوا بمستوى جيد من الخدمات الصحية والطبية التى توافرت دعما لمحور بناء الإنسان صحيا من خلال البدء فى تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل التى تستهدف التغطية الصحية لجميع أفراد الأسرة
وتمثل مبادرة رئيس الجمهورية 100 مليون صحة أحد أهم الإنجازات الكبرى في المنظومة الصحية والتي تنفرد بها مصر للرصد المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والوراثية لكل فئات الشعب المصري، تلك المبادرة التي تقع تحتها عشرات المبادرات الصحية للكشف والعلاج المجاني لكل الفئات بداية من الجنين في بطن الأم إلى مبادرة الرعاية الصحية لكبار السن
أشار الوزير الي مقارنة بين النظام الصحى بمصر، ونظام الرعاية الصحية فى بريطانيا، حيث ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن نظام الصحة البريطانى يسجل 7 ملايين حالة تنتظر إجراء العمليات، ولفت الوزير إلى أنه مقارنة بمصر، تم الانتهاء من تقديم 2.1 مليون خدمة، وما يقرب من 1.7 مليون إجراء جراحى بتكلفة 15.8 مليار جنيه، لافتًا إلى استمرار العمل على تقليل فترات الانتظار.
وفيما يخص العلاج على نفقة الدولة، ذكر الوزير أنه تم استصدار 1.5 مليون قرار فى عام 2014 بإجمالى 3 مليارات جنيه، والآن وصل عدد القرارات إلى 3.5 مليون قرار، بإجمالى تكلفة بلغت 17 مليار جنيه.
وأوضح د. خالد عبدالغفار أن مصر تمتلك 5400 وحدة رعاية أساسية فى كل ربوع مصر والتى تقدم الخدمات الأولية، ومازال العمل جاريًا على تطويرها، تمهيدًا لاستكمال تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل بجميع المحافظات،
أوضح أن هناك 54 مليون منتفع بالهيئة العامة للتأمين الصحى منذ عام 2014 إلى أن وصل إلى 69 مليون منتفع حتى 2023 بإجمالى 189 مليار جنيه.
وعن منظومة التأمين الصحى الشامل الجديد، ذكر الوزير أنه تمت تغطية أكثر من ستة ملايين مواطن، وتقديم أكثر من 28 مليون خدمة، بإجمالى تكلفة 51.2 مليار جنيه، من خلال 362 منشأة فى 6 محافظات المرحلة الأولى، و73 وحدة مركز معتمد، و13 مستشفى معتمدة.
كما أشار إلى العمل على تطوير مدينة النيل الطبية (مشروع تطوير مدينة معهد ناصر الطبية) بتكلفة مبدئية نحو ثمانية مليارات جنيه من الممكن أن تصل إلى عشرة مليارات جنيه، كما استعرض دور القوافل الطبية العلاجية والتعاون مع مشروع حياة كريمة فى القرى والمحافظات، إضافة إلى التطوير فى قطاع المنتجات الطبية واللقاحات وتكنولوجيا تصنيع الدواء.
كما أوضح دور هيئة الإسعاف بصفتها واجهة وزارة الصحة والسكان وربطها بالشبكة القومية للطرق، كما استعرض أيضًا تكلفة التحول الرقمى بمؤسسات وزارة الصحة والسكان، والتى بلغت 10.5 مليار جنيه، إضافة إلى إعطاء الأولوية أيضًا لتطوير العنصر البشرى من خلال تدريب 60.746 من العاملين بالقطاع الصحى بإجمالى 683 مليون جنيه.
ويستكمل الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان وأمين عام المستشفيات الجامعية إنجازات الصحة
فيقول: تم ربط المسشفيات الجامعية بوزارة الصحة والوحدات وتقديم خدمة المستوى الثاني والثالث من خلال المحافظة الكائن بها المريض،
والجمهورية الجديدة جزء من هذه الاستراتيجية والتي تبنى على البشر وتهتم بالإنسان وصحته وتعليمه وبنائه من جديد وإعادة استكمال الأجهزة التنفيذية بحيث تكون أكثر قدرة على العمل والاهتمام بالوقاية والطب الوقائي وصحة الإنسان قبل أن يمرض والاكتشاف المبكر للأمراض والتوعية لأفراد الأسرة والنساء والرجال وحماية صحة أطفالنا وفترة الأمان والتباعد لنمو الطفل النفسي والعقلي والفسيولوجي، هذا هو الأساس الذي نعمل من أجله على الاستثمار في البشر.
ويشرح أن أكبر تغير حدث في مجال الصحة في عهد الرئيس السيسي هو أن الدولة خرجت من الإطار الضيق للصحة في كونه حق المواطن في تلقي العلاج إلى المفهوم الأوسع، وهو حق المواطن في حياة صحية سليمة وبالتالي لم تتحرك الدولة على مستوى توفير العلاج كما كان يحدث قبل ذلك، لكنها تحركت على 4 محاور؛ النفسي والبدني والروحي والاجتماعي فكانت المبادرات الرئاسية منها مبادرة «100 يوم صحة».
ومبادرة الكشف على المقبلين على الزواج لضمان أسرة سليمة، وقد تم الكشف على 700 ألف شخص منذ بداية هذه المبادرة في شهر فبراير الماضي، موضحًا أن الكشف يشمل الأمراض الوراثية والمشورة النفسية والصحة الإنجابية؛ لكي يحصل كل شخص في الأسرة على حقه إضافة إلى مبادرة الرئيس «صحة الأم والجنين» ومبادرة «الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين» ومبادرة الرئيس للكشف عن السمع للأطفال في مراحل عمرهم الأولى، وقد تم الكشف على ما يزيد عن 4.2 مليون طفل.
وأشار إلى تقرير نشره مركز الوزراء ببلوغ مخصصات قطاع الصحة 310 مليارات جنيه بموازنة عام 2022/2023 فيما بلغ حجم إنفاق الدولة على القطاع 128.1 مليار جنيه بمشروع موازنة 2022/2023 .
كما بلغ حجم إنفاق الدولة على قطاع الصحة 108.8 مليار جنيه في موازنة 2021/2022، مقارنة بـ 107.4مليار جنيه عام 2020/2021، و87.1 مليار جنيه عام 2019/2020، و73.1 مليار جنيه عام 2018/2019، و60.8 مليار جنيه عام 2017/2018، و54.1 مليار جنيه عام 2016/2017، و43.9 مليار جنيه عام 2015/ 2016، و37.2 مليار جنيه عام 2014/2015 .
وأشار التقرير إلى أنه جار تنفيذ 1139 مشروعاً بتكلفة 27.6 مليار جنيه، لإنشاء وتطوير ورفع كفاءة المستشفيات منذ 2014، فضلاً عن تقديم الخدمات الطبية والوقائية للمواطنين من خلال أكثر من 2000 مستشفى تابعة لمختلف الجهات بالدولة.
وذكر أن مخصصات الأدوية بلغت 14.6 مليار جنيه بمشروع موازنة عام 2022/2023 مقارنة بـ 3.5 مليار جنيه عام 2014/2015، بنسبة زيادة 317.1%، كما وصلت أعداد الأفراد المؤمن عليهم 53 مليون فرد عام 2021/2022، مقابل 51.1 مليون فرد عام 2014/2015 بنسبة زيادة 3.7%.
وفيما يخص المنشآت الصحية، فقد بلغ عدد وحدات ومراكز الرعاية الأولية 5421 وحدة ومركزا عام 2022، مقابل 4607 وحدات ومراكز عام 2014 بنسبة زيادة 17.7%، إضافة إلى وصول عدد مراكز الغسيل الكلوي إلى 753 مركزاً عام 2022، مقارنة بـ 342 مركزاً عام 2014 بنسبة زيادة 120.2% .
أشار إلى أن التقرير رصد جهود الدولة في إطلاق المبادرات الصحية «100مليون صحة»، حيث شملت إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن فيروس سي والأمراض غير السارية، في الفترة من أكتوبر 2018 إلى أبريل 2019، وقد صدر توجيه رئاسي باستمرار المبادرة لطلاب المرحلة الإعدادية لمدة 5 سنوات لضمان الحفاظ على خلو مصر من فيروس سي. وأضاف أن المبادرة قد أسهمت في خفض معدل الإصابات الجديدة بالفيروس بأكثر من 92 % سنوياً، وتم فحص أكثر من 60 مليون مواطن على مستوى الجمهورية.
وبالنسبة للمبادرات الصحية لرعاية المرأة وحديثي الولادة، قال د. حسام عبدالغفار: تم إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية في يوليو 2019، بهدف تقديم خدمة الكشف المبكر عن أورام الثدي والأمراض غير السارية والصحة الإنجابية للسيدات، فضلا عن تقديم العلاج بأحدث بروتوكولات العلاج العالمية بالمجان، لتبلغ تكلفة المبادرة 602.9 مليون جنيه حتى الآن، كما تم فحص 24.6 مليون سيدة بداية من سن 18 عامًا حتى الآن.
وعلى صعيد متصل تشمل المبادرات الصحية إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة الأم والجنين، في مارس 2020، بتكلفة 55.5 مليون جنيه، وقد تم فحص1.48 مليون سيدة من أصل 1.5 مليون سيدة مستهدفة.
وفي السياق نفسه، تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة في يوليو 2021، بهدف الوصول إلى جيل صحي وخال من مسببات الإعاقة عن طريق الكشف عن 19 مرضًا وراثيًا لدى حديثي الولادة في المرحلة الأولى، وقد تم فحص 113.1 ألف طفل ضمن المبادرة وعلاجهم بالمجان.
وعلى صعيد المبادرات الصحية لرعاية الأطفال أكبر من عامين وطلاب المدارس والبالغين، فقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى الضمور العضلي الشوكي في يوليو 2021، بهدف توفير العلاج لمصابي الضمور العضلي من الأطفال فوق سن العامين، حيث تصل تكلفة العلاج للطفل الواحد 2.1مليون دولار، كما تم استقبال 12.3 ألف حالة بعيادات مخصصة لاستقبال مصابي الضمور العضلي من الأطفال، فضلا عن حقن 36 طفلا مصابا بالضمور العضلي الشوكي بالعلاج الجيني.
وشملت المبادرات أيضاً، إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم في فبراير 2019، وقد تم فحص 11.2مليون طالب ابتدائي من إجمالي 15 مليون طالب مستهدف بالعام الدراسي الحالي.
وفيما يخص الخدمات الطبية للفئات الأكثر احتياجا، فتشمل برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، والذي يستهدف تقديم الرعاية الصحية المتكاملة والمجانية لمستحقيه من حاملي بطاقات معاش ضمان، وتكافل وكرامة، من خلال٤٥٠٠ وحدة صحية ومركز طب أسرة يتم تقديم الخدمات من خلالها في جميع محافظات الجمهورية، كما يتم التحويل إلى أكثر من 350 مستشفى، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج 6.8 مليون مستفيد حتى الآن.
وفيما يتعلق بالعلاج على نفقة الدولة،
848 ألف قرار بتكلفة 3 مليارات جنيه خلال الربع الأول من عام 2022..
وأوضح أن عدد المشروعات التي شهدها القطاع منذ عام 2014 حتى الآن بلغ 965 مشروعا، بتكلفة إجمالية 91.31 مليار جنيه، بينها 296 مشروع إنشاء جديدا، بتكلفة 49,91 مليار جنيه، إضافة إلى669 مشروع تطوير، بتكلفة 41,40 مليار جنيه.
وأضاف عبدالغفار أن مبادرات رئيس الجمهورية في مجال الصحة العامة، تحت شعار «100 مليون صحة» بدأت بالمبادرة الأم للقضاء على فيروس سي، حيث تم عمل مسح شمل 64 مليون مواطن، أعقبه علاج 4 ملايين مواطن، ثم جاءت مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج أمراض سوء التغذية بين أطفال المدارس، وتم مسح 45 مليون طفل، وتحويل 1.5 مليون طفل للمتابعة والتقييم والعلاج، موضحا أن المبادرة نجحت منذ إطلاقها في خفض معدل انتشار الأنيميا بنسبة 25 % لتأتي مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، والتي نجحت في تقديم 36 مليون خدمة ما بين الفحص والكشف المبكر عن أورام الثدي، والعلاج بالمجان، محققة طفرة كبيرة، تمثلت في ارتفاع نسبة اكتشاف المرض في مراحله الأولى إلى 70 % مقابل 58 % اكتشافا للمرض في مراحل متأخرة قبل إطلاق المبادرة.
وتابع أن مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، نجحت في عمل المسح السمعي لـ 4.9 مليون طفل حديث الولادة، وقدمت العلاج الدوائي والفحوص المتقدمة لـ11 ألف طفل، إلى جانب تركيب سماعات لـ 9610 أطفال، وتبعتها مبادرة رئيس الجمهورية للعناية بصحة الأم والجنين، والتي فحصت مليوني سيدة حامل، وحولت 29 ألف سيدة للعلاج والمتابعة، لتأتي مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة، التي تمكنت من فحص 32 مليون مواطن، ثم مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، التي تمكنت من فحص 6 ملايين مواطن، وقامت بتحويل 3 ملايين حالة للمتابعة والعلاج.
وقال إن منظومة التأمين الصحي، حظيت باهتمام كبير، بين عامي 2014 إلى 2023 تمثل في تنفيذ 93 مشروع إنشاء وتطوير وإحلال وتجديد مستشفيات وعيادات، بتكلفة 841 مليونا و935 ألفا و578 جنيها، كما ارتفع عدد المواطنين المؤمن عليهم صحيا من 50 مليونا و194 ألفا و67 مواطنا منتفعا، إلى 53 مليونا و731 ألفا و815 مواطنا منتفعا، فضلاً عن 15 مليونا و279 ألفا و912 مواطنا من الفئات الجديدة التي تم إدراجها تحت مظلة التأمين شملت (الفلاحين والعمال، أصحاب الأعمال، سائقي التاكسي والميكروباص، فئات العمالة غير المنتظمة من الصيادين، أعضاء النقابات المهنية، عمال المناجم والمحاجر والمقاولات وعمال النقل والشحن).
وأضاف عبدالغفار أن الدولة المصرية عملت على تطوير الخدمات الصحية في سيناء ومدن القناة (شمال سيناء – جنوب سيناء – بورسعيد – السويس – الإسماعيلية) في الفترة من 2014 حتى مارس 2023، تمهيدا لإطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل، حيث بلغ عدد المستشفيات المنشأة حديثا والمطورة 50 مستشفى، وعدد المراكز والوحدات الصحية المنشأة حديثا والمطورة إلى 154وحدة ومركزا، فيما قامت الهيئة العامة للرعاية الصحية، المسئولة عن الخدمة الطبية في التأمين الصحي الشامل، بتقديم 6.5 مليون خدمة طبية منذ تدشين المنظومة بكل من محافظات بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية،
وقال د. حسام: إن فترة حكم الرئيس السيسي، تضمنت إدراج اختبارات جديدة في معامل وزارة الصحة، ومنها البرنامج القومي للكشف المبكر عن مسببات الإعاقة في الأطفال حديثي الولادة، بجانب الكشف المبكر عن نقص هرمون الغدة الدرقية، لجميع المواليد، ليصبح إجمالي عدد الاختبارات نحو 5 ملايين اختبار سنويا.
وأضاف: المعامل المركزية توسعت في مجالات التشخيص البكتريولوجي، لضمان سلامة المياه من الميكروبات الممرضة، إلى جانب التوسع في مجالات التشخيص الهرموني والعقاقير والسموم في الأغذية لضمان سلامة المنتجات الغذائية.