Close ad

لماذا تعد هذه الأيام الأخطر في الإصابة بالإنفلوانزا والأمراض التنفسية؟

30-11-2023 | 16:40
لماذا تعد هذه الأيام الأخطر في الإصابة بالإنفلوانزا والأمراض التنفسية؟الإنفلونزا
همس عادل

 مع حلول فصل الشتاء غالبًا ما يصاب الجميع بالإنفلونزا خاصة الأطفال وبعض الأشخاص من أصحاب الأمراض المزمنة بسبب ضعف المناعة.

موضوعات مقترحة

 وأكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن هذه الفترة هي الأقوى في سرعة الإصابة بالإنفلونزا نظرًا للتغيرات السريعة التي طرأت على الجو، وبداية فصل الشتاء والتي تجعل جهاز المناعة ضعيفًا، وعلاوة على ذلك يعد المناخ الرطب بيئة مناسبة لتطور الفيروسات وموسم نشاط للعدوى التنفسية المسببة للأمراض الصدرية وبشكل كبير الإنفلونزا الموسمية والتي يعد انتشارها أسرع، ولا تختلف الإنفلونزا الموسمية عن أي نوع آخر من الإنفلونزا التي تحدث أثناء تغير الفصول، حيث يصاب الأشخاص بالكحة وعدم القدرة على التنفس أثناء الإصابة بها، كما أنها أخطر أنواع الإنفلونزا فمن الممكن أن تسبب مضاعفات أخرى.

أوقات الإنفلونزا الموسمية

 وأوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن تقلبات الطقس والعواصف الترابية وهطول الأمطار تسبب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية؛ حيث تجعل مناعة الجسم أكثر عرضة للإصابة بأمراض ما بين تغير الفصول الجوية فتزداد التهابات الأنف والحلق فى الأطفال، بالإضافة إلى ذوى الأمراض المزمنة كأمراض القلب والدورة الدموية والسكرى، الرضع ومن هم قليلو المناعة والأطفال المعرضون للتدخين السلبى.

 وعن الأمراض تصاحب تقلبات الطقس، أكد بدران أن الطقس البارد يزيد من معدلات إصابات الأطفال بالإسهال والتهابات المعدة والأمعاء وهي أحد أعراض الإنفلونزا الموسمية، وأضاف أن نزلات البرد هى أكثر الأمراض شيوعًا، وتصيب الجزء العلوى من الجهاز التنفسى بفيروس من فيروسات البرد التى يصل تعدادها إلى حوالى المائتين وتكون معدلات نزلات البرد أعلى فى الأطفال، وتتكرر نزلات البرد فيهم عدة مرات خاصة أطفال المدارس.

 وأشار بدران إلى أن الأمراض الشائعة عند تغير الفصول الجوية هي الإنفلونزا في المقام الأول، وذلك بسبب تغير الطقس الموسمي بشكل متقطع، مما يؤدي إلى إضعاف المقاومة المناعية للأطفال وكذلك كبار السن الذين عادة ما يعانون من أمراض مزمنة كالضغط والسكر؛ مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا وحمى مصحوبة برعشات، وقشعريرة، وآلام في الجسم، وتعب شديد، وسعال جاف بعد ظهور الأعراض المذكورة، ومن الممكن أن يعاني الطفل من التهاب في الحلق وانسداد في الأنف ويستمر في السعال.

 ونوه مجدي أن عادة لا تكون الإنفلونزا خطيرة للغاية وتختفي من تلقاء نفسها خلال أسبوع إلى أسبوعين، ومع ذلك فإن المرض غالبًا ما يؤثر على الصحة، والحالات الأكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أما بالنسبة لمعظم أصحاب المناعة الضعيفة ومرضى الجيوب الأنفية فيعانون من التهابات خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي والتي تستمر لبضعة أيام فقط، وتختفي من تلقاء نفسها، حتى بدون المضادات الحيوية، لأن معظمها سببها فيروسات ومع ذلك، هناك بعض الأطفال يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، ولكن لا توجد حمى أو حمى منخفضة، وخاصة الأطفال الذين يعانون من الكساح وسوء التغذية، ويصاحب الأطفال السعال والحمى، ويواجهون صعوبة، وينامون بشكل سيئ.

 الإنفلونزا من أكثر الأمراض المعدية شيوعًا بحسب ما ذكر بدران وتنتشر فى فصلى الخريف والشتاء وتصيب حوالى ١٠% من البشر سنويًا، وتشمل طرق العدوى بفيروسات الإنفلونزا العطس والسعال والاتصال أو التلامس اليدوي، ونوه بدران إلى أن عددًا من أنواع الحساسية منها جفاف العين التهابات الجيوب الأنفية، التهاب الأذن الوسطى، التهابات الجهاز التنفسى، بالإضافة إلى أنواع أخرى قد تصيب الجسم في التغيرات الموسمية منها حساسية الصدر، حساسية الأنف، حساسية العين، حساسية الجلد، جفاف الجلد، كما أن ٨٠% من أمراض الحساسية تبدأ فى مراحل الطفولة، وحذر بدران من العوامل المساعدة لأمراض تقلبات الطقس البارد ومنها الإنفلونزا الموسمية.

 ما هي أعراض الإنفلونزا الموسمية؟

 - انخفاض درجة حرارة الجو، خاصة عندما يشهد الطقس تصادمًا كبيرًا بين الهواء الدافئ الرطب والهواء البارد الجاف

- انخفاض درجة حرارة الجو

- انخفاض الرطوبة 

 أعراض الإنفلونزا قد تصاحب الإنفلونزا الموسمية:

 1- انسداد الأنف

2- صعوبة في التنفس عن طريق الأنف

3- ألم وتورم حول الخدين أوالعينين أو الجبهة

4- انخفاض حاسة الشم

5- تسرسب سائل سميك صديدى أصفر اللون أو أخضر من الأنف أو إلى أسفل الجزء الخلفي للحلق في صورة إفرازات أنفية خلفية في الاتهاب المزمن 

6- رائحة فم كريهة

7- سعال مصحوب بالمخاط، خاصة في الليل

8- أحيانًا الحمى والقشعريرة

9- الصداع

10- ألم في الأسنان.

 طرق الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية 

 - الحفاظ على النظافة العامة ونظافة الجسم.

- تعزيز المناعة بالنوم الجيد والتغذية المتوازنة في الكم والنوع وممارسة الرياضة وأبسطها المشى. 

- تجنب مشاركة الطعام والشراب وأدوات الأكل مع الآخرين.

- تجنب الازدحام والاقتراب والاتصال مع المرضى

- غسل الأيدى بالماء الدافئ والصابون خاصة قبل الأكل وبعده وبعد السعال أو العطس، واستخدام معقمات اليد التي تحتوي على الكحول عند عدم توفر الماء والصابون.

- تجنب التدخين واستنشاق الدخان السلبي.

- تجنب شرب الماء أو السوائل أو المشروبات الباردة أو المثلجة.

- الحد من تناول البهارات والتوابل. 

- علاج حساسية الأنف. 

- التطعيم ضد الإنفلونزا. 

- ارتداء الكمامة حال التواجد مع آخرين أو في الأماكن المزدحمة.

وأضاف بدران أنه فى حالة الإصابة بالإنفلونزا تظهر أعراض حكة الأنف وقد تشمل علامات التهاب الجيوب الأنفية عند الأطفال الصغار ومنها التهيج، صعوبة الرضاعة، والتنفس من خلال الفم، وينصح بدران بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي للمساعدة في محاربة الإنفلونزا وتشمل هذه الأطعمة ما يلي:

 أطعمة تحتوي على فيتامين سي

- الجوافة

- الفلفل الحلو

- البقدونس

- البرتقال

- الكيوي

- البروكلي

- الفراولة

- الليمون

- البروكلي

- الطماطم

- السبانخ

- الأناناس

- الفلفل الأحمر

- اللفت 

- الكرنب

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة