موضوعات مقترحة
- آيس كريم وظيفى باستخدام مستخلص ثمار الدوم
- الاستفادة من بذور نبات شوك الجمل فى إنتاج أغذية وظيفية وصحية
- تقليل أضرار حمى البحر الأبيض المتوسط من خلال تعويض النقص فى فيتامين(د)
تدعيم المنتجات الغذائية بمركبات حيوية لرفع قيمتها وخواصها الوظيفية، ونشر ثقافة استخدام الأغذية الوظيفية كأحد أهم الطرق لتوفير غذاء صحى ومفيد، للوقاية والحد من الأمراض المزمنة، فضلاً عن وتوطين إنتاج وتطوير منتجات حيوية لتنمية قطاع الإنتاج الحيوانى، أيضاً (إنتاج البروبيوتك – الأنزيمات – الإضافات البيولوجية)، كانت أهم توصيات خبراء التغذية فى المؤتمر التاسع لمعهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية بعنوان"الابتكارات فى التغذية واستدامة الغذاء".
يقول الدكتور أحمد سعيد مدير معهد التغذية والصناعات الغذائية السابق - المركز القومى للبحوث أن الاتجاه الجديد فى الصناعات الغذائية، هو التحول من إنتاج أغذية عادية إلى إنتاج أغذية وظيفية لرفع المناعة باستخدام مواد طبيعية، وخصوصاً مع ارتفاع أسعار الأدوية، وضرورة البحث عن بدائل باستخدام منتج غذائى عالى القيمة، ويساعد فى علاج الأمراض، كالزهايمر وبدانة الأطفال، ورفع معدلات التركيز، ويضيف: الوجبة المدرسية التى نقدمها للطفل يمكن أن مدعمة بمواد عالية القيمة الغذائية، وفى صورة مفضلة لدى الطفل مثل السناكس وباتيهات وبسكويت.
مكمل للعلاج الدوائى
تقول الأستاذة الدكتورة يسر، كاظم المركز القومى للبحوث، إن التغذية لها دور مكمل للعلاج الدوائى فى كثير من الأمراض، سواء الوراثية أو المزمنة أو الحادة، حيث يساعد التدخل الغذائى المدروس فى تفعيل العلاج الدوائى بصورة أفضل وفى نفس الوقت لا تغنى عنه، إلى جانب تحسين الحالة الصحية العامة التى تساهم فى الشفاء، وقد ثبت أنه فى حالات حمى البحر الأبيض المتوسط يكون هناك نقص حاد فى فيتامين(د)، ويكون الجسم فى حالة التهاب مزمن، ومن هنا يأتى دور التغذية فى تحسين أعراض هذا المرض وتقليل أضراره، من خلال تعويض النقص فى فيتامين(د)، وإعطاء المرضى نظام غذائى خاص لتقليل حالة الالتهاب بالجسم، وهو فى الأساس يعتمد على تناول كثير من الخضراوات والفاكهة الطازجة والبقوليات، وشرب كثير من الماء وتقليل السكر والدهون، وكل الأغذية التى تحتوى على مواد حافظة أو صناعية .
و تقول د. يسر أن حمى البحر الأبيض المتوسط هى اضطراب وراثى جسمى متنحى، يتميز بنوبات متكررة من الحمى والتهابات بالمفاصل وألم بالبطن، وقد يكون الضعف فى الوظائف الإدراكية بالمخ أحد مضاعفات هذا المرض المتعلقة بالعملية الالتهابية المزمنة، مما يؤدى فى بعض الأحيان إلى تعثر فى الدراسة، وهو من المشاكل الحقيقية التى تعانى منها الأسر التى لديها طفل مريض بهذا المرض الوراثى، وفى هذه الدراسة ثبت أن النظام الغذائى المضاد للالتهابات له دور مهم فى تقليل الالتهاب، مما يؤدى إلى تحسين أعراض المرض وتقليل معدلات النوبات، إلى جانب تحسن ملحوظ فى وظائف المخ الإدراكية، وتحسن الأداء المدرسى، مما يؤدى إلى تحسن جودة الحياة للطفل المريض، وأيضاً للأسرة كلها.
وفى الدراسة التى تمت فى المركز القومى للبحوث حول تأثير النظام الغذائى المضاد للالتهابات، ومكملات فيتامين (د) على مجموعة من مرضى حمى البحر الأبيض المتوسط، من أصل 80 مريضاً تم تشخيص إصابتهم بحمى البحر الأبيض المتوسط ، 63 مريضاً أكملوا فى هذه الدراسة للنهاية.. وقد تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين، فى المجموعة التداخلية (أ)، اتبعوا نظاماً غذائياً مضاداً للالتهابات، بالإضافة إلى بذور الكتان والكركم وفيتامين (د)، أما المجموعة الضابطة (ب) لم يتم عمل تغييرات فى النظام الغذائى، وقد تناولت كلا المجموعتين دواء الكولشيسين بانتظام، وهو الدواء المتخصص لعلاج هذا المرض، وفى النهاية بعد النجاح فى مساعدة هذه الأسر من خلال الوعى الغذائى، ننصح بعمل دورات تدريبية لنشر الثقافة الغذائية لكل الأسر التى تعانى من أمراض وراثية أو أمراض مزمنة، حيث ثبتت فاعلية وأهمية النظام الغذائى المناسب لكل مرض ودوره الفعال فى تحسن الأعراض ومنع المضاعفات للمرض.
آيس كريم وظيفى
وأجرت الدكتورة سارة رياض سليمان مدرس بقسم علوم وتكنولوجيا الأغذية كلية الزراعة بنات بالقاهرة، دراسة حول إمكانية تحضير آيس كريم وظيفى، باستخدام مستخلص ثمار الدوم كمصدر جيد للألياف الغذائية والمركبات الفينولية ذات النشاط المضاد للأكسدة والسرطان والبكتيريا، فضلاً عن ارتفاع محتواه من الأملاح المعدنية، خاصة عنصر البوتاسيوم الذى له تأثير على خفض ضغط الدم المرتفع الذى يعد من أمراض العصر.
استهدفت الدراسة تحضير آيس كريم وظيفى باستخدام مستخلص ثمار الدوم كمكون وظيفى وبديل كامل للمياه المستخدمة فى خليط الآيس كريم، وتم استخدام تراكيز مختلفة من المستخلصات المائية (10%، 20%، 30%، 40% وزن/حجم) من مسحوق ثمار الدوم فى تركيبات الآيس كريم الصحى كإضافات وظيفية.
وتم تقييم الآيس كريم الوظيفى من حيث الخصائص الحسية، وقيم اللون، والخصائص الفيزيائية والكيميائية (الوزن النوعى، ودرجة الحموضة، والحموضة بالمعايرة، والوزن / جالون، واللزوجة، ونقطة التجمد، والريع ومقاومة الانصهار)، وتقدير المحتوى الميكروبى.
وأشارت النتائج إلى أن استبدال الماء بمستخلص ثمار الدوم أدى إلى زيادة محتويات المواد الصلبة والألياف وكذلك الرماد، أوضحت النتائج تفوق منتج الآيس كريم المنتج باستخدام مستخلصات الدوم فى جميع الخواص الحسية، من حيث اللون والمظهر والقوام ومقاومة الانصهار والنكهة وكذلك القبول العام مقارنة الكنترول، وزادت الصفات الحسية إلى أعلى المستويات بإضافة مستخلص فاكهة الدوم بتركيز 40%، فيما يتعلق بلون الآيس كريم، فقد أصبح لونه أغمق وأعلى قيمة، وأدت مستخلصات ثمار الدوم إلى زيادة الوزن النوعى للخلطات، وكذلك زيادة مقاومة المنتج النهائى للذوبان، كما أشارت النتائج التى تم الحصول عليها إلى زيادة محتوى المواد الصلبة الكلية والألياف والرماد والكربوهيدرات، فى حين انخفض البروتين والدهون مع زيادة تراكيز المستخلص، أدت زيادة تركيز مستخلصات فاكهة الدوم فى خلطة الآيس كريم إلى زيادة الوزن النوعى، والوزن لكل جالون واللزوجة ونقطة التجمد، ولكن انخفضت قيم الرقم الهيدروجينى. علاوة على ذلك، لوحظ انخفاض فى الريع فى الآيس كريم الناتج والمحتوى على تركيزات مختلفة من DFE مقارنة بعينة الكنترول، انخفض إجمالى العدد الكلى للميكروبات والخمائر الخاصة بالآيس كريم المضاف إلى DFE مع زيادة تركيز DFE، ولم يحتوى الآيس كريم الناتج على أى أعداد من البكتيريا المحبة للبرودة أو بكتيريا القولون، وذلك فى جميع عينات الآيس كريم.
وتوصى نتائج الدراسة بأن استخدام مستخلص ثمار الدوم بنسبة تصل إلى 40% فى إنتاج الآيس كريم الصحى والوظيفى لا يعطى طعماً حلواً فحسب، بل يمكن استخدامه أيضاً كمصدر جيد للألياف الغذائية، وكملون ومحلى طبيعى ومضاد أكسدة طبيعى ومضاد لنشاط الميكروبات .
الاستخلاص الأخضر للسيليمارين
وفى دراسة للدكتورة أسماء أحمد الشحات تهامى كلية الزراعة (بنات) جامعة الأزهر، حول "الاستخلاص الأخضر للسيليمارين من بذور شوك الجمل، وكبسلته وتطبيقاته فى الغذاء" تمكنت من إنتاج مشروب وظيفى صحى من الشرش الحلو المضاف له لب الجوافة، وتدعيمه بمستخلص السيليمارين المكبسل وغير المكبسل.
وعشبة شوك الجمل نبتة تنمو فى أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا، وتنتشر فى منطقة الدلتا، حيث تنمو على جوانب الطرق والمصارف وأراضى النفايات وبعض محاصيل الحبوب.
ويعد نبات شوك الجمل من الأعشاب الطبية القديمة، الغنى بالسيليمارين الذى أثبتت الأبحاث العلمية أن له أهمية علاجية محتملة، حيث يحمى الكبد ويحسن صحته، ويفيد مرضى السرطان ويخفض مستوى السكر فى الدم، إلى جانب فوائد أخرى حيث يعمل كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات ومضاد للميكروبات.
وقد أثبتت الدراسات أن السيليمارين ضعيف الامتصاص، والتمثيل الغذائى له سريع وقليل الذوبان فى الماء، مما يدل على ضعف الإتاحة الحيوية له داخل الجسم، ولذلك فإن كبسلة السيليمارين من الممكن أن تحسن من هذه الخصائص، وتزيد من ذوبانه فى الماء وتحسن من الإتاحة الحيوية له داخل الجسم، عن طريق إدماج مستخلص السيليمارين داخل تركيبات من مواد غذائية آمنة تزيد من ذوبانه وامتصاصه داخل الجسم، ومن ثم استخدامه فى تدعيم الأغذية.
وقد تم استخلاص السيليمارين من بذور شوك الجمل عن طريق استخلاص الزيت من البذور أولاً، وتم التعرف على الأحماض الدهنية فى الزيت الناتج، وهى حامض اللينوليك والاوليك، ثم تم استخلاص السيليمارين من البذور منزوعة الدهن بطرق الاستخلاص الأخضر، بهدف تقليل استهلاك الطاقة باستخدام مصادر نباتية متجددة ومذيبات حيوية صديقة للبيئة، وتمت دراسة مقارنة لحساب كمية المستخلص الناتج ومحتواه من السيليمارين، وحساب النشاط المضاد للأكسدة.
أجرى الاستخلاص الأخضر باستخدام نوعين من المذيبات ذات قطبية مختلفة (الإيثانول وخلات الإيثيل) باستخدام طريقة النقع وطريقة الاستخلاص بمساعدة الموجات فوق الصوتية، وتم قياس النشاط المضادة للأكسدة للمستخلصات الناتجة وكانت كمية المستخلص الناتج ونسبة السيليمارين فيه والنشاط المضاد للأكسدة للمستخلص الناتج باستخدام الإيثانول، وطريقة الموجات فوق الصوتية أعلى مقارنة بنظيرتها مع مذيب أسيتات الإيثيل وطريقة النقع، وكان لمستخلص السيليمارين نشاط مثبط للخلايا السرطانية HepG-2 ، وازداد تأثير التثبيط مع زيادة تركيز المستخلص المضاف على الخلايا حيث أدت النسبة 300 ميكروغرام / مل إلى تثبيط % 95.831 من خلايا .HepG-2
وتمت كبسلة السيليمارين بطريقة التجفيف بالرذاذ باستخدام المالتودكسترين والصمغ العربى.
وأظهرت النتائج أن حجم الحبيبات فى الكبسولات الناتجة قد انخفض بزيادة نسبة الصمغ العربى، بينما زادت كفاءة الكبسلة، وأشارت النتائج أيضاً إلى أن استخدام المالتوديكسترين والصمغ العربى كمواد غذائية آمنة فى عملية الكبسلة قد أدى إلى تحسين عملية الكبسلة وتحسين خصائص الكبسولات الناتجة.
وقد استهدف الجزء التطبيقى فى التصنيع الغذائى إنتاج مشروب وظيفى صحى من الشرش الحلو المضاف له لب الجوافة، وتدعيمه بمستخلص السيليمارين المكبسل وغير المكبسل، أوضحت النتائج التى تم الحصول عليها أن إضافة السيليمارين المكبسل أدت إلى زيادة القيمة الغذائية للمنتج مقارنة بالكنترول، كما أدت إضافة السيليمارين المكبسل وغير المكبسل إلى زيادة قيم النشاط المضاد للأكسدة DPPH للمشروب مقارنةً بالكنترول (الخالى من السيليمارين)، كما أنه كان له تأثيرعلى نمو الخمائر والفطريات، حيث أخرمن نموها مقارنة بعينة الكنترول(الخالى من السيليمارين).
وقد أوصت الدراسة بضرورة الاستفادة من بذور نبات شوك الجمل ومستخلصاتها (السيليمارين والزيت) فى تدعيم الغذاء لإنتاج أغذية وظيفية وصحية.
حيث لا تحتاج هذه البذور إلى متطلبات نمو معقدة أو ظروف مناخية وبيئية خاصة، فمن الممكن استغلال مساحات كبيرة من الصحراء وزراعة هذه البذور فيها لتنمو بمساعدة مياه الأمطار، ومن ثم استخدامها غذائياً وصناعياً، ويمكن استخدام المنتج الثانوى (الزيت) كمصدر محتمل جديد لزيوت الطعام، مما قد يساعد فى تقليل الفجوة بين الإنتاج المحلى والاستهلاك، كما يمكن استخدام تفلة البذور الناتجة بعد استخلاص الزيت والسيليمارين، والتى تتميز بمحتواها العالى من البروتين والألياف فى تدعيم بعض منتجات الأغذية مثل: منتجات المخابز أو فى صناعة الأعلاف لتغذية الحيوان.
وقد أجريت الدراسة تحت إشراف أ.د/ أم السعد اسماعيل الجمال أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية المتفرغ – كلية الزراعة – جامعة الأزهر، أ.د/ فاطمة عبد الرحمن طاهر أستاذ الكيمياء الفيزيائية التطبيقية – كلية العلوم ( بنات ) جامعة الأزهر ومدير الحاضنة التكنولوجية بجامعة الأزهر.
بدائل للمضادات الحيوية
وتشير الدكتورة فاطمة إبراهيم هدهود أستاذ باحث مساعد قسم الألبان-معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية- المركز القومى للبحوث، إلى استخدام بعض الإضافات الغذائية ذات الأصل الميكروبى كبديل آمن للمضادات الحيوية كمحفزات نمو فى علائق الحيوانات المجترة، وتوضح أن الزيادة السكانية فى الآونة الأخيرة أدت إلى زيادة الطلب على المنتجات الحيوانية، سواء منتجات الألبان أو اللحوم، مما دفع متخذى القرار إلى استحداث نظم تربية حديثة تتماشى مع متطلبات السوق، وهنا بدأ ظهور نظم الإنتاج المكثف فى مجال الإنتاج الحيوانى، وخصوصاً إنتاج الألبان، والتى تعتمد على تربية أعداد كبيرة من الحيوانات فى مساحات صغيرة، مما يؤدى إلى الانتشار السريع للأمراض، وألزم المربين استخدام علائق معينة ذات توازن خاص للحصول على أعلى إنتاجية، وفى نفس الوقت يجب أن تتمشى هذه العلائق مع العشيرة الميكروبية داخل كرش الحيوان المجتر (80 % من الهضم داخل المجترات يتم فى الكرش بواسطة الهضم الميكروبى)، وعليه قام المربون والمهتمون بمجال إنتاج الألبان باستخدام المضادات الحيوية للوقاية من الأمراض، وكمحفزات نمو للحصول على أعلى إنتاجية ممكنة، ولكن بمرور الوقت ظهرت أضرار استخدام المضادات الحيوية على الصحة العامة للإنسان، لقدرتها على البقاء فى الطبيعة وانتقالها من الحيوانات المعاملة بشكل مباشر (من خلال المنتجات الحيوانية)، أو بشكل غير مباشر (عن طريق انتقالها للتربة ومن التربة للمحاصيل الزراعية التى يتغذى عليها الإنسان) للإنسان، كما أنه على المدى الطويل أدى الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية إلى زيادة مقاومة الميكروبات الممرضة للمضادات الحيوية، وبالتالى أصبحت هذه الممرضات الميكروبية أكثر ضرراً للإنسان والحيوان، هنا أصبح البحث عن بدائل لهذه المضادات الحيوية أمراً ضرورياً، وظهر فى الأفق استخدام بعض الإضافات الغذائية ذات الأصل الميكروبى كبديل آمن للمضادات الحيوية وتتم الاستعانة بالتكنولوجيا الحيوية فى هذا الصدد، ومن أهم أمثلة استخدام التكنولوجيا الحيوية فى مجال تحسين هضم العليقة والاستفادة منها فى الآونة الأخيرة، هو استخدام الخميرة الحية (saccharomyces cerevisiae ) كإضافة إلى علائق الحيوانات المجترة، وذلك لما لها من دور فعال فى تحسن الوظائف الحيوية للعشيرة الميكروبية داخل الكرش، عن طريق امتصاصها لأى أكسجين قد يوجد داخل بيئة الكرش اللاهوائية، مما يجعل بيئة الكرش بيئة لا هوائية بشكل مثالى، فتقوم الميكروبات المسئولة عن هضم الألياف بعملها على أكمل وجه، كما تقلل من وجود الميكروبات الضارة التى تقوم بإنتاج غاز الميثان، مما قد يؤدى إلى فقد فى طاقة العليقة، كما أن له أيضاً نصيب فى زيادة التلوث البيئى.. وعليه فإن استخدام بعض الإضافات الحيوية قد يؤدى إلى تحسن الحالة الصحية والإنتاجية للحيوانات المجترة، وخصوصاً حيوانات إنتاج اللبن، وقد ينصح باستخدامها فى هذا الصدد لتحقيق عائد اقتصادى مرتفع.