حذرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بافالو في مدينة " نيويورك" من أن الأطفال الذين يتناولون أدوية لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه والاضطرابات النفسية الأخرى، يعانون من تباطؤ فى التئام العظام بعد الكسور الشائعة، مقارنة بأقرانهم ممن لا يتناولون هذه النوعية من الأدوية.
موضوعات مقترحة
وأجرى الباحثون مراجعة بأثر رجعي على مدى عقد من الزمان، مع التركيز على 62 طفلا تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عاما ممن تناولوا أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وتعرضوا لكسر في نصف القطر البعيد – وهي إصابة شائعة في مرحلة الطفولة، ووجدوا أن هؤلاء الأطفال أظهروا انخفاضا بنسبة 20 ٪ في التئام العظام مقارنة بـ 126 عنصرا متطابقا لم يتعاطوا هذه الأدوية.
وأظهر الأطفال الذين يتناولون أدوية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه انخفاضا كبيرا في التئام العظام بعد كسر بعيد، كلما طالت مدة استخدام الدواء، وكلما كان الانخفاض في كثافة العظام أكثر وضوحا، مع ملاحظة كثافة أقل بنسبة تصل إلى 52 ٪ في بعض الحالات، وقد استمر معدل الشفاء بطيئا حتى بعد خمس سنوات من العلاج.