نعم للمشاركة.. نعم للبناء

15-11-2023 | 18:05

يبدأ المصريون في الخارج خلال أيام التصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، والتي تعد عرسًا ديمقراطيًا كبيرًا يهتم به المصريون، وتنظر الدول إلى مصر باعتبارها الدولة الأهم والقائدة في منطقة الشرق الأوسط، لما لها من أهمية عالمية؛ ولذلك فإن المشاركة والنزول إلى لجان الاقتراع يعد أمرًا مهمًا، ويؤسس لمرحلة جديدة من البناء، والتي تحدث عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن المشاركة في الانتخابات تعمل على بناء وتنمية الدولة.

المصريون يعلمون علم اليقين أن الدعوات الهدامة بعدم المشاركة، وحديث الجماعات الإرهابية الذي سئمنا منه لم يعد يغني ولا يسمن من جوع، لن يؤثر على الشارع المصري، الذي وعى وفطن للحالة المجتمعية التي يعيشها الآن وسط ما يشاهده من دمار وخراب في منطقة الشرق الأوسط، وكيف أن القيادة السياسية دفعت وذادت عن مقدرات هذا الوطن وأمنه واستقراره بأرواحهم لكي ننعم بالهدوء والسكينة، وما زالت تلك القيادة تتحمل على عاتقها الكفاح من أجل تعديل موروثات الوضع الاقتصادي الذي تعرضت له مصر.

جميع عموم المصريين مدعوون إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والنزول إلى اللجان والتصويت واختيار مرشحهم، وذلك بحكم الدستور المصري، الذي أكد أن المشاركة في انتخابات الرئاسة والتصويت مكفول بالدستور في المادة 87، بأن مشاركة المواطن في الحياة العامة واجب وطني، ولكل مواطن حق الانتخاب والترشح.

وضمان حق الاقتراع لكل ناخب، والمساواة بين جميع الناخبين، ونجد إشرافًا قضائيًا نزيهًا، ودعوات موجهة لمنظمات المجتمع المدنى لمتابعة الانتخابات؛ وبهذه الضمانات فإنه يحق للناخبين المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإبداء رأيهم في صناديق الاقتراع؛ لاختيار مرشح رئاسي من أجل البناء والتنمية، وفي كل الأحوال ستعكس نتائج الانتخابات إرادة المصريين الحرة، وتطلعاتهم وآمالهم ولا يجب على أي مواطن التنازل عن حقه في التصويت.

يتنافس على الانتخابات الرئاسية (2024) 4 مرشحين بينهم الرئيس الحالي الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي سأمنحه صوتي، ليس فقط في انتخابات 2024، وإنما طوال حياتي؛ لأنه بالنسبة لي ولعموم المصريين هو عمود الدولة وقائدها، ورجل البناء والتنمية، وإن طال عمرنا سأسرد وجهات نظري في دعم الرئيس السيسي، ودعم الدولة والبناء خلال مقالات مقبلة.

* عميد أسنان القاهرة السابق

كلمات البحث