<ul> <li dir="RTL"><strong>دعا وزير الآثار الإسرائيلي "</strong><strong>عميحاي إلياهو</strong><strong>" إلي إلقاء قنبلة نووية علي غزة وإبادة أهلها جميعاً وقتلهم مرة واحدة حتى لو أدي ذلك إلي قتل جميع الرهائن فللحروب خسائر.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>يقول ذلك رغم أن ما ألقي من قنابل علي غزة حتى الآن في القصف الإسرائيلي المستمر طوال شهر كامل يعادل قنبلتين من قنابل هيروشيما، يدعو لذلك ناسياً أن المجازر الإسرائيلية أوقعت أكثر من عشرة آلاف قتيل مدني منهم خمسة آلاف امرآة وأربعة آلاف طفل.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>إبادة جماعية وتطهير عرقي، ورغم ذلك فوزير الآثار يريد المزيد والمزيد، ناسياً أن نصيب كل غزاوي من المتفجرات زاد علي 2 كجم من الديناميت حسب الإحصائيات العسكرية، وإذا كان هذا هو وزير الآثار المفترض فيه الحفاظ علي الحضارة الإنسانية فما بالنا بصقور الحرب الذين يعتبرون سكان غزة فئرانا وحيوانات.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>عقلية الدولة العبرية لم تتغير من عام 1948، مذابح وتطهير عرقي، طرد الفلسطيني من وطنه، إقامة مستوطنات في بلاده، وهكذا حتى لم يبق للفلسطينيين من أرضهم الأصلية سوى 22 % منها ورغم ذلك إسرائيل تريد كل شيء، ولم تستطع أن تفعل ذلك إلا بالغطاء الأمريكي الغربي المنحاز انحيازاً أعمي، نصرة للظالم ودحراً للمظلوم وقهراً لأمة العرب، الغرب يأخذ خير العرب ويزدريهم في الوقت نفسه، وسنظل كذلك حتى يأتي نموذج صلاح الدين الأيوبي ومن معه.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>ملحمة بطولة فلسطينية غزاوية يقوم بها الأطباء وطواقم التمريض والإسعاف في مستشفيات غزة، وصدق مدير "مستشفي العودة" حينما قال "نقوم بالمستحيل كي تستمر الخدمة الطبية بالمستشفي"، فالوقود قارب النفاذ، وبعض المستشفيات مثل هذه المستشفي أجرى 70 جراحة كبرى في يوم واحد رغم أنها أصغر بكثير من مستشفي الشفاء الأقوى والأبرز في غزة.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>هناك أطباء لم يبارحوا المستشفي منذ مأساة غزة، هناك قرابة 124 من الأطباء والطواقم الطبية قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، ملحمة طبية رائعة يقودها أطباء علي مستوي رفيع معظمهم تعلم في بريطانيا وفضل أن يعود لوطنه ويخدم شعبه.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>دمرت إسرائيل كل شيء في غزة المخابز، ومولدات الكهرباء، ومرافق المياه، فلا خبز ولا وقود، وطوابير الحصول علي جركن ماء بالساعات.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>كل شيء ينفذ في غزة، الماء، الخبز، الوقود، الاتصالات، كل عناصر الحياة تنتهي في غزة، ويحل الدمار والخراب جراء القصف الإسرائيلي.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>من أبشع المجازر الإسرائيلية تلك التي تمت لقافلة سيارات الإسعاف التي تحمل المصابين والتي تحركت بعلم العالم والصليب الأحمر الدولي وتم قصف هذه السيارات مرتين مرة في الطريق إلي معبر رفح ومرة عند المستشفيات بعد عودتها، وقتلت عشرات المرضى والجرحى المدنيين وطواقم الإسعاف، جريمة إنسانية مكتملة الأركان قام بها الجيش الإسرائيلي أمام العالم كله دون نكير.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>قصف المستشفيات نهج إسرائيلي متكرر، قصف محيط المستشفي الإندونيسي، محيط مستشفي القدس، محيط مستشفي الشفاء، يبدو أن الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر لا يحسن إلا ذبح المدنيين والإجهاز علي الجرحى.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>عائلات غزاوية كاملة شطبت من السجل المدني الفلسطيني لاستشهاد الأب والأم والأولاد جميعاً، كل ذلك وأمريكا لا تريد وقف إطلاق النار في غزة ليتم الإجهاز علي أكبر عدد من غزة بأطفالها ونسائها وأسرها وتدمير أكبر عدد ممكن من المنازل والأبراج الغزاوية، أمريكا والغرب هو المسؤول الأول عن الجرائم الصهيونية.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر لا يحسن سوى مذابح المدنيين، أما في الحرب الحقيقية في مواجهة الجيوش فهو أضعف بكثير.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>إسرائيل تدمن الكذب والتضليل، فبعد طول إنكار أقرت إسرائيل بأن قناصاً إسرائيلياً قتل الإعلامية الشهيرة / شيرين أبو عاقلة، ورغم ذلك انتهي الأمر دون مساءلة أو محاكمة، وهي تنكر كل مجازرها ولكنها بعد ذلك توثقها في أفلام وثائقية دون خجل بعد خمسين عاماً.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>استشهاد 124 واحداً من الطواقم الطبية المحرم استهدافهم دولياً في حالة الحرب.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>الأونروا تعلن مقتل 72 موظفاً من موظفيها في غزة.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>الأونروا تعلن أن هناك 695 ألف نازح يقيمون في 149 منشأة من منشأتها ورغم ذلك تقصف .</strong></li> <li dir="RTL"><strong>انتظرت طفلاً لها قرابة 14 عاماً لم تجد طريقاً لذلك سوى الحقن المجهري، رزقت بطفلة جميلة اسمتها فاطمة، عام كامل والطفلة تسرح وتمرح في المنزل، حتى جاءت الطائرات الإسرائيلية لتدك منزلها وتقتل أربعة من أسرتها، وتمزق أقدام فاطمة الطفلة الصغيرة لتبتر في المستشفي، تبتسم الطفلة الصغيرة "فاطمة جزر" التي لا تدرك حتى الآن مغزى بتر قدميها، وأنها لن تقف أو تمشي عليها أبداً وستمر بمتاعب ومصاعب وأهوال صحية كثيرة.</strong></li> <li dir="RTL"><strong>هذه هي بطولات الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، دوماً علي النساء ولأطفال والمدنيين. </strong></li> </ul>