دعت الهيئة الوطنية للانتخابات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 والتي من المقرر أن تجرى خارج مصر أيام 1 و2 و3 ديسمبر المقبل، على أن تجرى في الداخل أيام 10 و11 و12 من الشهر ذاته.
موضوعات مقترحة
وتعد المشاركة في الانتخابات حق أصيل من الحقوق السياسية للمواطنين، كما أنها في الوقت ذاته واجب على كل مواطن من أجل المشاركة في اختيار المستقبل الأفضل لبلده.
المشاركة في الانتخابات أحد مظاهر الممارسة الديمقراطية الصحيحة
يقول الدكتور محمد شوقي أستاذ القانون الدولي وعضو مجلس الشيوخ، أن المشاركة في الانتخابات أحد مظاهر الممارسة الديمقراطية الصحيحة، سواء كانت المشاركة عبر الترشح لمن يرى نفسه مؤهلًا لذلك، أو عبر النزول للتصويت في الانتخابات لغير المرشحين.
الدكتور محمد شوقي أستاذ القانون الدولي وعضو مجلس الشيوخ
ويضيف الدكتور محمد شوقي، أن المشاركة في الانتخابات تزيد من الشعور بالانتماء لدى المواطنين تجاه وطنهم لكونهم يشاركون في رسم مستقبل بلدهم، من خلال اختيار الشخص الأنسب من وجهة نظرهم لقيادة البلاد لـ 6 سنوات مقبلة؟
المشاركة في الانتخابات بالإيجاب أو بالسلب من طرق التعبير عن الرأي
فيما يقول الدكتور إيهاب رمزي، أستاذ القانون، وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن المشاركة في الانتخابات طريقة للتعبير عن الرأي سواء بالإيجاب أو بالسلب، وإن المواطن له الحرية في اختيارمرشحه بسرية تامة.
ويؤكد أن الدولة المصرية حريصة على مشاركة جميع المواطنين أيًا أن كان رأيهم في المرشحين، وأن المشاركة في حد ذاتها بمثابة إعلان عن الاستقرار السياسي في مصر.
ويضيف: يجب التنويه أنه يوجد في القانون مادة تنص على العقاب بالحبس والغرامة لمن يمتنع عن المشاركة في الانتخابات والإدلاء بصوته بدون مبرر، وهذه المادة التي تنص بالعقوبة توجد في قانون مباشرة الحقوق السياسية، وهذا يؤكد أن المشرع يحرص على مشاركة المواطن في العملية الانتخابية من خلال وضع عقاب للامتناع عن التصويت أي أن كانت نوع الانتخابات.
الدكتور إيهاب رمزي، أستاذ القانون وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب
كما يشير الدكتور إيهاب رمزي إلى أن المشاركة تجعل الشعب نفسه صانعًا للقرار، وهو من يختار مصيره سواء عند اختياره لرئيس الجمهورية أو اختياره للسلطة التشريعية أو في الانتخابات المحلية، فالهدف أن يكون الشعب صاحب القرار في اختيار ممثليه، ولذلك نتمنى ألا يمتنع أي مواطن عن ممارسة حقه وألا يتأخرعن الذهاب إلى صناديق الانتخابات للمشاركة في بناء الجمهورية الجديدة.
واختتم بأن المشاركة في اختيار الرئيس أمر مهم جدًا، لأن مصر دولة رئاسية، أي أن 75% من السلطات تكون في يد رئيس الجمهورية.