ساعات قليلة تفصلنا عن تطبيق نظام التوقيت الشتوي طبقًا لقرار مجلس الوزراء وتأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة في نهاية اليوم، وذلك بعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي والذي استمر لما يقرب من ستة أشهر، بعد أن بدأ في أبريل الماضي، بعد قرار مجلس الوزراء بعودته مرة أخرى، ويتسأل الجميع كيف له أن يتأقلم مع النظام الجديد بعد أن اعتاد على نظام التوقيت الصيفي وما هي الآثار الإيجابية والسلبية لتطبيق النظام الشتوي وفقًا للجهات المعنية.
موضوعات مقترحة
كيفية التأقلم مع النظام الشتوي لضبط الساعة البيولوجية
يصعب على الكثيرين ضبط ساعتهم البيولوجية والتي تكمن في إعادة ترتيب النظام اليومي، والتي قد يستغرق حوالي أسبوع ليعتاد الجسم على التغير الجديد، فإذا كان الروتين اليومي يسمح بذلك، فعلى الأشخاص الذين يستيقظون في الصباح الباكر الذهاب إلى الفراش في وقت مبكر.
1- الحفاظ على نمط النوم الصحي
يفضل الحفاظ على نمط النوم الصحي والمنتظم، والذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، فإحدى طرق الاستيقاظ بلطف هي ترك الأمر للشمس للإيقاظ، وسوف يقوم ضوء النهار المشرق بإيقاظك ببطء بلطف وبشكل طبيعي، وبدلاً من ذلك يمكن استخدام منبه لعدم قدرة الساعة البيولوجية للجسم على استيعاب التغير الزمني الجديد.
2- الاستمتاع بالضوء الطبيعي
يعد القيام بأنشطة في الهواء الطلق والاستمتاع بالضوء الطبيعي في فترات النهار، من الأسباب التي تحسن الحالة المزاجية والتأثير إيجابيًا على نوعية النوم.
3- قيلولة عند الظهر
يفضل للأشخاص المعتادين على الاستيقاظ مبكرًا نظرًا لظروف عملهم أن يتناولوا قسطًا من الراحة في منتصف النهار بغفوة قصيرة، فهو روتين صحي ويساعد الجسم
على التعود على تغير الوقت.
4- تناول وجبة عشاء خفيفة
نميل إلى الشعور بالإرهاق التام بعد امتلاء المعدة، ومع ذلك لا يستطيع الكثيرون النوم جيدًا، فبالتأكيد يكون الجسم مشغولًا جدًا بعملية الهضم؛ بحيث لا تتاح له الفرصة للتوقف والاستعداد للنوم لذلك، وخاصة في الأيام التي تلي تغيير الوقت، من المهم تناول وجبة خفيفة في المساء وتجنب الأطعمة الغنية تمامًا حتى يساعد الجسم في الخلود إلى النوم سريعًا وبشكل طبيعي.
5- تجنب المنبهات
يجب تجنب استخدام المنبهات القوية في الصباح وفي الساعات السابقة للنوم لتفادي الإضرار بجودة النوم ولعدم الشعور بالأرق والخلود في سبات عميق خصوصًا في الفترات الأولى من تغيير التوقيت من نظام التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي.
6- الاسترخاء والتأمل
يعمل القيام بتقنيات الاسترخاء والتأمل والتنفس العميق على تخفيف التوتر والقلق وتحسين جودة النوم دون التفكير في المشكلات اليومية وضغوطات العمل.