تتابع الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة في مصر، تطور الأحداث المؤلمة، والعنف المتزايد بالأراضي المقدسة.
موضوعات مقترحة
وفي هذا السياق، أكدت الكنيسة الكاثوليكية أن الحرب لن تحل الصعوبات، ولن تجلب أي حق، بل ستزيد الكره والرغبة في الانتقام.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية: من هذا المنطلق نلبي دعوة البابا فرنسيس، والذي أعلنها اليوم، لجعل يوم الجمعة ٢٧ أكتوبر، يوم مكرس للصوم وللصلاة وللتوبة.
كان البابا فرنسيس بابا الفاتيكان قد صرح بأن الحرب لا تحل أي مشكلة: هي لا تزرع إلا الموت والدمار، وتزيد الكراهية، وتضاعف الانتقام والحرب تمحو المستقبل".
وخلال لقائه مع أبناء الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان طالبهم بتخصيص الجمعة المقبل للصلاة من أجل السلام، داعيا الجميع من مختلف الطوائف المسيحية، والمنتمين إلى ديانات أخرى والذين يحملون في قلوبهم قضيّة السلام في العالم للانضمام بالطريقة التي يرونها مناسبة.
تابع: الجمعة المقبل، في تمام الساعة السادسة مساءً في بازيليك القديس بطرس، سنعيش ساعة صلاة بروح التوبة لكي نطلب السلام لأيامنا والسلام في هذا العالم.