تعيش جماعة الإخوان الإرهابية حالة من الضجر والضيق الشديدين، ممزوجة بيأس وإحباط لا مثيل لها، بعدما تهاوت كل أحلامهم بنشر اليأس بين المصريين وتساوت بالأرض؛ بل ودخلت القبور.
موضوعات مقترحة
سنوات عدة تعيشها الجماعة على أمل تدمير الدولة المصرية ومكتسباتها ومحاولة إثارة شعب أبى إلا أن يكون ظهيرًا لدولته وقيادته السياسية، لكن كل سبلها تقطعت أمام وعي شعب أقسم أن يقف خلف رجل حافظ على هوية بلد كادت أن تُمحى بسبب أولئك الإرهابيين، وحمل روحه على كفه بعدما انحاز للوطن والمواطنين ووقف لهم بالمرصاد.
وإذ نحن على عتبات استحقاق انتخابي مهم مُمثل في انتخابات رئاسية تعيش أجواءها الدولة المصرية، عمدت الجماعة الإرهابية على نشر التزييف وضرب الحقائق وبث الشائعات، كعادتها، لكن دون جدوى، ليصابوا بحالة من الهلع بعدما اصطف المصريون في الميادين مطالبين الرئيس السيسي بالترشح للانتخابات لاستكمال مسيرة التنمية.
لكن الأمر أضحى لا يتوقف على الجماعة الإرهابية؛ بل من يسيرون على دروبها الخبيثة، فهذا خالد أبو النجا، الذي كنا يومًا نظن أنه صانع للوعي بفن يستطيع أن يصنع وعي الشعوب وبرسالة الفن السامية، إلا أنه بات يدس السم في العسل لتغييب العقول، الآن يمشي على الدرب الإخواني دون تحييد، ويسهم في نشر التزييف هو الآخر.
المدعو أبو النجا، إذ ينشر على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مزيفة يعود تاريخها لنحو 5 سنوات، وينشرها الآن ادعاءً بأنها وليدة اللحظة، تشويهًا للصورة الحضارية التي ظهرت بها الدولة المصرية في خضم استعدادها للانتخابات الرئاسية.
وإذ تنشر «بوابة الأهرام» الصورة المزيفة وتاريخ نشرها الحقيقي والادعاء الذي ظهر به «أبو النجا» لنكشف تزييفه وكذبه وادعاءه.
تاريخ نشر الصورة
ادعاء خالد أبو النجا الكاذب بنشر صورة مزيفة