Close ad
3-10-2023 | 14:51

طبيعي جدًا، بل ومنطقي وعقلاني، أن يعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس، عزمه الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل، لولاية جديدة مدتها 6 سنوات.

طبيعي جدًا، أن يستكمل الرئيس رؤيته وخطته في مشروعات ما زالت مفتوحة ولم تستكمل بعد، من منا يرغب في أن يترك عمله قبل أن يستكمل بناءه، فما بالك بوطن وشعب ومشروعات بلغ إجمالي ما تم إنجازه داخلها في مختلف المجالات لتطوير الدولة ١٠ تريليونات جنيه.

العالم بأكمله يشهد أزمة اقتصادية صعبة، أقوى الدول الاقتصادية تعاني الآن حالة من الركود وارتفاع التضخم والبطالة.

وحسب تقرير نشره موقع "بوليتيكس توداي" الأمريكي، فإن الصدمات في الاقتصاد العالمي التي تسببت بها جائحة "كورونا" قد أثرت بشكل سيء على الجميع، حيث كان الفيروس مجهريًا، لكن الوباء كان ظاهرة على مستوى العالم بأكمله، حيث أثر على البلدان في جميع أنحاء العالم مع الوفيات والتكاليف الطبية والعجز المالي المتسارع، وارتفاع التضخم والتباطؤ الاقتصادي العالمي، فيما جاءت الحرب الروسية - الأوكرانية لتفاقم من هذه المتاعب والمشكلات الاقتصادية.

وبحسب "بوليتيكس توداي" فإن "هذه الصدمات ألقت بالاقتصادات في دوامة من كآبة الاقتصاد الكلي مثل تراجع الصادرات، وتضخم الديون، وانخفاض قيمة العملات، وهروب رأس المال، وزيادة العجز المالي. 

وبالعودة مرة أخرى إلى كلمات الرئيس أمس حينما قال "وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإنني ألبي اليوم، نداءهم مرة أخرى، وعقدتُ العزم على ترشيح نفسي لكم لاستكمال الحلم في مدة رئاسية جديدة"

فطبيعي جدًا، أن نستكمل جميعًا الحلم، فكثيرًا ما كنا نسمع عن مرحلة عنق الزجاجة، ولكننا الآن نعيشها بحق، نلمسها جيدًا، ونتمنى أن نخرج منها، وأعتقد أن الحلم سيكتمل بوحدتنا جميعًا والالتفاف حول هدف واحد هو مصلحة الوطن، وكلها أيام قليلة تفصلنا عن بدء المعركة الانتخابية، وليس هناك أفضل مما دعا به الرئيس أمس قائلًا: "يا رب إن كان غيري أولى بها مني فوفقه ويسّر له، وإن كنت أنا أولى بها فوفقني ويسّر لي".

المشاركة الانتخابية واجب وطني.. ويجب أن نلبي نداء الوطن 

[email protected]

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: