وسط الاحتفالات الحاشدة التي شهدها ميدان المحطة بمدينة أسوان على أنغام الأغاني الوطنية والدفوف النوبية والمزمار البلدي، استقبل أهالي المحافظة إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة بإطلاق السهام النارية في سماء المدينة ودوت الزغاريد بالميدان ابتهاجًا لاستجابة الرئيس لمطالب شعبه من أجل استكمال مسيرة التنمية والإنجازات في مصر.
موضوعات مقترحة
وعقب إعلان الرئيس، تحول الاحتفال الكبير باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد إلى مؤتمر شعبي ضخم لتأييده ومبايعته حفاظا على المشروعات والإنجازات الهائلة التي تحققت خلال 10 سنوات، وهى الإنجازات التي تعد إعجازًا بكل المقاييس في ظل الظروف الصعبة والتحديات التي واجهتها البلاد .
وأكد الأسوانيون بكافة قبائلهم وانتماءاتهم دعم وتأييد الرئيس السيسي وأعلنوا تجديد العهد بالوقوف خلف القائد الذي تحمل المسئولية ونجح في استرداد مصر من بين أيادي الخونة من أهل الشر والإرهاب، مؤكدين أنه من دواعي الفرحة والسعادة أن يتزامن إعلان الرئيس ترشيحه مع الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
أكد اللواء أحمد صالح عضو مجلس النواب عن حزب حماة وطن أن استجابة الرئيس السيسي لمطالب الشعب بترشحه هو تأكيد على عمق العلاقة التي تربط القائد بشعبه ووطنه، وهو الذي ليس بجديد على الرئيس الذي لبى نداء الشعب والوطن في عام 2013 لينقذ مصر من بين أيادي الخونة وأهل الشر، وقال النائب البرلماني إن الرئيس السيسي قد حقق العديد من الإنجازات التي لم يحققها أحد غيره من قبل، لذا فإن ما طالب به الشعب بترشحه هو واجب وطني من أجل استكمال باقى المشروعات والمبادرات التى يستفيد منها ملايين المواطنين.
وقال أحمد ياسين مدير العلاقات العامة بجامعة أسوان إن استجابة الرئيس السيسي بالترشح هي استجابة لنداء الوطن لاستكمال مسيرة الإنجازات التي يلمسها الجميع على أرض الواقع، خاصة أن هناك تحديات كبيرة ومستقبل زاهر ينتظر الأجيال المقبلة وكان لابد من أن يواصل الرئيس مسيرة العطاء، وأضاف بأن هذا القائد الوطني قد قبل التضحية فداءً لمصر في عام 2014 والشعب كله يدرك حجم هذه التضحية .
وأعرب عمرو عبد العظيم القيادي الشاب بحزب المصريين الأحرار عن سعادته البالغة وفرحته الشديدة باستجابة الرئيس السيسي لنداء الشعب وقبوله الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إن مصر تعيش الليلة واحدة من الليالي السعيدة بعد أن طالبنا الرئيس بترشيح نفسه في الانتخابات المقبلة من منطلق كون ذلك واجبًا وطنيًا على كل مصري مخلص، فقيادة الرئيس لمصر هى قيادة من أجل الاستقرار واستكمال مسيرة التنمية التي انطلقت على أرض مصر في عام 2014.