قال الدكتور باسم ظريف استشاري أمراض القلب ونائب مدير المعهد القومي للقلب، إن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للقلب، هو لفت الانتباه للسلوك الذي يمكن أن يمنع الأفراد من الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال احتفالات التوعية بأمراض القلب، تحت شعار "اعرف رقمك"، تحت رعاية الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، وذلك بمقر وزارة الصحة و السكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف أن الفعاليات تضمنت محاضرات علمية عن أهمية المتابعة الدورية لقياسات ضغط الدم وطرق القياس الدقيقة وأخري عن مسببات أمراض القلب وطرق التصدي لها.
وتابع: تم عرض النتائج النهائية للمرحلة الأولي من حملة صحة قلبك المنبثقة من مبادرة 100 يوم صحة الرئاسية والتي سبق وأعلن عن انطلاقها فى 26 يونيو الماضي.
وأضاف أن الحملة قدمت برامج تثقيفية وتوعوية للأمراض غير السارية والتي قد تسبب ضرراً كبيراً على صحة الفرد، بما فى ذلك ارتفاع الدهون الضارة بالجسم وارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية، والتي تعد سببا رئيسيا لحالات الوفاة فى جميع أنحاء العالم.
وأوضحت الدكتورة ريهام مدحت مدير الإدارة العامة للخدمات الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، أن الدولة المصرية حريصة على تقديم أفضل الخدمات الطبية لجميع المصريين وحازت حملة صحة قلبك على قبول من جميع المنتفعين بخدمات التأمين الصحي فى جميع محافظات المرحلة الأولي، ويتم التجهيز حالياً للمرحلة الثانية.
كما وجهت الشكر لجميع الأطقم الطبية المشاركة فى الحملة على مدار 100 يوم بجميع فروع هيئة التامين الصحي بأنحاء الجمهورية المختلفة.
وقالت الدكتورة فاتن عمارة مدير عام إدارة التدريب والعلاقات الثقافية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، إنه تم توقيع بروتوكول تعاون مثمر بين وزارة الصحة والسكان والهيئة العامة للتأمين الصحي وشركات التصنيع الدوائي العالمية لتوفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضي .
وأعرب الدكتور سامح وجيه استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية عن ترحيبه بحملة صحة قلبك وأهميتها فى التثقيف حول كيفية التعامل مع المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه الأمراض، بما في ذلك اتباع نظام غذائي غير متوازن، والتدخين السلبي، وقلة النشاط البدني، والتي تبدو كافية لوقف ٨٠٪ من الوفيات المبكرة من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، كما أشاد ببروتوكولات التعاون الموقعة بين وزارة الصحة والسكان بكافة قطاعاتها وبين قطاع الاستثمار الدوائي، والتي أتاحت تقديم أفضل الخدمات الدوائية والعلاجية لجميع المصريين.
.
.
.
.
.
.
.