تسلمت الدفعة الثانية من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة اليوم الأحد، العمل بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بعد أدائهم يمين الولاء للعمل بالهيئة.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء إن هذه الخطوة دعماً للكوادر البشرية التقنية بالهيئة وذلك على مسار بناء قدرة القوة العاملة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وفقا لخطة الموارد البشرية بما يتوافق مع مسار تنفيذ المشروع.
وتم الاحتفال بحضور نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية للتشغيل والصيانة المهندس محمد رمضان والأمين العام للهيئة محمود زيدان وعدد من قيادات الهيئة.
وتم إطلاق اسم الدكتور خليل ياسو، الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، على الدفعة الثانية من خريجي المدرسة الفنية.
والدكتور خليل ياسو - رحمه الله، كان واحدًا من العلماء المصريين المرموقين في مجال الطاقة النووية، وله إسهامات كثيرة بمشروع إنشاء محطة "الضبعة" النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتم تعيين أول دفعة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية أغسطس ٢٠٢٢، وقد سميت باسم العالم الجليل الدكتور يس إبراهيم الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لما له من إسهامات بارزة خدمت المجال النووي المصري.
يذكر أن المدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة أول مدرسة فنية متخصصة في الاستخدامات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية في مصر والشرق الأوسط، والدراسة بها بنظام الـ 5 سنوات وتضم المدرسة ثلاثة أقسام (ميكانيكا– كهرباء – الكترونيات).
ومن شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية أن يكون الطالب حاصلاً على 95% على الأقل في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، واجتياز الكشف الطبي، واجتياز اختبار السمات الشخصية والذكاء، واجتياز المقابلة الشخصية وكشف الهيئة بنجاح.