16 شركة تتنافس على أقطان الوجه «القبلى».. وسعر القنطار يتجاوز 11 ألفا و700 جنيه
موضوعات مقترحة
م. وليد السعدني: انخفاض المساحة المزروعة وزيادة الطلب سبب ارتفاع سعر القطن
د. أحمد عطا درويش: ارتفاع الأسعار متوقعة مع تزايد الطلب المحلى والعالمى على المحصول
د. جابر خليل: التغيرات المناخية أثرت سلبًا على معدلات إنتاج القطن عالميًا
م. أيمن ربيع: منافسة حادة بين الشركات على شراء الأقطان مع بداية موسم الحصاد
يعتبر القطن واحدًا من أهم المحاصيل الإستراتيجية التى تزرع فى مصر، ويحظى القطن المصرى بأهمية بالغة فى الأسواق المحلية والعالمية نظرًا لتفرده بمميزات المتانة والطول الفائق والنعومة وهى مميزات لا تتوافر فى الأقطان المنافسة التى توصف دائمًا بالقصر والضعف والخشونة كما هو الحال بالنسبة للأقطان الأمريكية، وتهتم الدولة بزراعات القطن وتقدم للمزارعين الدعم الفنى من خلال الحملة القومية للنهوض بمحصول القطن وكذلك توفير التقاوى عالية الإنتاجية والمبيدات اللازمة لمكافحة الآفات والحشائش.
وتزرع مصر حوالى 300 ألف فدان من محصول القطن تزيد وتنقص قليلاً من موسم إلى آخر وفقًا لمعدلات الطلب فى الأسواق وأسعار التسويق، وخلال العام الحالى تمت زراعة ما يقارب 254 ألف فدان بالمحصول وهو ما تسبب فى ارتفاع كبير فى سعر القنطار لتجاوز الـ 11 ألفا و500 جنيه فى بعض المزادات العلنية بمحافظات بنى سويف والمنيا والفيوم، وتأثرت أسعار القطن أيضًا بتضرر المحصول فى أهم الدول المنتجة للقطن ومنها الهند وباكستان بفعل التعرض للحرارة والجفاف والفيضانات وحرائق الغابات الناجمة عن التغيرات المناخية.
وتتزايد أهمية محصول القطن عالميًا نظرًا لاستخدامه فى صناعة الأزياء والتى تستهلك حوالى ثلثى ألياف القطن المنتجة فى جميع أنحاء العالم، كما أن القطن موجود فى كل مكان فى حياة الإنسان وما يقرب من نصف المنسوجات مصنوعة من هذه المادة وفقًا للمعهد الدولى للتنمية المستدامة (IISD)، كما أن حوالى 350 مليون شخص حول العالم يعملون فى سلسلة إنتاج وتوريد القطن، ومن أهم الدول الرئيسية المنتجة للقطن الهند والولايات المتحدة الأمريكية والصين والبرازيل وباكستان وتركيا ومصر، ويعمل نحو 250 مليون شخص فى تصنيع القطن فى حين أن 100 مليون مزارع يزرعون القطن فى مختلف البلدان المنتجة للمحصول.
وتواجه زراعات القطن عالميًا، خطرًا يتعلق باستدامتها بسبب التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة والجفاف والفيضانات وحرائق الغابات، كما أن أصحاب الحيازات الصغيرة ليس لديهم القدرة المالية على التكيف مع التغيرات المناخية والتقليل من أخطارها، وخلال العام الماضى 2022 تسببت الفيضانات واسعة النطاق فى تدمير حوالى 40? من محصول القطن فى باكستان، وفى الولايات المتحدة الأمريكية أدى الجفاف إلى خسارة حوالى مليون طن من القطن فى غرب ولاية تكساس.
وتشير التوقعات إلى أن غالبية المزارعين لا يمكنهم تحمل مخاطر زراعة القطن المتجددة والمتزايدة بفعل التغيرات المناخية نظرًا لتعرضهم المستمر للخسائر بسبب ضعف الإنتاج أو الكوارث الطبيعية التى قد تتسبب فى تدمير الإنتاج كليةَ، وبالتالى فإن الطلب المتزايد على القطن فى جميع أنحاء العالم يُمكن أن يفرض المزيد من الضغوط بشكل غير مباشر على المنتجين، وهو ما يتطلب دعمًا عاجلاً وكبيرًا لسلاسل إنتاج وتوريد الأقطان بأكملها. «الأهرام التعاوني» ترصد بداية موسم تسويق القطن بالوجه القبلي، وتنظيم أول مزاد لبيع الأقطان الزهر لموسم 2023/2024، والمزايدة على 20 ألف 282 قنطار من صنف جيزة 95 من خلال 16 شركة، كما ترصد زيادة الطلب على الأقطان المصرية محليًا وخارجيًا، والارتفاع غير المسبوق فى أسعارها ليتخطى سعر القنطار فى المزادات العلنية حاجز الـ 11 ألف جنيهًا بمحافظات الفيوم وبنى سويف والمنيا، كما ترصد المخاطر التى تتعرض لها زراعات القطن عالميًا بغفل التغيرات المناخية وما صاحبها من فيضانات وحرائق وارتفاع غير مسبوق فى درجات الحرارة أثرت بشكل مباشر على زراعات القطن فى الدول الرئيسية المنتجة.
12 ألف جنيه للقنطار
أكد الدكتور أحمد عطا درويش، وكيل معهد بحوث القطن الأسبق للإرشاد، أن الارتفاع الكبير فى أسعار القطن حاليًا سببه زيادة الطلب العالمى على المحصول نظرًا لتأثر العديد من الدول المنتجة بمخاطر التغيرات المناخية، ومن المتوقع أن يستمر الارتفاع فى سعر قنطار القطن مع بداية حصاد أقطان الوجه البحرى والتى تزيد عن أقطان الوجه القبلى من 1000 إلى 2000 جنيهًا فى القنطار، خاصة مع الإقبال الكبير من قبل الشركات على شراء المحصول، وأن السعر الطبيعى لقنطار القطن سيصل إلى 12 ألف جنيه.
وأضاف وكيل معهد بحوث القطن الأسبق للإرشاد، أن سعر القطن مرتبط بسعر الدولار، وبالتالى هناك إقبال كبير من الشركات على شراء الأقطان سواء للاستخدام المحلى أو حتى للتصدير للخارج، مضيفًا أن المساحة المزروعة بالقطن خلال موسم الحصاد الحالى بلغت حوالى 254 ألف فدان، كما الإنتاجية عالية مقارنة بالعام الماضى خاصة فى الحقول الإرشادية، علمًا بأن إنتاجية أى محصول تتوقف على المعاملات الزراعية التى يقوم بها المزارع ومدى قدرته على تلبية احتياجات النباتات.
وأوضح الدكتور أحمد عطا درويش، أن أهم الأصناف التى تمت زراعتها خلال موسم الحصاد الحالي، «جيزة 94 وجيزة 96 وجيزة 97» فى الوجه البحري، والأصناف «جيزة 95 وجيزة 98» فى الوجه القبلي، وجميعها أصناف عالية الإنتاجية ويتميز إنتاجها بالجودة المعروفة عن القطن المصري، سواء فى مواصفات الطول أو المتانة أو النعومة، ويقوم معهد بحوث القطن بدور كبير فى النهوض بإنتاجية المحصول من خلال نشر الأصناف عالية الإنتاجية ومتابعة المحصول حتى الحصاد بمختلف المحافظات، وتقديم كافة أوجه الدعم الفنى للمزارعين.
واستطرد الدكتور أحمد عطا درويش قائلاً: إن تأثر زراعات القطن فى معظم البلدان الرئيسية المنتجة للمحصول ومنها أمريكا والهند وباكستان، زاد من حجم الطلب العالمى على القطن وتسبب فى ارتفاع أسعاره، مضيفًا أن توسّع المزارعين فى إنتاج القطن خلال المواسم المقبلة من المتوقع أن يحقق لهم أرباحًا إضافية.
ومن جانبه، أكد الدكتور جابر محمد خليل، وكيل معهد بحوث القطن الأسبق للإنتاج، أن الإنتاج العالمى للقطن تأثر سلبًا بالتغيرات المناخية وما صاحبها من ارتفاع كبير فى درجات الحرارة وسيول وفيضانات وحرائق الغابات فى بعض الدول المنتجة للقطن، وينتج العالم حوالى 26 مليون طن من القطن سنويًا تُزرع على مساحة حوالى 2.5% من حجم الرقعة الزراعية.
وأضاف وكيل معهد بحوث القطن الأسبق للإنتاج، أنه لا يمكن التكهن بمعدلات إنتاج القطن فى مصر حاليًا، خاصة وأن موسم الحصاد لا يزال فى بدايته، إلا أن المحصول تعرض بالفعل لارتفاع درجات الحرارة والإصابات الحشرية مما أثر على الإنتاج فى بعض المناطق، كما يتأثر الإنتاج أيضًا بالمعاملات الزراعية التى يقوم بها المزارعون.
زيادة الطلب العالمي
أكد المهندس وليد السعدني، رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للقطن، أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا فى أسعار القطن فى المزادات العلنية التى بدأت فى محافظة بنى سويف والمنيا، وتأتى هذه الزيادة فى أسعار الأقطان المصرية نظرًا لانخفاض المساحة المزروعة خلال الموسم الحالى والمقدرة بحوالى 254 فدان مع زيادة الطلب على الأقطان المصرية فى السوق المحلى والخارجي.
وأضاف رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل ورئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للقطن، أن القطن المصرى كواحد من أجود الأقطان العالمية يتميز بصفات المتانة والطول والنعومة، وبالتالى يزداد الطلب عليه فى الأسواق العالمية دون منافسة تذكر، وهى ميزة نسبية يمتاز بها القطن المصرى ولابد من الاستغلال الأمثل لهذه المواصفات والميزات للقطن المصرى حتى يعود لسابق عهده محصول إستراتيجى واقتصادى بالدرجة الأولى، خاصة وأن القطاع الزراعى حقق العديد من الطفرات التصديرية خلال الفترة السابقة، وبالتالى يمكن أن يكون القطن واحد من أهم هذه المحاصيل التصديرية.
وأشار المهندس وليد السعدني، أن هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية بالقطاع الزراعى وخاصة المحاصيل الإستراتيجية وعلى رأسها القمح والذرة الشامية والقطن، للعمل على زيادة معدلات الإنتاج محليًا وبالتالى تلبية احتياجات السوق المحلية وتوفير فائض للتصدير فى المحاصيل التصديرية ومنها القطن، كما أن الدولة بدأت بالفعل فى تفعيل الزراعات التعاقدية للعديد من المحاصيل الزراعية بما يضمن للمزارعين تحقيق هامش ربح مناسب.
ومن جانبه، أكد المهندس أيمن ربيع، وكيل منطقة الفيوم بالهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بوزارة التجارة والصناعة، أن الارتفاع فى أسعار القطن خلال موسم الحصاد الحالى سببها زيادة الطلب على محصول القطن محليًا وخارجيًا وكذلك الانخفاض الملحوظ فى المساحة المزروعة بالمحصول محليًا، كما أن الدول المهتمة بزراعات القطن تعرضت للآثار السلبية للتغيرات المناخية خاصة الهند وباكستان والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف وكيل منطقة الفيوم بالهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن بوزارة التجارة والصناعة، أن الأقطان المصرية أمام فرصة حقيقية لاستعادة مكانته وتصدره للأسواق العالمية مجددًا، وذلك مرهون بزيادة المساحة المزروعة وزيادة معدلات الإنتاج رأسيًا من وحدة المساحة، خاصة وأن مصر لديها الخبرات والإمكانيات التى تؤهلها للنهوض بالقطن زراعةَ وإنتاجًا.
مميزات زراعة القطن
وهناك العديد من مميزات زراعة القطن سواء زراعيًا أو اقتصاديًا، فمن الناحية الزراعية يعتبر القطن من أقل المحاصيل الصيفية استهلاكًا للمياه، وملائم للزراعة فى الأراضى الملحية والضعيفة ونهايات الترع، ويُساهم فى تحسين خواص التربة الطينية والمحافظة على الاستدامة وبالتالى زيادة إنتاجية وحدة المساحة وخاصة المحاصيل المنزرعة عقب القطن، ومن الناحية الاقتصادية توفر زراعة القطن فرص عمل كثيرة فى الزراعة أو التصنيع، وتوفر زراعة المحصول القطن الشعر للصناعة المحلية والمنتجات الثانوية من الزيوت النباتية والأعلاف، ويعتبر القطن أفضل بديل للمزارع فى الدورة الصيفية فى حالة توفير مقومات النجاح مما يقلل من مساحة الأرز ويوفر المياه لزراعة مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية.
والقطن المصرى يقع فى طبقتين؛ هما طبقة الأقطان الطويلة وهذه الطبقة تضم الأصناف التى تلائم الصناعة المحلية والتصدير الخارجى ومنها أصناف تلائم الوجه القبلى وأصناف تلائم الوجه البحري، وطبقة الأقطان الطويلة الممتازة والتى تتميز بالصفات الغزلية والتكنولوجية العالية مثل الطول والمتانة والنعومة وتناسب التصدير الخارجى حيث يتم غزلها على نمر عالية، وتتم زراعة القطن المصرى فى العديد من المحافظات فى الوجهين القبلى والبحري، وتتم زراعة أصناف طبقة الأقطان طويلة التيلة للوجه القبلى فى محافظات «الفيوم – بنى سويف – المنيا – أسيوط – الوادى الجديد – سوهاج – قنا»، وأصناف طبقة الأقطان طويلة التيلة للوجه البحرى تزرع بمحافظات «كفر الشيخ - الشرقية – الغربية – الدقهلية – البحيرة – الإسكندرية - المنوفية – بورسعيد – الإسماعيلية»، وأصناف طبقة الأقطان فائقة الطول تزرع بمحافظات «دمياط - كفر الشيخ».
ويتصف القطن المصرى بجودته الفائقة مما أعطى له قدره تنافسية بين غيره من أقطان العالم، ويتم تصنيع أجود أنواع الملابس والمفروشات من القطن المصري، وتتسم هذه المنتجات بالمتانة العالية والقدرة على التحمل والاستدامة لفترة طويلة مقارنة بأى منتجات تصنع من الأقطان الأخرى، حيث يمكن غزله على نمر رفيعة وبمتانة عالية وهذا لا يمكن الوصول له إلا من شعيرات ناعمة لاحتواء الخيط على عدد شعيرات أكبر مقارنة بالشعيرات السميكة أو الخشنة مثل الأقطان الأمريكية واليونانية والسودانية وغيرها من الأقطان المستوردة قصيرة التيلة الموجودة فى السوق المصرى فلا يستطيع الغزال إنتاج خيوط ناعمة منها بل تستخدم فقط للغزول السميكة والتى تستخدم لإنتاج الملابس الرياضية والجينز والملابس الكاجوال والفوط.
ومن أهم أصناف القطن المستنبطة حديثُا، سوبر جيزة 94، وجيزة 95، واكسترا جيزة 96، وسوبر جيزة 97، وجيزة 98، وصنف سوبر جيزة 94 من طبقة أصناف طويلة التيلة للوجه البحرى ويتميز بالتبكير والمحصول العالى وارتفاع معدل الحليج وذو جودة عالية ومناسب للجنى الآلى وتم تسجيله بتاريخ 23/1/2015، وصنف جيزة 95 من طبقة الأصناف طويلة التيلة للوجه القبلى ويتميز بالتبكير والمحصول العالى وارتفاع معدل الحليج وتحمله للحرارة العالية ومناسب للجنى الآلى ويصلح لعمل نمر غزل متوسطة تناسب السوق المحلى وتم تسجيله بتاريخ 23/1/2016، والصنف اكسترا جيزة 96 من طبقة أصناف فائقة الطول والمتانة وتصلح للتصدير وتتميز بإنتاج الغزول الناعمة والملابس ذات الجودة العالية وتم تسجيله بتاريخ 15/1 /2017، والصنف سوبر جيزة 97 من طبقة أصناف طويلة التيلة للوجه البحرى يتميز بالتبكير والمحصول العالى وارتفاع معدل الحليج ويتميز بالمتانة العالية ومناسب للجنى الآلى ويصلح لصناعة الغزول التى تستخدم فى المنسوجات الفخمة والتى تتحمل اجهادات وتم تسجيله بتاريخ 20/5/2020، وتم إنتاج صنف جيزة 98 من طبقة الأصناف طويلة التيلة للوجه القبلى ويتميز بالتبكير والمحصول العالى وارتفاع معدل الحليج ويتحمل الحرارة العالية وتم تسجيله 12/ 3/2022.
تنظيم تداول الأقطان
وقبل أيام صدر القرار المشترك لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ووزارة التجارة والصناعة، برقم 310 لسنة 2023 بشأن نظام تداول القطن الزهر لموسم 2023 / 2024، والذى تضمن فى مادته الأولى أن يكون تداول أقطان الإكثار وغيرها من الأقطان فى كافة المحافظات لموسم 2023 / 2024 وفقا لأحكام نظام التداول الملحق بهذا القرار، كما تضمنت المادة الثانية من القرار تشكل لجنة تنفيذية منبثقة من اللجنة الوزارية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2129 لسنة 2018 لمتابعة نظام تداول القطن فى كافة المحافظات، برئاسة حسام الدين كرم مدير عام الإدارة العامة للمجالس التصديرية ومجالس الأعمال بوزارة التجارة والصناعة وعضوية كل من، الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى ممثلاً عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون الإرشاد والتدريب والمشرف العام على برنامج القطن ممثلاً عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد علاء المستشار التنفيذى لشئون الإنتاج والتخزين ممثلاً عن البنك الزراعى المصري، والمهندس محمد خليل رئيس هيئة تحكيم واختبارات القطن، والدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطـن والغزل والنسيج، ورشا محمد مساعد السيد وزير قطاع الأعمال العام، وعلى أبو مضاوى ممثلاً عن شركات تجارة الأقطـــان من القطاع الخاص، ورتيبة محمود العضو المنتدب لشركة مصر لتجارة وحليج الأقطان ومدير المنظومة مقررًا، والمهندس وليد السعدنى رئيس لجنة تجارة القطن بالداخل، كما تضمن القرار تكليف أنطوان أديب رئيس الإدارة المركزية للفرز والتحكيم بهيئة تحكيم واختبارات القطن، ومحمد خميس مدير عام محافظة كفر الشيخ بهيئة تحكيم واختبارات القطن بالتعاون مع مدير المنظومة فى تنفيذ النظام خلال موسم 2023 / 2024، وللجنة أن تستعين بمن تراه من ذوى الخبرة فى مجال عملها.