أكد وزير الشؤون الدينية في تونس إبراهيم الشائبي أن الاحتفال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لا يجب أن يكون سطحيا فلكلوريا بل يجب أن يكون أكثر عمقا، مشيرا إلى أن للوزارة أنشطة دينية كان موضوعها ثقافة الإصلاح.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال إشراف الوزير التونسي على احتفالات ذكرى المولد النبوي، من جامع عقبة بن نافع بالقيروان التي عرفت بإحياء متميز لهذه الذكرى.
وأوضح الوزير – بحسب ما نشرته الإذاعة التونسية - أن القيروان هي عاصمة ثقافية وإسلامية وكانت عبر التاريخ قبلة العباد في جامع عقبة ابن نافع الذي كانت تعقد فيه الدروس وتخرجت منه أجيال وكان مكونا للعقول والفكر النقدي للعلوم الإسلامية.
وتم بهذه المناسبة تكريم عدد من الفائزين في مسابقات الحديث النبوي الشريف وترتيل القرآن الكريم من تنظيم الجمعية القرآنية بالقيروان.
وتشهد مدينة القيروان منذ عشية اليوم توافد العديد من الزوار من مختلف الولايات لإحياء هذه الذكرى بجامع عقبة ومقام الصحابي أبي زمعة البلوي.