قالت د. بسمة سعيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب مصر بلدى، إن المرحلة الأولى من جلسات الحوار الوطنى، التى تتمثل فى محاوره الثلاثة، السياسى والاقتصادى والاجتماعى، حققت فرصة حقيقية للتواصل المباشر بين ممثلين التيارات السياسية المختلفة بمختلف أفكارهم ومؤسسات المجتمع المدنى، وجميع المشاركين فى الحوار، حيث شهدت مساراته حراكا غير مسبوق، تواصل فيه الجميع من أجل مصلحة الوطن، وفى ظل حالة الترقب للاستجابات الخاصة بالمرحلة الأولى من جلسات الحوار الوطنى، حرصت القيادة السياسية على تنفيذ التوصيات بحيث تكون مبهرة للجميع، فالنتائج جاءت فى مصلحة المواطن المصرى بصورة مباشرة .
موضوعات مقترحة
وأضافت: من واقع مشاركتى خلال المرحلة الأولى للحوار لجلسات الحوار الوطنى، لاحظت بشكل عام خلق مساحات للنقاش، وتبادل الآراء واحترامها من الجميع، فكان الحوار الوطنى منبرا حواريا حقيقيا بين كل أطياف المجتمع، وأثرى الحياة السياسية فى مصر من خلال المشاركات بين مختلف الأحزاب السياسية بمختلف أفكارهم وأيديولوجياتهم، والتى يجب أن تكون فاعلة، وتقوم بدورها على أكمل وجه، فوجود مختلف الأطياف يجعل للدولة غطاء داخليا وخارجيا.
وأكدت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحوار الوطنى، هو بداية تحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى الوطن، حيث جاءت ثمار الحوار الوطنى فى مصلحة المواطن بشكل مباشر وأثرت على الحياة السياسية فى مصر، فهو فرصة ذهبية لطرح جميع الأوراق السياسية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف الأحزاب والجمعيات الأهلية.
وأوضحت سعيد، أن استجابة الرئيس السيسى، للحزمة الأولى من التوصيات النهائية التى جاءت بعد الجلسات، التى عقدت فى المرحلة الأولى للحوار بمحاوره الثلاثة السياسى والاقتصادى والمجتمعى، مثلت انطلاقة سياسية حقيقية للمستقبل السياسى فى مصر وبجرأة غير معهودة من قبل، ويرجع الفضل للقيادة السياسية التى تدعم عصر الحريات والديمقراطية الذى تعيشه مصر الآن.
وتابعت: يمثل الحوار الوطنى، نقطة فاصلة فى خطى بناء الجمهورية الجديدة، وذلك بشراكة مختلفة مع جميع فئات المجتمع، مما يسهم ويدعم رؤية متكاملة فى جميع القطاعات المختلفة لإكمال مسيرة التنمية بصفة عامة، والتنمية السياسية بصفة خاصة، وذلك من خلال تعزيز الفرص لتنمية الأحزاب السياسية، فالحوار الوطنى يسهم فى صناعة المستقبل نحو الجمهورية الجديدة.