أشاد وفد الاتحاد الأوروبي المشارك فى اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانضمام مصر إلى اتفاقية الأمان النووي.
موضوعات مقترحة
صرح بذلك الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عقب لقائه أمس وممثلي الاتحاد الأوروبي المشارك فى فعاليات المؤتمر العام المنعقد بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا.
وأكد خلال الاجتماع أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حريصة على فتح آفاق التعاون مع الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أهمية أن يعكس هذا التعاون أهم ما حققته الهيئة من إنجازات خلال السنوات الثلاث الماضية، وضرورة أن يتم الاتفاق على آلية يتم من خلالها هذا التعاون.
أشار إلى أن فد الاتحاد الأوروبي رحب باستكمال التعاون مع الهيئة، ولاسيما بعد انضمام مصر وتسليمها صك اتفاقية الأمان النووي، وهو ما يؤكد حرص مصر الدائم على الالتزام بتحقيق أقصى درجات الأمن والأمان.
وقال الدكتور سامى شعبان إنه طرح خلال الاجتماع عقد ورشة عمل مشتركة مع الاتحاد الأوروبي يتم خلالها تقييم الوضع القائم والاتفاق على محاور التعاون وفقا لأولويات الهيئة وما حققته، مؤكدا حرص الهيئة على الاستفادة من عمليات التقييم.
من ناحية أخرى وعلى هامش مشاركته لليوم الثاني من اجتماعات المؤتمر العام لمنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترأس اليوم الدكتور سامي شعبان اجتماع لجنة التسيير الـ (٢٠) لاتحاد الهيئات الرقابية الإفريقية بصفته نائب رئيس الاتحاد.
استهل الاجتماع بتوجيه الشكر للحضور من ممثلي دول الاتحاد، وخص بالشكر ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الدعم المقدم من الوكالة للدول الإفريقية الأعضاء.
وأكد أن اتحاد الهيئات الرقابية يسعى جاهدًا لدعم وبناء قدرات الهيئات الرقابية في الدول الإفريقية.
قدم الدكتور سامي شعبان خلال الجلسة عرضًا متضمنًا المحاور الرئيسية لبناء كيانات رقابية مستقلة قادرة على تنظيم كافة الأنشطة النووية والإشعاعية بما يضمن سلامة الإنسان والممتلكات والبيئة، مستشهدًا في ذلك بالتجربة المصرية في بناء هيئة رقابية مستقلة.
وأشار إلى ضرورة بناء إطار قانوني وتنظيمي فعَّال وفقًا لخطوات محددة، تبدأ من التقييم الذاتي للنظام القانوني القائم، الاستعانة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في عمليات المراجعة، والمراجعة بالنظراء، وضع وتنفيذ خطة عمل واضحة ومتابعة تنفيذها، بالإضافة إلى الحصول على الدعم السياسي بالتجمعات الإقليمية مثل AFCON، وكذلك دعم الشركاء الدوليين مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نشر ومشاركة المعرفة مع الدول الإفريقية.
أوضح أنه لضمان استدامة استقلالية الجهات الرقابية لا بد من توافر الموارد المالية اللازمة، الموارد البشرية الكافية، ضمان فصل دقيق بين الجانب الرقابي والترويجي، وجود نظام إدارة متكامل، إرساء مبادئ الحوكمة والشفافية وثقافة الأمن والأمان.
.
..