72 ساعة ويبدأ العام الدراسي.. 6 نصائح للحفاظ على ذاكرة قوية للطلاب

27-9-2023 | 17:31
 ساعة ويبدأ العام الدراسي  نصائح للحفاظ على ذاكرة قوية للطلاب تشتت الانتباه
همس عادل

مع اقتراب العام الدراسي ينشغل بال أولياء الأمور بكيفية التعامل مع تشتت الأطفال وقت الدراسة مما ينتج عنه ضعف وتدهور في مستواهم الدراسي بمرور الوقت، فمصادر تشتيت الانتباه موجودة في كل مكان، سواء كان ذلك من خلال رنين الهاتف، أو وجود تلفزيون في الخلفية، أو أشخاص آخرين يتحدثون في مكان قريب وغالبًا ما يلتفت إليه الأطفال حتى لو كان الحديث لا يهمهم في حين أنه قد يكون من الصعب تجنب هذه الانحرافات في منزل عائلي مزدحم، إلا أن هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة الطفل على الاستمرار في التركيز على هدف التركيز في الدراسة والتفوق.

موضوعات مقترحة

وفيما يلي نصائح قابلة للتنفيذ حول كيفية تجنب التشتيت أثناء الدراسة وإنشاء بيئة ملهمة ومنتجة للأطفال لتحسين التركيز وتجنب تشتيت الانتباه لدى الأطفال.

ووضع الدكتور علاء الغندور استشارى التحليل والتأهيل النفسي والعلاج النفسي السلوكي روشتة لعلاج تششتت الانتباه ومنها.

1- تحديد المهام الدراسية في اليوم الواحد

أكد علاء الغندور أن الحيلة تكمن هنا في تعليم الطفل كيفية عدم تشتيت الانتباه أثناء الدراسة عن طريق إنشاء قائمة مهام دراسية بسيطة أو جدول دراسة، فإنشاء قائمة مهام في بداية كل يوم دراسي مما سيساعد الطفل على فهم المهام المطلوبة منه وذلك سيسهل عليه أمر تنفيذها التي يجب تحديدها أولاً.

2- البحث عن المكان المناسب للقيام بالمهام الدراسية

أشار دكتور التأهيل السلوكي أن الطفل يحتاج إلى مكان هادئ في وقت التدريس ويجب أن تكون البيئة المناسبة هي بيئة هادئة بعيدة عن أي عوامل تشتيت، أما بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا الذين يتعلمون كيفية التركيز على الدراسة، فإن العثور على المكان المثالي مع القليل من عوامل التشتيت أو عدم وجودها يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، لذا يجب الانتباه لسن الطفل وتحديد متطلباته الدراسية والعوامل التي تقلل من تركيزه أثناء الدراسة مثل تشغيل التلفزيون بصوت منخفض، وقد يفضل أطفال آخرون بيئة أكثر هدوءًا.

3- تقسيم العمل وأخذ فترات راحة منتظمة

تعتبر المماطلة مصدر إلهاء كبير للعديد من الطلاب وعادةً ما تحدث لأن المهام تبدو مرهقة، في كثير من الأحيان لا يعرف الطالب من أين يبدأ مما يؤدي إلى عدم البدء على الإطلاق لاعتقاده أن المهام المطلوبة منه لا نهائية، فيمكن أن يكون تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر أكثر قابلية للإدارة يساعد ذلك الطفل على البقاء متحمس لإنهاء تلك المهام والعودة ليومه المليئ بالالعاب والمرح من وجهة نظر الغندور، وحدد الغندور أن تقسم جلسات الدراسة إلى جلسات مدتها 35-45 دقيقة مع استراحة لمدة 10-15 دقيقة كل ساعة، "وقد ثبت أن أخذ فترات راحة منتظمة يساعد الطفل على الاحتفاظ بالمعلومات وزيادة مستويات الإنتاجية" على حد تعبير علاء الغندور.

4- ضع الهواتف في وضع "عدم الإزعاج"

تعد مقاومة التشتيت الناتج عن الهواتف أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة للعديد من الطلاب ويمكن أن يكون لها تأثير سلبي على مستويات الإنتاجية أثناء محاولة التركيز على الدراسة، فأكد  على أن أسهل طريقة لتجنب هذا التشتت هو إبقاء الهواتف المحمولة بعيدة عن أعينهم والمذاكرة في مكان خالي من الهاتف المحمول.

5- استخدم المكافآت

وجود بعض التحفيز يمكن أن يقطع شوطا طويلا عندما يتعلق الأمر بالتركيز والعمل الجاد أثناء الدراسة كما ذكر علاء الغندور، فإعداد نظام مكافأة بسيط عندما يكمل الطفل قائمة المهام الخاصة به أو مشروع الواجب المنزلي الكبير، فيمكنهم مكافأة أنفسهم بشيء مثل مشاهدة مقطع فيديو على اليوتيوب، أو فيلم أو اللعب بألعابهم المفضلة.

6- البحث عن ما يناسب الطفل

قد يكون مفتاح التركيز على الدراسة مختلفًا بالنسبة لطفل عن الآخر، وعلى أولياء الأمور التأكد من التواصل معهم بانتظام والسؤال عما إذا كان هناك أي طريقة يمكن من خلالها مساعدتهم على تحقيق المزيد من النجاح أثناء جلسات الدراسة، فعلى سبيل المثال، قد يعلق الطفل أن المنزل صاخب جدًا أثناء جلسات الدراسة أو أنه يجد بعض المواضيع أكثر صعوبة من غيرها ويحتاج إلى المساعدة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: