أحيا النجوم الثلاثة أحمد سعد ورامي صبري وبدر الشعيبي حفلًا استثنائيا من إنتاج وتنظيم باشا غروب للمنتج حسين موسى، كان عنوانه الإبداع، تألق خلاله الثلاثي على مسرح ضخم أزدان بأسمائهم و بإضاءات مبهرة و شاشات ضخمة في ثاني حفلات مهرجان "موسم الكويت".
موضوعات مقترحة
فضلا عن الألعاب النارية لأحمد عصام التي كانت أقرب الى لوحة صاغتها أنامل فنان سعى لتكامل الصوت والصورة فتحقق له ما أراد.
"موسم الكويت " الذي تنظمه شركة باشا غروب للمنتج حسين موسى في نسخته الأولى وحفله الثاني أثبت أنه ولد كبيرا ليحتل مكانة مميزة في خارطة الموسيقى الخليجية والعربية
وقدم الحفل الثنائي أسرار السعيد و عبدالله مال الله، وكان الفنان بدر الشعيبي فارس الوصلة الأولى.
أعرب بدر، عن سعادته بلقاء الجمهور وقدم العديد من الأغاني المميزة مثل "تعبت أسال و ترى زهقة و اشفي غليله و شكلي بتزوج، و متعبة كل الناس وغيرها من الأغاني".
أما ثاني الفرسان الثلاثة والذي خطف الأنظار بذكاء وعرف كيف يداعب الجمهور الفنان أحمد سعد، الذي عبر عن سعادته بلقاء الجمهور الكويتي، مؤكدا أن بدايته الفنية كانت من الكويت وأن أغنياته دائما ما تحقق انتشارا كبيرا بين جمهورها.
أحمد سعد الذي لم يهدأ منذ أن اعتلى المسرح وقدم مجموعة مميزة من أعماله، وكان لافتا تفاعل الجمهور معه مثل "سكوت سكوت وايه اليوم الحلو ده و(وسع وسع) وسيرينا يا دنيا.. وعليكي عيون ويا ليالي ويا عراف وغيرها من الأغاني" قبل أن يترك بصمة مهمة في وجدان الجمهور بهذا الحفل.
في حين كان النجم رامي صبري مسك الختام، وقدم توليفة من أغنياته ذائعة الصيت ممنها "يمكن خير".
وقال رامي، إن حفلاته في الكويت لها طابع خاص مشيدا بالتعاون مع شركة باشا غروب وثمن تفاعل الجمهور وكان حماسهم دافعا كبيرا ليحافظ على إيقاع واحد طوال وصلته فتنقل بين العديد من أعماله بذكاء مثل "كعب عالي وملك الفرفشة ومع نفسي وغيرها".
وفي ختام الحفل، ثمن المنتج حسين موسى الأصداء الطيبة لمهرجان موسم الكويت، موجها الشكر لكل من ساهم في خروج الحفلات بهذه الصورة وأثنى على ثقة المطربين في باشا غروب و تعاونهم، لافتا الى أن العديد من الفعاليات سيتم الكشف عنها قريبا.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.