أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، أن التقارب بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يوفر طريقًا للسلام الإقليمي، وأن تبادل الأسرى الأخير بينهما سيؤدي إلى مزيد من الحوار وتوثيق العلاقات في الأشهر المقبلة.
موضوعات مقترحة
ودعا البوسعيدي - خلال مشاركته في الجلسة الحوارية بقمة الشرق الأوسط التي نظّمتها مؤسسة "المونيتور" الإعلامية بنيويورك، وفقًا لوكالة الأنباء العمانية، الجمعة - الولايات المتحدة وإيران إلى الحفاظ على زخم الثقة ووقف التصعيد من أجل حماية استقرار الاقتصاد العالمي.
وعبَّر وزير الخارجية العماني عن تأييده وجود منصة يمكن لإيران من خلالها إجراء محادثات ثنائية، متطرقًا إلى الاتفاق النووي الإيراني، واصفًا إياه "أفضل ما لدينا" في ظل المخاوف من السياسة الخارجية الإقليمية لطهران.
وأكد أن مفتاح الأمن والتكامل في الشرق الأوسط يتلخص في "الاعتراف بأننا جميعًا جزء من هذه المنطقة، بما في ذلك إيران، وبالتالي فإن لدينا جميعًا مصلحة راسخة في مستقبل المنطقة".