بعد 3 سنوات عمل متواصل.. الوادي الجديد محافظة «الأمل» تتزين بثمار مشروع الإدارة المستدامة

20-9-2023 | 13:35
بعد  سنوات عمل متواصل الوادي الجديد محافظة ;الأمل; تتزين بثمار مشروع الإدارة المستدامةالمدارس الحقلية
هويدا عبد الحميد
بوابة الأهرام الزراعي نقلاً عن

 

3 سنوات من العمل الدؤوب، والجهد والتعاون المتواصل بين أبناء مصر المخلصين وبين مزارعى الوادى الجديد بواحة الخارجة، رغم التحديات البيئية، بهدف نشر الممارسات الزراعية السليمة، وتوفير مصادر للدخل وتحسين سبل المعيشة.. ولأول مرة يتم الاهتمام بذوى الهمم فى المدارس الحقلية، وضمت نحو 15 مزارعاً، وذلك بهدف تحقيق مكاسب وأرباح مادية وبيئية وصحية وتغذوية للأسر.

وأكد د. نصر الدين حاج الأمين ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الفاو بمصر، أن المنظمة تقدم مساعدات فنية لتنفيذ المشروعات البحثية التطبيقية، وخلال مشروع الإدارة المستدامة للأنظمة الأيكولوجية الزراعية لواحة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد، تم التعاون مع مركز بحوث الصحراء ومحافظة الوادى الجديد وجامعة الوادى الجديد لخدمة أصحاب الحيازات الصغيرة، وخصوصاً النساء ومحدودى الدخل وذوى القدرات الخاصة، لتسهيل حياتهم وتكثيف الإنتاج الزراعى وتوفير تنمية مستدامة للأراضى والمياه والتنوع البيولوجى وتحسين سبل العيش بالقرى الصغيرة.

مشروع رائد

وفى سياق متصل شدد د. محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، أن الهدف تحقيق التنمية المستدامة بالقطاع الزراعى، متوقعاً أن إنتاج أى منتج زراعى بالوادى الجديد سيكون مميزاً ومختلفاً عن أى منتج آخر؛ لأنه سيكون أكثر نظافة وذا قيمة اقتصادية وغذائية وبيئية مرتفعة، والأكاديمية بدورها تقوم بالحماية والتوجيه لكل ما يخدم البحث العلمى وتنمية القطاع الزراعى المستدام.

وأضاف د. أيمن كساب عميد كلية الزراعة جامعة الوادى الجديد، أن هذا المشروع رائد فى محافظة الأمل، وتغلب على الكثير من التحديات من خلال فريق العمل، الذى نفذ أبحاثه على أرض الواقع داخل الحقول والمزارع، مما انعكس باستفادة كبيرة على 3 قرى، مشيراً إلى أن محافظة الوادى الجديد بحاجة إلى أضعاف مثل هذا المشروع الذى كان بمثابة ملحمة.

وتابع كساب؛ أن الوادى الجديد تمثل أكثر من 15 % من مساحة مصر بحاجة لاستغلال ثرواتها الدفينة من خلال رجالها المخلصين، ولكن بداية الغيث قطرة، والوادى الجديد بقيادتها لديهم طاقة غير عادية.

طفرة واضحة

ودعا الدكتور مجد المرسى وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد، منظمة الفاو ومركز بحوث الصحراء وأكاديمية البحث العلمى، إلى تنفيذ المزيد من هذه المشروعات لتحقيق تنمية زراعية مستدامة بمحافظة الأمل؛ لاسيما بعد تحقيق طفرة فى جميع المحاصيل الحقلية ففى عام 2017  بلغ الزمام الزراعى نحو 375 ألف فدان، فى حين بلغ 750 ألف فدان خلال عام 2022- 2023.

وما يميز الوادى الجديد محصولها الرئيسى من النخيل وقد تم إطلاق المبادرة الرئاسية عام 2019 لزراعة  2.5 مليون نخلة وقاربت فى شهر مايو الماضى نحو 4 ملايين نخلة بزيادة 1.5 مليون نخلة، وتم التحريك من 20 ألف فدان إلى 52.5 ألف فدان، ومن المتوقع أن يصل إنتاج التمور هذا العام نحو 175 ألف طن وتم تصدير 45 - 40 ألف طن، كما بلغت مساحة القمح هذا العام نحو تقريباً 436 ألف فدان وتم توريد نحو 600 ألف طن لوزارة التموين.

وأضاف خلال موسم 2023 - 2022 تمت زراعة 30 ألف فدان شعير، 80 ألف فدان بطاطس، 48 ألف فدان ذرة شامية، 38.5 ألف فدان فول سودانى، و3 آلاف فدان كمون، فى حين كانت تتم زراعة نحو 300 فدان فقط فى السابق.

وبلغت مساحة بنجر السكر نحو 12.5 ألف فدان، والقطن 1540 فدان، وهناك توجه رئاسى بالتوسع فى زراعة جوجوبا وبلغت مساحته بالمحافظة نحو 1540 فدان، مشيراً إلى أنه يتم استخدام الرى الحديث على 75% من المساحة المزروعة تنفيذاً للمبادرة الرئاسية  لتطوير نظم الرى الحديث ويتم منح المزارع قرض حسن بفائدة 5 % وسداد على 10 سنوات، كما تم إنتاج الحرير الطبيعى بمشاركة أكاديمية البحث العلمى.

وأعرب المرسى عن سعادته بالحصول على العلامة التجارية من أكاديمية البحث العلمى لتميـُّز منتجات محافظة الوادى الجديد فى دول العالم.

خريطة تشاركية

وأضاف الدكتور حسام شوقى نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للمشروعات البحثية، أنه خلال السنوات الماضية شهد الوادى الجديد وواحة الخارجة العديد من المشروعات التنموية ونهضة حقيقية فى التنمية الزراعية، من خلال الدعم الذى تقدمه الدولة المصرية لقطاع الزراعة.

وأكد شوقى أن حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة ومعالجة المشكلات البيئية: وعلى رأسها تدهور الأراضى وفقدان التنوع البيولوجى، أحد أهم أولويات عمل مرفق البيئة العالمى الذى له عظيم الأثر فى تنفيذ كل الأنشطة المتعلقة بالمشروع، والتى ساهمت فى تحسين صحة النظم الإيكولوجية للقرى المشاركة فى المشروع، فضلاً عن دور وزارة البيئة، التى لا تتوانى فى تقديم كل أوجه الدعم للتنمية الزراعية.

وتابع شوقى؛ أن مركز بحوث الصحراء قام برصد أهم التحديات البيئية التى تواجه مُزارعى الواحة من خلال العديد من الأنشطة منذ البداية بالشراكة مع المجتمع المدنى، والتى أسفرت عن خريطة تشاركية مجتمعية وإعداد خطة طموحة لنشر الوعى البيئى بين سكان الواحة وتنمية القدرات للمجتمعات المحلية ورصد كل الممارسات الزراعية التى يتم تنفيذها بواسطة المزارعين للوقوف على مدى صحة هذه الممارسات والعمل على تعديل الخاطئة منها، بالإضافة إلى إعداد خطة لإدارة الموارد الطبيعية ورصد حالة التنوع البيولوجى الزراعى.

التنفيذ الفعلى

ونوه شوقى أن دور المركز لا يقتصر على تقديم خدمات الدعم الفنى ونشر الوعى ورفع القدرات؛ ولكن تخطى ذلك بمرحلة التنفيذ الفعلى على أرض الواقع، بتطبيق كل الممارسات الزراعية الجيدة والسليمة التى تحافظ على استدامة الموارد الطبيعية من خلال مدارس المزارعين الحقلية، بالإضافة لإدخال العديد من المحاصيل غير التقليدية لتساهم فى سد الفجوة العلفية بـ3 قرى.

الإدارة المستدامة

وشدد د.أشرف الصادق مدير المشروع ورئيس الفريق البحثى، أن الجهة المانحة للمشروع تمثلت فى مرفق البيئة العالمية (GEF)، ونفذته منظمة الأغذية والزراعة، ومركز بحوث الصحراء، بمشاركة كل من: محافظة الوادى الجديد، ومديرية الزراعة بالوادى الجديد، والإدارة المركزية للمياه الجوفية بالوادى الجديد، وجامعة الوادى الجديد، وفرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة، والتعاونيات ومنظمات المجتمع المدنى، واستفاد منه مجتمع صغار المزارعين بقرى المشروع

واستهدف المشروع العمل فى 3 مواقع بواحة الخارجة وتطبيق الإدارة المستدامة للأراضى والمياه بإجمالى مساحة 4583 هكتار وهى: قرية ناصر الثورة : 1333 هكتار، قرية المنيرة: 1979 هكتار، قرية الشركة: 1271 هكتار، وذلك بهدف بناء بيئة ملائمة للإدارة المستدامة للأراضى والمياه والتنوع البيولوجى الزراعى،  لتحسين النظم البيئية الزراعية بالواحة، وإدارة المعرفة للتحسين والتوسع والإستدامة، وبناء بيئة ملائمة للإدارة المستدامة للأراضى والمياه والتنوع البيولوجى الزراعى، وتقييم احتياجات بناء القدرات لكل من جهات وزارة الزراعة ووزارة الرى بالمحافظة، وإعداد وتنفيذ خطة لتنمية القدرات الفنية والوظيفية للهيئات المعنية بهدف دعم المزارعين للإدارة المستدامة للأراضى والمياه وصيانة التنوع البيولوجى الزراعى ومراجعة خطط الهيئات خاصة مركز بحوث الصحراء، وتم تدريب عدد 105 من موظفى الجهات المعنية.

كما تم إطلاق وتنفيذ مبادرة تعميم ممارسات الإدارة المستدامة للتربة والمياه ، وتم إنشاء بنك حفظ البذور به 28 صنفاً محلياً و 22 قريب برى، وإنشاء معمل المكافحة الحيوية داخل مركز بحوث الصحراء بالخارجة، وتم إدخال البونيكام واستعادة زراعة الطماطم، فضلاً عن دعم كل من مديرية الزراعة والإدارة المركزية للمياه الجوفية بعدد 2 جهاز تحديد المواقع (GPS)، ودعم الوحدات الزراعية بقرى المشروع بعدد 3 معدات تدوير مخلفات نخيل البلح لإنتاج الكمبوست، وعدد 3 معدات لجرش الحبوب، وعدد 3 أجهزة حقن لمكافحة سوسة النخيل الحمراء.

شجرة المورينجا 

ومن جانبها، نوهت د. أميرة شكرى أستاذ مساعد فى علوم وتكنولوجيا الأغذية، وأحد أعضاء الفريق البحثى فى التصنيع الزراعى الغذائى وتدريب المرأة، بأن المشروع استهدف النساء لتحسين الأمن الغذائى الأسرى، حيث يتم دمج الوعى التغذوى مع إنتاج الغذاء من خلال تحسين مهارات النساء فى إنتاج الغذاء، بالإضافة إلى زيادة مستوى معرفتهن بالتغذية وإعداد وجبات غذائية متوازنة، بهدف دعم إنتاج واستخدام الأطعمة المغذية من خلال توعية النساء الريفيات بالقيمة الغذائية لشجرة المورينجا وكيف يمكنهم استخدام أجزائها المختلفة فى طعامهم، من خلال ورشة عمل نظرية وعملية فى ثلاث قرى بواحة الخارجة، وبلغ عدد الحاضرات نحو 120 سيدة موزعة على القرى الثلاث بمتوسط ​​40 امرأة فى كل قرية؛ لتعريفهم بماهية شجرة المورينجا، والقيمة الغذائية لكل جزء فيها، وكيفية استخدام أجزاءها فى شكلها الطازج أو المجفف للوصول إلى حياة صحية، وتعليمهم كيفية الحفاظ على أوراق المورينجا والزهور من خلال عملية التجفيف من أجل تلبية احتياجاتهم خلال الموسم، وتم إجراء تدريب عملى على كيفية تجفيف أوراق المورينجا وطحنها للحصول على مسحوق أوراق المورينجا.

وتم  تبادل الحوار مع النساء حول الأفكار التى يمكن من خلالها استخدام المورينجا فى أسلوب حياتهن، وجد أن هناك قبولاً لأنواع الطعام الذى تم إعداده باستخدام أوراق المورينجا (الطازجة أو الجافة) واقترحوا استخدام أوراق المورينجا فى تحضير السلطة، والمحشى، والملوخية، وصلصة الطماطم، والحساء، كقناع للوجه ومع الحنة لتلوين الشعر.

وأوصت شكرى بالتوسع فى زراعة أشجار المورينجا بجميع قرى واحة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد، والاهتمام بنشر الوعى بالقيمة الغذائية للشجرة وكيفية استخدامها كغذاء، وإقامة صناعة التجفيف على جميع أجزاء الشجرة والتى بدورها ستسهم فى زيادة دخل الأسرة.

فاتحة خير

وأكد د. محمود عبد الفتاح المستشار الفنى للمشروع أنه تمت مراجعة ومتابعة 50 - 40 تقريراً تقريباً، ويعد من أنجح المشروعات البحثية نتيجة الالتزام بمواعيد المدارس الحقلية وتفعيل دور الإرشاد الزراعى بشكل غير تقليدى.

وأعلن د. أحمد دياب المستشار الاجتماعى للمشروع عن التعاون بين مستثمر بإحدى شركات النباتات الطبية والعطرية  و3 شركات ناشئة وليدة المشروع لأصحابها من المتدربين معرباً عن أمله فى أن يكون  فاتحة خير وتصبح أسماءهم من كبار المستثمرين فى هذا المجال.

وقالت عصمت محمد: "شاركت بالمشروع كميسرة بمدرسة النخيل ومدرسة القمح، وكان كلها رجال وهذا قوى شخصيتى وأزال منى الخوف والخجل، وأثبت أن المرأة تستطيع النجاح فى أى مجال.. وأى معلومة خاطئة كنت أصححها.. وخلال المشروع تعرفنا على أهمية النباتات الطبية والعطرية وكيفية زراعتها والاعتناء بها على مدار العام ومن هنا جاءت فكرة مشروعنا مع صديقاتى.. زرعناها وسوقناها وتم إنشاء شركة وحصلنا على علامة تجارية للمنتج الذى يتم زراعته عضوياً بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمى".

أما الحاجة رحمة مزارعة قالت: " قمت بزراعة  فدان نصفه بنظام الرى بالغمر والنصف الآخر بنظام الرى الحديث بالتنقيط، وأثبت الرى الحديث جودته بتخفيض الطاقة والمياه المستخدمة والأسمدة إلى النصف تقريباً، كما تم توفير العمالة وبالتالى زاد الربح، وتمت زيادة عدد المواشى نتيجة زراعة أعلاف البوينكام، وبالتالى لم نجد مشكلة فى توفير الأعلاف أو البرسيم وأدى ذلك لزيادة إنتاجية الألبان".

وتابعت الحاجة ليلى ميسرة فى مدرسة الدواجن؛ "العديد من المتدربين مستمرين فى إنتاج وتسويق البيض وتطبيق ما استفاده من الفريق البحثى، وبعد التدريب على أهمية وفوائد المورنجا قمت بزراعته وأدخلته بكل الأغذية فى منزلى واستفدت منه فى علاج الغدة الدرقية والبشرة".

أما الحاجة ثريا مديرة الجمعية الزارعية بالمنيرة قالت:" تم إقناع الفلاحين بأهمية المشروع منهم من اقتنع ومنهم من شكك فى تنفيذه ولكنهم استفادوا فى زيادة إنتاجية النخيل وعمل مشاريع للمرأة من منزلها لتحسين مستوى معيشة وأسرتها، وأى معلومة استفيد منها بتطبيقها فى الأرض أو فى منزلى".

وأضاف خالد من ذوى الهمم على لسان زوجته نحمده: "وجدنا من يتابعنا، وتعلمت الكثير من المدارس الحقلية والباحثون لم يبخلوا علينا بأى معلومة، وتحققت مكاسب كبيرة عن السابق بعد التعرف على المعاملات الخاصة بتسميد وتقليم النخيل لزيادة المحصول وتحسين جودته.. وقدرت أسدد ديونى المتراكمة فى المواسم السابقة".

المدارس الحقلية

وقال الحاج حنفى:" لما زرعت الذرة الشامية بالتنقيط والغمر، ووجدت نتائج جيدة بالرى بالتنقيط فى توفير المياه والأسمدة والطاقة، ولكن المشكلة كانت فى دودة الحشد، وتم تقديم الإرشاد من خلال الباحثين لتقليل مستوى الإصابة وتم إنتاج محصول جيد جداً.

أما الحاج رضوان قال: "حصلت على مشروع فول بلدى وتم استخدام وسائل تقليدية وميكانيكية.. الزراعة علم متطور ومنهج نفع لاتباع الأساليب الزراعية الجيدة قبل البدء بالزراعة، وحصلت على أعلى النتائج بالمحصول".

وأضاف الحاج زكى؛ "أهم ما يميز هذا المشروع الالتزام بمواعيد المدارس الحقلية والحرص على توصيل المعلومة للمزارعين رغم ارتفاع درجات الحرارة فى فترات النهار على مدار 3 سنوات".

وتابع م. فتحى عبد العال مدير عام التخطيط والمتابعة بجهاز تعمير الصحراء سابقاً؛ "تعاونت بحكم عملى كثيراً مع منظمة الفاو بداية من مشروعات الرى المتطور 1994 بالرش والتنقيط،  واليوم بالنسبة لمشروع التنمية المستدامة بالوادى الجديد عملنا على الطماطم والبعض سخر من هذا التطبيق وتساءلوا كيف تتم زراعة طماطم بالوادى الجديد؟! وتم تحقيق ربح جيد من المحصول ونجحت زراعتها، واستخدمنا الكمبوست كبديل للسماد البلدى وتم التدريب على كيفية تصنيع الكمبوست".

وقال: "بالنسبة لتجارب المدارس الحقلية للقمح لم تأخذ صدى جيد، رغم أنه باستخدام الممارسات الجيدة يمكن زيادة الإنتاجية من 15 إردباً إلى 23 إدباً بالفدان، وممكن الآن زيادة المحصول بنسبة   60 % وهو هدف قومى ولابد من توصية وزارة الزراعة بذلك، كما يجب زيادة الكيماوى لفدان القمح من 3 شكاير إلى 6 شكاير للحصول على إنتاجية تقترب من 22 إردباً بالممارسات الزراعية الجيدة، لاسيما أن جزء من الإنتاجية تعادل 10% يحجزها الفلاح من محصوله للدواجن، لأن الحكومة تعطيه كيلو الردة بـ 8 جنيهات وتأخذ منه كيلو القمح بـ 10 جنيهات، لذلك الفلاح يدش القمح للماشية والدواجن، ومن الممكن أن تحفز الدولة الفلاح الذى يورد القمح كاملاً يمنحه الردة بنصف الثمن".


المدارس الحقلية


المدارس الحقلية


المدارس الحقلية

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة