يعتبر فيتامين D من الفيتامينات الضرورية للصحة العامة، حيث يلعب دورًا مهمًا في العديد من وظائف الجسم، وعلى الرغم من أن مصر تعتبر دولة مشمسة طوال العام، فإن هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى نقص فيتامين D في الجسم.
موضوعات مقترحة
"بوابة الأهرام" تستعرض أسباب نقص فيتامين "د" وطرق العلاج من خلال الدكتور أحمد دياب استشاري التغذية العلاجية.
أسباب نقص فيتامين "د":
- قلة تعرض الجسم لأشعة الشمس: على الرغم من أن مصر تشتهر بالطقس المشمس، فإن هناك أشخاصا يتعرضون لنقص التعرض للشمس بشكل عام، وذلك بسبب العمل في الداخل أو التعرض المحدود للشمس. ويتطلب تصنيع فيتامين D في الجلد تعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة، وعدم التعرض الكافي للشمس يمكن أن يؤدي إلى نقص فيتامين D.
- استخدام واقي الشمس: استخدام واقي الشمس بشكل متكرر وبقوة عالية يمكن أن يحجب أشعة الشمس ويعوق امتصاص الجلد للأشعة فوق البنفسجية BUV"" التي تساعد في تصنيع فيتامين D في الجسم.
- العوامل الوراثية: هناك بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة لنقص فيتامين D بسبب عوامل وراثية تؤثر على قدرة الجسم على تصنيعه واستخدامه بشكل فعال.
- اختيار نظام غذائي غير كافٍ: قد يكون نقص فيتامين D ناجمًا عن اختيار نظام غذائي غير كافٍ لتلبية احتياجات الجسم. يعتبر الأسماك الدهنية والزيوت السمكية وصفار البيض والمشتقات الألبان بما في ذلك الحليب والجبن ومنتجات اللبن الأخرى مصادر جيدة لفيتامين D.
- مشاكل في امتصاص الدهون: قد يكون هناك بعض المشاكل الصحية التي تؤثر على امتصاص الدهون في الجسم، وهو ما يؤثر على امتصاص فيتامين D الدهني بشكل صحيح.
الأعراض المرتبطة بنقص فيتامين "د":
- ضعف العظام وزيادة خطر الكسور: فيتامين D يلعب دورًا مهمًا في امتصاص الكالسيوم وبناء العظام القوية. نقص فيتامين D يمكن أن يتسبب في هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور.
- آلام العضلات والضعف العام: قد يعاني الأشخاص المصابون بنقص فيتامين D من آلام العضلات والضعف العام. هذا قد يؤثر على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
- تعب وإرهاق: يمكن أن يكون النقص فيتامين D مرتبطًا بالتعب والإرهاق المستمر.
- ضعف جهاز المناعة: فيتامين D يلعب دورًا في دعم جهاز المناعة. قد يؤدي نقص فيتامين D إلى ضعف جهاز المناعة وزيادة عرضة الجسم للإصابة بالأمراض والعدوى.
- اضطرابات المزاج: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن نقص فيتامين D قد يكون له تأثير على المزاج ويمكن أن يكون مرتبطًا بزيادة خطر الاكتئاب والقلق.
- اضطرابات النوم: قد يكون هناك ارتباط بين نقص فيتامين D واضطرابات النوم مثل الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل جيد.
يجب الإشارة إلى أن هذه الأعراض يمكن أن تكون مشتركة مع أعراض أخرى لحالات صحية أخرى. إذا كنت تشعر بأي من هذه الأعراض أو تشك في أنك قد تعاني من نقص فيتامين D، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وإجراء الفحوصات اللازمة.
كيف يتم تشخيص نقص فيتامين D:
- الاختبارات المخبرية لقياس مستوى فيتامين D في الجسم.
- توصيات المستويات المثلى لفيتامين D.
علاج نقص فيتامين "د":
- تعزيز التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
- تناول مكملات فيتامين D.
- زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين D.
الأطعمة الغنية بفيتامين "د":
- الأسماك الدهنية: السلمون، والسردين، والتونة، والماكريل، والرنجة. هذه الأسماك تعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامين D3، ولذلك يُنصح بتناولها بانتظام.
- زيت كبد السمك: يعتبر زيت كبد السمك مصدرًا غنيًا بفيتامين D، حيث يحتوي على تركيز عالٍ منه. يمكنك تناول ملعقة صغيرة من زيت كبد السمك يوميًا كمكمل غذائي.
- صفار البيض: يحتوي صفار البيض على فيتامين D بالإضافة إلى العديد من العناصر الغذائية الأخرى المهمة. يمكنك تناول البيض بشكل منتظم، ولكن يجب أن تأخذ في الاعتبار توصيات الأطباء بشأن استهلاك البيض والكوليسترول.
- مشتقات الألبان: الحليب، والزبادي، والجبن، وغيرها من المشتقات الألبانية قد تكون مدعمة بفيتامين D. يُفضل اختيار الأصناف المدعمة بفيتامين D.
- الفطر: بعض أنواع الفطر تحتوي على فيتامين D2، وهو شكل آخر من فيتامين D. يمكنك تناول الفطر المعرض للشمس (الفطر المعزول) لزيادة استهلاك فيتامين D.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الحصول على فيتامين D من التعرض المعتدل لأشعة الشمس المباشرة.
وتذكر أن الحصول على كمية كافية من فيتامين D من الطعام والشمس مهم للحفاظ على مستوياته الصحية.