يسعى برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» إلى تحقيق هدف تأهيل المرأة للقيادة بالمواقع التنفيذية، بتدريب السيدات في المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات واللاتي تتراوح أعمارهن بين 22 و50 عامًا، البرنامج مصمم لتنمية المهارات والقدرات والجدارات لديهن وإعدادهن للقيادات التنفيذية في القطاعات المختلفة وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية في تنمية وتمكين المرأة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
موضوعات مقترحة
تقدم البرنامج الأكاديمية الوطنية للتدريب ويقدم الأسس المهنية للقيادة والإدارة ووضع وتنفيذ خطط تدريبية بها بشكل عملى ومحاكاة للواقع والانخراط في الزيارات الميدانية التي ترسي مبدأ التعلم بالتطبيق.
ويستمر لمدة 10 أشهر منها 9 أشهر من التدريب داخل مقر الأكاديمية وشهر من التدريب الميداني في المؤسسات المختلفة بإجمالي 223 يومًا تدريبيًا وتمر المتدربات بتجربة ثرية بالعديد من التخصصات والمعارف.. ويسعى برنامج «المرأة تقود للتنفيذيات» إلى إعداد المصريات فى المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومى والخاص عن طريق تنمية المهارات والقدرات والجدارات لديهن وإعدادهن للقيادة التنفيذية فى القطاعات المختلفة؛ وفقا لرؤية الدولة فى تنمية وتمكين المرأة، ويأتى متسقًا مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، حيث يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار فى تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية؛ من أجل منحها فرصا حقيقية للمشاركة والتأثير فى المناصب والمواقع التنفيذية.
ومن شروط التقديم للبرنامج أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية، ومقيمة داخل جمهورية مصر العربية، إلى جانب عملها فى القطاع العام أو الخاص أو عمل حر، والفئة العمرية لها ما بين 22 – 50 عاما، وحصولها على شهادة TOEFL بتقدير لا يقل عن (٤٥٠) درجة، أو شهادة IELTS بتقدير لا يقل عن (٤،٥) درجة «يتم تسليمها قبل بدء البرنامج»، وأيضا استيفاء استمارة التسجيل كاملة.
تمر المتقدمات بعدة مراحل للقبول بالبرنامج، وهي: التقديم والتسجيل إلكترونيًا، ثم يتم اختيار المتقدمات المتوافقات مع شروط التقديم، يليه إجراء واجتياز المقابلة الشخصية، وأخيرا إرسال بريد إلكترونى للمتقدمات عند القبول.
ويستمر التدريب لمدة (10) أشهر بإجمالى (223) يومًا تدريبيًا، مقسمة إلى (9) أشهر من التدريبات داخل مقر الأكاديمية، و(شهر واحد) للتدريب الميدانى داخل القطاعين الحكومى أو الخاص، تعتمد خلالها الأكاديمية على تطبيق منهجية التدريب التى تقوم على التعلم التفاعلى الذى يشمل إلقاء المحاضرات وعقد ورش عمل، إضافة إلى عمل دراسات حالة ومناقشات والتدريب الميدانى.
المتقدمون للبرنامج
تقدم للبرنامج الكثير من السيدات بمرحلته الحالية، فتقول الدكتورة دعاء سليمان إحدى المتقدمات للبرنامج: إن الأكاديمية الوطنية للتدريب تؤهل الشباب ليكونوا قادرين على القيادة، والبرنامج فرصة لتحسن من أدائها في العمل، مؤكدة سعادتها بالالتحاق بالبرنامج لما يتضمنه من برامج تدريبية مختلفة ومتنوعة تسهم بشكل كبير في تنمية القدرات والمهارات الشخصية والمهنية التي تؤهل المرأة للقيادة.. ومن المشاركين بالبرنامج الدكتورة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة كرئيس لإحدى لجان الاختبارات، وأشادت بالجهود التي تبذلها الأكاديمية الوطنية للتدريب، لتعزيز وتطوير رأس المال البشري المؤهل المبدع والمبتكر لقيادة عملية التنمية في المجتمع، لتحقيق التأثير وخلق مستقبل أفضل.. والبرنامج يهدف إلى تدريب السيدات المصريات في المواقع التنفيذية بالقطاعين العام والخاص، حيث تم تصميم البرنامج لتنمية المهارات الإدارية والمهارات الشخصية والمعلومات القانونية والمالية والاقتصادية لدى الملتحقات بالبرنامج، لإعدادهن للمناصب القيادية بمختلف القطاعات، وهو ما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية في تأهيل وتمكين المرأة، ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، والبرنامج يعمل على تنمية مهارات الإدارة الحديثة لدى المتدربات، وتحفيز طرق التفكير المنطقي والإبداعي لديهن، ليصبحن أكثر تأثيرا في مناصبهن التنفيذية، عبر تقديم حزمة تدريبية نوعية مكثفة تشتمل على علوم أساسية، وعلوم اجتماعية وعلوم نظرية وعلوم تطبيقية.
برامج للدعم
علقت النائبة سناء برغش «عضو مجلس النواب» قائلة: منذ قيام ثورة 30 يونيو، بدأت مصر عهدا جديدا بتولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، قيادة الدولة وإرسائه قواعد الجمهورية الجديدة، التي من أهمها الاهتمام بالعنصر البشري، إذ قام الرئيس بتدشين عدد من البرامج لدعم وتدريب الشباب والمرأة بشكل قوي، أثمرت ضخ عدد كبير من القيادات الشبابية في كل مستويات العمل الإداري والتنفيذي، كان للمرأة نصيب مرضٍ منها، إلى حد كبير وغير مسبوق، لذلك أفردت تلك البرامج مساحة كبيرة للمرأة المصرية.
وقالت: إن حضور العديد من الوزراء لبرنامج «المرأة تقود للتنفيذيات»، أمر في غاية الأهمية ولأسباب عدة، أهمها عرض التجارب المختلفة، ووضع التجربة حيز التنفيذ، إضافة إلى الاستفادة من الكوادر المشاركة وعرض حلول للعديد من المشكلات التي تواجه التنفيذيات.
نجاحات متعددة
وتوضح الدكتورة ليلي بسيوني عضو مجلس الشوري سابقا أنه أثبتت التجارب العديدة قدرة المرأة المصرية على قيادة أرفع المناصب التنفيذية والسياسية والبرلمانية خلال الفترة السابقة، حيث شهدنا نجاحات عدة في القيادة للمحافظات، ورأينا المرأة في مناصب المحافظ والوزير، والقاضي، وهي نجاحات حققها في المقام الأول المناخ السياسي السليم، وتقبل المجتمع لدور المرأة. وأكدت أن المرأة المصرية على مر العصور أثبتت جدارتها في ريادة عدد كبير من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ونجحت خلال الأعوام السابقة من مشاركة سياسية ودعم لبلادها في أصعب الظروف، كما خرجت المرأة إلى ساحات العمل المختلفة مهما يكن الدافع، سواء لتحقيق ذاتها أو لمساندة وحماية أسرتها ونجحت فيه وبجدارة، رغم المعوقات الاجتماعية والاقتصادية، وكسرت بذلك قيودا كثيرة لتثبت قدرتها على العمل في كل المجالات وفي أصعب الظروف.