حاكم ولاية هاواي الديمقراطي "جوش جرين" أعلن أن الحصيلة النهائية لضحايا الحرائق التي ضربت إحدى جٌزر الولاية مؤخرًا وصلت إلى أكثر من 110 قتلى في كارثة تٌعد الأسوأ والأشد فتكًا في الولايات المتحدة مٌنذ أكثر من قرن وتواصل السٌلطات في جزيرة ماوي البحث عن الجثامين بواسطة الكلاب المٌدربة، والتعرف على هوية الضحايا من خلال الحمض النووي والأسنان.
وأرقام الضحايا في ارتفاع وشعبية بايدن الرئيس الديمقراطي والمٌرشح المٌحتمل للرئاسة 2024 في انخفاض كبير، وتوجه له الانتقادات بشدة على الرغم من إعلانه عن نيته زيارة المناطق المنكوبة خلال هذا الأسبوع (يوم الإثنين)، وأهالي الضحايا والناجين من الكارثة يتهمون السٌلطات المحلية والفيدرالية بالتقصير في نجدتهم وعدم اتخاذ ما يلزم لمواجهة المخاطر الناتجة عن الإعصار والحرائق، وأن أجهزة الإنذار لم تعمل..
استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تراجع شعبية بايدن بشكل كبير أمام مٌنافسه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب الذي لا يتوقف عن إشعال الحرائق السياسية والقانونية، وإثارة الزوابع والأدخنة على المشهد السياسي والإعلامي الأمريكي، بل والعالمي وآخرها اتهامه بارتكاب جرائم جنائية للمرة الرابعة خلال عدة أشهر، وتتعلق لائحة الاتهام الأخيرة بمحاولة ترامب إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية 2020 في ولاية جورجيا هو ومعه 18 شخصًا آخر بلائحة اتهام مكونة من 41 تهمة بموجب قانون "ريكو" بعد تسريب تسجيل لمكالمة هاتفية طلب فيها ترامب من كبير مسئولي الانتخابات في جورجيا ضرورة إيجاد 11780 صوتًا لصالحه، ومن بين الشخصيات الرئيسية الأخرى التي تم توجيه التهم إليهم محامياه السابقان رودي جولياني وجون إيستمان ورئيس موظفي البيت الأبيض السابق مارك ميدوز والمسئول السابق بوزارة العدل جيفري كلارك والمدعي العام في مقاطعة فولتون ورئيس الادعاء فاني ويليس، وتم منح جميع المتهمين الــ 19 مٌهلة إلى يوم 25 أغسطس لتسليم أنفسهم..
وجاء في لائحة الاتهام أن ترامب وباقي المٌتهمين شاركوا في عمل إجرامي وغير قانوني.. إلا أن ترامب وكالعادة يستفيد من كل المصائب ولا يٌصيبه أي ضرر من الاتهامات، وعلى العكس شعبيته في زيادة وحظوظه الرئاسية في 2024 أصبحت أعلى من أي وقت، وعن القضية الأخيرة قال ترامب إن فريقه القانوني وهو سيفجرون مفاجآت وأدلة دامغة على تزوير الانتخابات في 2020، وهو بصدد عقد مؤتمر صحفي ضمن حملته الانتخابية من أجل ذلك، ووصف الاتهامات الأخيرة بأنها "مٌطاردة للمٌخالفين في الرأي"، وأكد أن لديه تقرير كامل مٌتكامل يٌثبت تزوير الانتخابات في جورجيا، وقال إنه بناءً على هذا التقرير يجب إسقاط جميع التٌهم ضده هو والآخرين، وأضاف: هٌم لم يٌلاحقوا أبدًا من قام بتزوير الانتخابات، بل طاردوا فقط من كافحوا لإثبات التزوير.. وللحديث بقية