فى ظل سعى الدولة لزيادة المساحات المزروعة من فول الصويا لسد العجز فى الأعلاف المختلفة وتقليل الاستيراد، فإن مقاومة الأمراض التى تصيب الصويا، تعد خطوة هامة فى سبيل تحقيق هذا الهدف لزيادة الإنتاجية والحفاظ على الجودة ورفع القيمة الاقتصادية للمحصول.
موضوعات مقترحة
وفى هذا الصدد يقول الدكتور نصر أحمد غازى أستاذ مساعد بمعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، أن محصول فول الصويا يتعرض لكثير من الأمراض فى مراحل نموه المختلفة، مما يؤدى إلى نقص عدد النباتات بالفدان أو ضعف نمو النباتات المتبقية، وبالتالى انخفاض المحصول كماً ونوعاً إذ لم تقاوم هذه الأمراض أولاً بأول، لذا يجب مراقبة المحصول باستمرار، وإجراء عمليات المكافحة فى مواعيدها حسب برامج المكافحة التى توصى بها وزارة الزراعة.
ومن أهم الأمراض الفطرية التى تصيب محصول فول الصويا خلال مراحل نموه المختلفة:
عفن الحبوب وسقوط البادرات
مرض فطرى واسع الانتشار فى الوطن العربى، يفضل الظروف الحارة والرطبة، ويصيب الكثير من المحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر.
وتظهر الأعراض المرضية بإصابة الساق عند سطح التربة، مسبباً عفناً بنياً ونقص سمك الساق، وذبول النباتات المصابة وموتها، وتؤدى إصابة البذور إلى القضاء على البادرات بمجرد إنباتها أو قبل ظهورها فوق سطح التربة، مما يؤدى إلى قلة عدد النباتات فى الفدان، أو تصاب البادرات بعد ظهورها فوق سطح التربة مع وجود تعفن فى منطقة السويقة، ورقاد البادرات قبل ظهور أعراض الذبول على قمتها.
يكثر سقوط البادرات وموتها فى الأسبوعين الأول والثانى من الزراعة، وخاصة عند زيادة الرطوبة فى التربة.
وللوقاية والعلاج:
- يجب الاعتدال فى الرى فى بداية عمر النبات وتجنب الرطوبة العالية، ومنع التزاحم الشديد بين البادرات لإتاحة الفرصة للتهوية بين النباتات.
·تعقيم التربة قبل الزراعة بالتشميس أو استخدام أحد المبيدات الفطرية.
·معاملة البذور بالمطهرات الفطرية المختلفة مثل فيتا فاكس كابتان أو فلندر بنسبة 3 – 5 غ/كجم تقاوى، أو سيليت بنسبة 10 مل/ لتر ماء.
البياض الدقيقى
من أخطرالأمراض الفطرية التى تصيب المحاصيل الزراعية المختلفة، وتوجد منه عدة سلالات، وينمو جيداً فى البيئات ذات الرطوبة العالية ودرجات الحرارة المعتدلة، ويسبب خسائر كبيرة فى المحاصيل المصابة، ويسهل تمييز هذا المرض نتيجة أعراضه الواضحة الشبيهة بالدقيق الأبيض.
ويظهر البياض الدقيقى كنمو فطرى أو مساحات كبيرة غير محدودة الشكل صفراء اللون على السطح العلوى للأوراق وتتساقط أوراق النباتات المصابة بشدة وقد تجف قبل أوانها، وعادةً ما تحتوى القرون المصابة على بذور خضراء ذابلة وغير ناضجة ومشوهة ومسطحة بسبب المرض، وتعدّ درجات الحرارة المنخفضة ظروفاً مواتية لنمو وتطور المرض، ويمكن الوقاية عن طريق:
- ترك مسافات كافية بين البذور للسماح بالتهوية الجيدة، واختيار أصناف مقاومة أو متحملة للإصابة.
- مراقبة الحقل بانتظام لمعرفة أعراض المرض، وإزالة الأوراق أو النباتات المصابة عندما تظهر البقع الأولى، مع مراعاة عدم لمس النباتات السليمة لمنع انتقال العدوى، ويمكن أن تساعد الحراثة بعد الحصاد وقبل الزراعة فى تدمير مسببات الأمراض الموجودة على مخلفات النباتات.
المكافحة العضوية: فى المساحات الصغيرة يمكن عمل محاليل كمبيدات فطريات طبيعية من نباتات طبية إذا كانت متوافرة ورشها على الأوراق كل يومين، وقد تؤدى محاليل الثوم أو بيكربونات الصوديوم أيضاً إلى نتائج جيدة، وكذلك رش الكبريت المبلل بواقع 3 جم/ لتر من الماء.
المكافحة الكيميائية : مبيدات الفطريات التى تعتمد على الكبريت القابل للتمويه المذاب فى الماء.
البياض الزغبى
تنتشرجراثيم الفطر إلى الأنسجة السليمة بواسطة الرياح، ثم تنمو لتخترق الأنسجة، وتشكل أنابيب جرثومية وهياكل تغذية ونمو يتطور ليغطى ورقة فول الصويا باللون الأبيض.
ويسبب الفطر خسارة كبيرة فى المحصول. ويظهر على السطح العلوى للأوراق بقع صفراء باهتة اللون ثم تتحول إلى اللون البنى ثم إلى اللون الأسود محاطة بحافة صفراء اللون فى وجود الرطوبة العالية.
مرض الصدأ
صدأ فول الصويا مرض عدوانى يسببه فطر يحتاج إلى الأنسجة الحية الخضراء للعيش واستكمال دورة حياته، وعندما لا توجد نباتات فول الصويا حوله، فإنه يحتاج إلى عائل بديل للبقاء على قيد الحياة، تنتقل الأبواغ التى تم إنتاجها فى البثرات من نبات لآخر وتخترق الخلايا النباتية مباشرة، وتظهر الأعراض الأولية للمرض فى صورة بقع بيضاء صغيرة تنفجر مكونة بثرات يوريدية لونها بنى محمر أو بقع بنية على شكل حلقة حول الإصابة، ويصاحب ذلك تلون الأوراق باللون الأصفر ثم البنى ثم جفافها وسقوطها.
الإجراءات الوقائية تتمثل فى:
- التأخر فى زراعة فول الصويا لتجنب الرطوبة والزراعة فى تربة خصبة.
- تطبيق تباعد واسع بين الخطوط لتسريع تجفيف الرطوبة الناتجة عن كثافة المجموع الخضرى.
- التخلص من الحشائش الموجودة أولاً بأول والالتزام بالمعدلات المناسبة لتسميد البوتاسيوم والفسفور.
المكافحة العضوية: رش المنتجات التى تحتوى على زيوت الأعشاب الطبيعية مثل الكافور الليمونى ومستخلص عشب الستروتيلا والزعتر للحد من شدة العدوى، بالإضافة إلى المكافحة الكيميائية من خلال اختيار المبيدات الفطرية المناسبة، ويمكن رش تركيبات من الزنك والحديد والمانيب بشكل دورى طوال موسم النمو كإجراءات وقائية، ويُعد اختيار مبيدات الفطريات المناسبة وتطبيقها فى الوقت المناسب أمراً بالغ الأهمية، حيث يمكنك رش مبيدات الفطريات مثل الهيكساكونازول بواقع (2) مل / لتر ماء والبروبيكونازول (1) مل / لتر ماء.
عين الضفدعة
تنتج الإصابة بالتبقع السركسبورى أو بتبقع عين الضفدع نتيجة إصابة فطرية، وتبقى بين المواسم الزراعية بين مخلفات المحاصيل فى الحقل أو على البذور، وأوراق فول الصويا الصغيرة تكون أكثر عرضة للإصابة من الأوراق القديمة.
ويمكن أن تحدث العدوى فى أى مرحلة نمو، ولكنها تكون أكثر شيوعاً فى الأوراق الصغيرة فى وقت الإزهار، وتظهر الأعراض على شكل بقع دائرية إلى مضلعة قليلاً ذات مركز رمادى وحافة حمراء، ويظهر النمو الفطرى على السطح السفلى للأوراق وغالباً ما يسقط نسيج الورقة فى مركز البقع تاركاً مكانه ثقوباً فى نصل الورقة.
المكافحة الكيميائية: برش المنتجات المحتوية على البيرايكلوستيروبين فى وقت حدوث المرض، ولاحقاً خلال موسم النمو، وتعزز الظروف الرطبة تأثير مبيدات الفطريات، ولا ينبغى أن تبدأ المعالجة قبل 21 يوماً على الحصاد.
مرض فطرى، ويمكن للمسبب المرضى البقاء على قيد الحياة لأكثر من عام على النباتات ومخلفاتها، حيث تنفجر الأبواغ الناتجة من الفطرالموجود على بقايا ومخلفات النباتات المصابة بالرياح والأمطارعلى الأوراق العليا، وعادة ما تحدث العدوى عندما تتجاوز فترة الرطوبة أو المطر أو فترات الندى 12 ساعة يومياً، قد يكون للمرض تأثير ضئيل على المحصول بشكل عام، ولكن يمكن تقليل جودة النباتات والبذور، حيث يمكن أن تكون خسائر المحصول عالية فى المناطق ذات الظروف المواتية التربة الرطبة الطقس الدافئ والرطب.
المكافحة: لا يوجد علاج بيولوجى متاح ضد أنتراكنوز حتى الآن.
ويمكن المعالجة بمبيدات الفطريات مثل: الكلوروثالونيل، والمانكوزب، والرش بالنحاس أو البروبيكونازول، وكذلك مبيد الفطريات ثيوبانات الميثيل فى حال كان أكثر من 5% من البذور مصابة.
لفحة الساق والقرون
تعتبر التقاوى ومخلفات النباتات المصابة من أهم مصادر تجدد الإصابة بالمرض، الذى يسبب خسائر كبيرة فى الغلة ويقلل جودة البذور.
تظهر أعراض الإصابة على الأوراق أو السيقان، حيث يبدأ الفطرفى تكوين جراثيم بكنيدية سوداء تظهرعلى هيئة بقع سوداء تمتد طولياً على السيقان الميتة، ثم تمتد هذه الجراثيم إلى القرون تامة النضج. إصابة القرون تؤدى إلى تعفن البذور داخلها وتقلل من قيمتها التسويقية.
الوقاية: تجنب زراعة الصويا فى الحقل الذى تأثر سابقاً بمرض لفحة الساق، ويجب فحص النباتات كل أسبوعين مع بداية مرحلة ملء القرون إلى مرحلة النضج والحصاد لاكتشاف الأعراض، ويجب المحافظة على الحقل نظيفاً من الحشائش خالياً من الأعشاب (العوائل البديلة)، علماً بأن تأخير الحصاد قد يؤدى إلى زيادة خطر الإصابة بلفحة الساق؛ لاحتمالية أن تتعرض النباتات لظروف باردة ورطبة تكون مناسبة لتطور المرض، كما يمكن أن يؤدى الحصاد فى الوقت المحدد والقيام بالحرث المناسب إلى تقليل كمية لقاحات المرض، ويجب تدوير المحاصيل مع المحاصيل غير العائلة مثل الذرة أو القمح.
المكافحة: لا توجد وسيلة فعالة متاحة للمكافحة البيولوجية ضد هذا المرض، ويجب أن تعالج البذور المصابة (بمبيدات القطريات مثل البيتوميل) قبل الزراعة،
ويمكن استخدام أحد المركبات التالية إذا كانت نسبة الإصابة كيبرة:
كوبوكس: بمعدل 250 جم/100 لتر ماء.
أميستار: بمعدل 200 سم/100 فدان.
بيليز: بمعدل 50 جم/100 لتر ماء.
عفن الساق الريزوكتونى
من الأمراض الشائعة فى العالم ويعتبر من أهم الأمراض الاقتصادية التى تسبب عفن الجذور، وينتشر المرض تحت ظروف المناخ الرطب، والمناطق المدارية وتحت المدارية، وقد تصل نسبة الخسائر داخل البيوت المحمية إلى 100%، ويعد الفطر من فطريات التربة الواسعة الانتشار فى العالم، ويصيب مدىً واسعاً من المحاصيل التى تنتمى لعائلات نباتية مختلفة، ويبقى الفطر من موسم نمو إلى آخرعلى صورة أجسام حجرية أو ميسيليوم فى بقايا النباتات المصابة فى التربة، أو على النباتات المعمرة، وقد ينتقل عن طريق البذور، يهاجم الفطر النباتات مكوناً هيفات عدوى، أوعن طريق هيفا فردية من خلال الفتحات الطبيعية أو الجروح، وعمر النبات يلعب دوراً هاماً فى وبائية المرض، حيث إن البادرات والنباتات الصغيرة العمر تكون أكثر قابلية للإصابة، ونادراً ما يصيب الفطر النباتات الكبيرة فى العمر، إضافة إلى أن زيادة رطوبة التربة والزراعة فى أراضى سيئة الصرف، وضعف النباتات وقلة النمو.. كلها عوامل تساعد على حدوث عفن للجذور. وتشكل الأجسام الحجرية للفطر مصدراً هاماً للإصابة ووبائية المرض، وينتقل الفطر أيضاً عن طريق البذور الملوثة (تشكل مصدراً هاماً من مصادرالعدوى).
المكافحة الكيميائية:
- معاملة التربة بالمبيدات الفطرية التالية:Benomyl, Thiabendazole, Captan.
- معاملة البذور بالمبيدات الفطرية الموصى بها، كما يمكن استخدام مون كت بمعدل 300 جم/فدان.
عفن الفيتوفثورا
يعتبر فطر"فيثوفثورا سوجاى" أحد مسببات المرض، والذى ينتقل عبر التربة، ويمكن أن يعيش على بقايا النباتات أو البذور لعدة سنوات؛ حتى خلال فترات البرد أو التجمد، ويمكنه أن يصيب النباتات من خلال الجذر طوال الموسم، عندما تكون الظروف مواتية لنموه (رطوبة التربة العالية ودرجة الحرارة المثلى من 25 إلى 30 درجة مئوية).
الفطر يسبب أعفاناً للبذور، وبالتالى يمنع نموها فوق سطح التربة، مما يؤدى إلى غياب كثير من الجور. وفى النباتات الكبيرة تظهر الأعراض المرضية على هيئة تلون الأوراق وذبولها، مع تلون الجزء السفلى من الساق باللون البنى الداكن، بزيادة شدة الإصابة لزيادة تعداد الفطر بالتربة تذبل النباتات كلية وتموت. تعتبر التربة الملوثة وبقايا النباتات المصابة من أهم مصادر العدوى بالمرض، وتظهرالأعراض الأولى عادة بعد فترات من الأمطار الغزيرة، وقد يبدو أن النباتات المصابة موزعة عشوائياً فى الحقل.
المكافحة: لا يوجد علاج بديل معروف حتى الآن، ومعالجة البذور بمبيدات الفطريات الموصى بها هى المعالجة الكيميائية الوحيدة للسيطرة على الفطر المسبب للمرض، ويمكن استخدام الميفينوكسام، والميتالاكسيل كعلاج للبذور، ولقد لوحظت مقاومة لمبيدات الفطريات فى بعض الحالات، كما أن معاملة التربة باستخدام أوكسى كلوريد النحاس 3جم / لتر من الماء قد يحد، ولكن غالباً ما يجب دمجه مع مضاد حيوى مثل الستريتوسكلين وكذلك استخدام مبيدات كيميائية تحتوى على مادة Metalaxyl كمادة فعالة.
التبقع البنى
سبب مرض التبقع البنى فطر السبتوريا، والذى يعيش على بقايا النباتات المصابة فى التربة، ويكون أكثر شيوعاً خلال منتصف الموسم إلى أواخره، لأنه لا ينتقل عبر البذور، ويتطور المرض خلال الفترات الطويلة من الطقس الدافئ الرطب والممطر، ودرجات الحرارة التى تبلغ نحو 25 م ظروف مثالية لنمو الفطر، وتحدث العدوى الأولية عندما تتناثر قطرات المطر الحاملة للأنواع والرياح على الأوراق السفلية، وعادة ما يكون لهذا المرض تأثير منخفض جداً على الإنتاج.
يظهر على الأوراق بقع بنية اللون مختلفة الأحجام ثم تتحول إلى اللون البنى الداكن، تظهر البقع أولاً على الأوراق، كما يمكن أن تظهر على السيقان والبتلات والقرون - إذا حدثت الإصابة فى المراحل الأولى لعمر النبات، فإن ذلك يمنع تكون الأوراق الثلاثية الأولية، عندما تتوافر الظروف المناسبة للمرض فإن الأعراض تستمر على النبات طوال موسم النمو، مما ينتج عنه خسائر كبيرة فى المحصول.
المكافحة العضوية: فى حالة هطول الأمطار لفترة طويلة، يمكن استخدام المنتجات التى تحتوى على البكتيريا العصوية مثل Bacillus فى المراحل المبكرة من المرض.
المكافحة الكيميائية: الضرر الناجم عن التبقع البنى عادة ما يكون بسيطاً، لذلك لاينصح باستخدام مبيدات الفطريات، ولكن يمكن معالجة البذور بمبيدات الفطريات بشكل وقائى.
الوقاية والعلاج:
- وبصفة عامة يمكن الوقاية والعلاج لأمراض موت البادرات وأعفان الجذور والسوق السفلى والذبول:
- زراعة تقاوى الأصناف الموصى بها والمعتمدة من وزارة الزراعة، ولايستخدم المزارع تقاوى من إنتاجه.
- فى الأراضى الموبوءة تتم معاملة التقاوى بأحد المطهرات الفطرية الموصى بها من وزارة الزراعة (مون كت - ريزولكس-ت- توبسين-م بمعدل 3 جر ام/كجم بذرة) وذلك قبل المعاملة بالعقدين بيوم كامل على أن تتم معاملة التقاوى بالعقدين وقت الزراعة، وكذلك يمكن استخدام المبيدات الحيوية مثل بلانت جارد ور يزوان، مع مراعاة إتمام عملية الزراعة فى أقل وقت ممكن.
- إتباع دورة زراعية ملائمة، وإذا لم يكن ذلك مستطاعاً يجب ألا تكرر زراعة فول الصويا فى نفس الأرض سنتين متتالين.
- العناية الجيدة بالعمليات الزراعية المختلفة، والتخلص من الأجزاء المصابة أو النباتات المصابة بالكامل وحرقها.
- أما الوقاية وعلاج أمراض المجموع الخضرى والقرون والبذور:
- زراعة تقاوى الأصناف الموصى بها والمعتمدة .
- معاملة البذور بأحد المطهرات البذرية الموصى بها.
- اتباع دورة زراعية، وإذا لم يكن ذلك مستطاعاً يجب ألا تكرر زراعة فول الصويا فى نفس الأرض إلا مرة كل 2 - 3 سنوات.
- العناية الجيدة بالعمليات الزراعية المختلفة وخاصة الاعتدال فى التسميد الأزوتى، وعدم زيادة عدد النباتات فى الفدان عن العدد الموصى به، والاعتدال فى الرى خاصة عند استخدام نظام الرى بالرش.
- التخلص من الأجزاء المصابة أو النباتات المصابة بالكامل وحرقها.
- استخدام أحد المبيدات الفطرية الموصى بها رشاً عند بدء ظهور الإصابة، مع استعمال مادة ناشرة والرش 4 مرات بين كل رشة والأخرى أسبوعان.