قال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، إن شبكات الطرق والمحاور المرورية العملاقة، كالطريق الدائري الأوسطي، والطريق الدائري الإقليمي، اللذين يمران بنطاق المواقع الحدودية الشمالية لمحافظة الفيوم، يمثلان محاور تنمية حقيقية لها، بل يؤثران بشكل إيجابي على خريطة الاستثمار في مصر.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك، خلال الجلسة التشاورية الجماهيرية الأولى، التي شهدها، لعرض نتائج دراسة تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية، لمشروع القطار الكهربائي السريع الجيزة/ أسوان، مرورًا بمحافظة الفيوم ومنها إلى مختلف محافظات الصعيد والوجه القبلي، التي عقدت بأحد الفنادق على ساحل بحيرة قارون، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم.
وأضاف أن شبكات الطرق والمحاور المرورية العملاقة، تسهم في سهولة الانتقال بين ربوع الوطن، وتوفير فرص العمل بالمناطق الاستثمارية الجديدة، مشيرًا إلى أن الربط بين مسار مشروع القطار السريع وشبكة الطرق، يحقق نتائج إيجابية لمستقبل ليس بالبعيد، وأن المشروعات العملاقة تستمر على مدار مئات السنين، بما يستلزم التخطيط الضخم لها، ونوعيات العمالة بشأنها، عادية ومتخصصة، مؤكدا توضيح خطة العمل بمشروع القطار السريع، وطرق استقدام العمالة الخاصة به، والتنسيق بين المكاتب الاستشارية القائمة على تنفيذه، وإعادة التفكير في استخدمات الأراضي بمسارات، ومحطات القطار الكهربائي السريع، لتحديد الأنشطة الاستثمارية بها لتحقيق أعلى فائدة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، أن مشروع القطار السريع ليس المشروع الأول الذي يخدم محافظة الفيوم، فقد سبقه مشروع طريق أسيوط الغربي، ومشروع خطوط الغاز التى تغذي المحافظة، موضحًا أنه انتهت العديد من الإجراءات الخاصة بتنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع، من توفير أراضي، وتحديد المسارات، وتنسيق مع جهات الولاية الواقعة بها، ومراجعة تلك المسارات أكثر من مرة، لتجنب التعارضات بين مسار القطار، وشبكات المرافق، مع مراعاة البعد عن مساحات الأراضي الزراعية، والكتل السكنية قدر الإمكان، فضلًا عن الأماكن السياحية، والأثرية، ودور العبادة.
جانب من الجلسة التشاورية
جانب من الجلسة التشاورية
جانب من الجلسة التشاورية