10 سنوات مكاسب للمرأة المصرية.. 30 يونيو تحقق التمكين في القيادة والعمل لعظيمات مصر

15-6-2023 | 20:23
 سنوات مكاسب للمرأة المصرية  يونيو تحقق التمكين في القيادة والعمل لعظيمات مصر  مكتسبات المرأة
إيماان فكري

كان للمرأة المصرية نصيب الأسد من ثورة 30 يوينو، بعد أن شاركت بكل قوتها في الثورة وكانت في مقدمة الصفوف التي نادت بإسقاط حكم جماعة الإخوان، لتعيش عصرها الذهبي بعد ذلك في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد حققت الكثير من طموحاتها، وحصلت على مكتسبات كانت أحلام لسنوات وخطت الكثير من الخطوات المهمة في تاريخها.

موضوعات مقترحة

وفتحت ثورة 30 يونيو، الأبواب التي ظلت مغلقة لسنوات أمام نساء مصر ليتمتعن بحقوقهن السياسية والاجتماعية والاقتصادية بعد اهتمام الرئيس السيسي لهم ودعمه الدائم لدور المرأة وحقوقها، وترصد "بوابة الأهرام" في السطور التالية مكتسبات المرأة المصرية مع اقتراب الذكرى العاشرة لثورة رد الكرامة للشعب والمرأة المصرية

ثورة دعم وتمكين للمرأة

حققت المرأة المصرية الكثير من طموحاتها بعد ثورة 30 يونيو، خاصة بعد أن جعل الرئيس السيسي عام 2017 هو عام المرأة، وبدأت وقتها الإنجازات، حيث أطلق إستراتيجية 2030 التي يعمل من خلالها على تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.

وتم إصدار العديد من القوانين والتشريعات لحماية المرأة، من ضمنها قانون المواريث الذي يقضي بعقاب الممتنعين عن سداد ميراث المرأة أو حاجبي أي أدلة تثبت حقها في الميراث، وتوثيق الطلاق لحماية الأسر والأطفال من الأذى، وأيضا تغليظ عقوبة المتحرش لتصل إلى خمس سنوات، وتم تغليظ عقوبة الختان، وقانون الخدمة المدنية وحقوق المرأة العاملة.

ولأول مرة في تاريخ الدولة المصرية، تم تعيين المرأة في النيابة العامة ومجلس الدولة بغرفتيه النواب والشيوخ تفعيلا للاستحقاق الدستوري بالمساواة وعدم التمييز تفعيلا كاملا وتأكيدا على جدارة المرأة في تولي المناصب المختلفة وتعظيما لما تحققه من نجاحات في كل المجالات التي تعمل بها، وتم تولي أكبر عدد من الوزيرات في تاريخ مصر في تشكيل مجلس الوزراء، مما يؤكد حرص الدولة على تمكين المرأة سياسيا.

وتولت المرأة المصرية بعد ذلك منصب المحافظ في عدد من المحافظات، بالإضافة لتوليها منصب نائب المحافظ في الكثير من المحافظات المصرية وقد أثبتت كفاءتها ونجاحها الكبير في الشارع المصري، كما تم تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر فتم تمويل 57 ألف مشروع صغير لـ79 ألف سيدة في برنامج تنمية المرأة الريفية لإيمانه بقدرة المرأة على التغيير خاصة بعد زيادة نسبة المرأة المعيلة.

العصر الذهبي للمرأة المصرية

ورأت الدكتورة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة سابقا، أن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في عهد الرئيس السيسي، والتشريعات التي تم سنها والمواد الدستورية كانت جميعها لصالح المرأة، وتم تتويج المرأة المصرية في السنوات الأخيرة سواء سياسيا أو اقتصاديا أو اجتماعيا، وأصبحت الدولة تسعى للمساواة بين الرجل والمرأة بالفعل.

ومنذ قديم الأزل وتطالب المرأة المصرية بحقوقها وتشارك في المجالات السياسية وكافة القطاعات، والرئيس السيسي هو الذي سعى لتحقيق طموحاتها، ويحيها ويقدرها، وتؤكد رئيس المجلس القومي للمرأة سابقا، أن المرأة المصرية نجحت في تخطي عقبات عديدة، منها الوضع الاقتصادي والتي ظهر بوضوح في جائحة كورونا.

تشريعات جديدة لحماية المرأة

وتؤكد "التلاوي"، أن المرأة شهدت تشريعات جديدة منذ ثورة 30 يونيو، من تغليظ عقوبات بما يخدم ويصب في مصلحة المرأة وبدأ يكون هناك اهتمام بالجانب التوعوي في الإعلام بشأن قضايا المرأة، بجانب العديد من المكتسبات من وصول المرأة لمناصب لم تصل لها من قبل وخروج قوانين تغليظ عقوبة لختان والتحرش ومواجهة قضية حرمان المرأة من الميراث وغيرها من برامج حماية وبرامج اجتماعية وصحية تم توجيهها للمرأة.

تمكين المرأة الريفية

واعتبرت السفيرة ميرفت التلاوي، ثورة 30 يونيو، بمثابة نقطة فارقة وطوق نجاة للشعب بأكمله، وكانت فاتحة خير على المرأة فقط قطعت شوطا بعيدا في المطالبة بحقوقها والحصول عليها، وتحققت آمال المرأة المصرية وفي كل عام نتقدم خطوات إلى الأمام.

كما تشير رئيس المجلس القومي للمرأة سابقا، أن قضية المرأة هي قضية وعي ومواجهة الأفكار الظلامية والعادات والتقاليد التي عفى عليها الزمن، فالموروثات الثقافية والاجتماعية هي من تهدر حقوق المرأة، لافتة إلى أن التمكين الاقتصادي للنساء في الريف والقرى يجب أن يكون مهمة قومية.

وستظل ثورة 30 يونيو علامة فارقة في ذاكرة الشعب، حيث تؤكد رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، أن الثورة كانت بمثابة طوق النجاة للدولة المصرية، فنجحت إرادة الشعب في إحباط محاولات اختطاف الهوية المصرية وهدم حضارة أبنائها ومستقبلهم، والاتجاه نحو الإعمار ورسم خارطة الطريق التي أثمرت بخيرها خلال السنوات العشر منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم.

دعم مشاركة المرأة في العمل السياسي

وترى "العبسي"، أن المرأة كان لها نصيب الأسد بعد ثورة 30 يونيو، حيث أنها عاشت في معاناة كبيرة قبل الثورة وفي عهد جماعة الإخوان ومحاولتهم إهدار حقوقها، وجاء الرئيس السيسي لإنصافها، حيث حصلت على عدة مكتسبات، وحققت العديد من الإنجازات في مختلف القطاعات والمجالات، من أهمها الموافقة على بعض القوانين التي حفظت لها حقوقها منها، كقانون دفع نفقة الزوجة وتغليظ عقوبات التحرش والاغتصاب، وكذلك السماح لها بتولي مناصب قيادية في القضاء وزيادة نسبة مشاركتها في تولي الحقائب الوزارية.

وتؤكد، أن دور الدولة في تمكين المرأة داخل المجتمع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، شجع الأحزاب السياسية على السير بنهج القيادة السياسية في دعم مشاركة المرأة في العمل السياسي، وظهر ذلك جليا في انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، التي دفعت بنسبة دستورية للمرأة، وأصبح لدى المرأة المصرية من الثقافة والوعي والحرص على المشاركة السياسية، يؤهلهما للإخراط في هذا العمل، لاسيما في ظل مناخ داعم ومحفز تقدمه القيادة المصرية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: