كشف السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أهداف وتفاصيل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
موضوعات مقترحة
وقال بدر، خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، على هامش الاجتماع الموسع للإعلان عن تفاصيل النسخة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، في محافظة الجيزة، إن المبادرة انتهت في مرحلتها الأولى وحققت نجاحات كبيرة وأشادت بها الأمم المتحدة لأنها من أفضل المبادرات التي خرجت من كوب 27 .
وقال إن رئيس الوزراء قرر استمرار المبادرة في عامها الثاني، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى توطين العمل المناخي والتنموي والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية ما يعكس رؤية مصر لترسيخ الواقع الجديد الذي ترتبط فيه التنمية بالتحول الرقمي والاستغلال الأمثل لتكنولوجيا المعلومات ومستجدات الثورة الصناعية الرابعة.
ودعا السفير هشام بدر، المواطنين للتقديم في المبادرة بالمشروعات الخاصة بهم، مشيرا إلى أنه ليست هناك صعوبة في التقديم ولابد أن يضع المتقدم المعايير الخاصة بالمشروع ويشرح فكرته في توفير الطاقة والتخلص من المخلفات وكيف يستخدم الطاقة الجديد وتقليل الانبعاثات وكيفية خدمة المجتمع الخاص بمقدم المشروع.
ووجه المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، الشكر للواء أحمد راشد محافظ الجيزة، على التسهيلات التي قدمت في المبادرة وأيضا للدكتورة هند عبدالحليم نائب المحافظة على المجهود الذي بذل في المبادرة في العام الماضي والحالي أيضا، مشيرا إلى أنه استلام 6300 مشروع العام الماضي خلال المبادرة وتم تكريم 122 مشروعا منها.
وأشار إلى أنه تم فوز 18 مشتركا في المشروع بالمبالغ المالية المقدرة للفائزين في المرحلة الأولى وتم تهيئة المشروعات الخاصة بهم وتسويقها في الخارج أيضا منهم ومحافظة الجيزة، التي فازت في المبادرة بأحد المشروعات التي قدمت وسهلنا للمشروعات فتح السوق الخارجي مع المغرب ومع الدول في الخارج لتسويق المشروعات الخاصة بالمبادرة، ومشروع سكوتر في كل المحافظات كان من ضمن مشروعات المبادرة أيضا التي نجحت، وهو موجود في محافظة الجيزة، وباقي المحافظات.
ولفت إلى أن هذا العام المتقدم للمبادرة حتى الآن وصل إلى 520 مشتركا، في محافظة الجيزة، ونتمنى المزيد من التقديم في المرحلة الثانية من المبادرة هذا العام.
وناشد السفير هشام بدر، المواطنين بالتفديم في المبادرة لفتح باب رزق جديد في سوق العمل والتحديث البيئي يفتح فرصة لكسب العيش، مشيرا إلى أن هناك نماذج كانت ناجحة في المبادرة، ومنهم سيدة حولت الخردة إلى إكسسوارات وهناك سيدة أخرى صنعت من نفايات الكومبيوتر ماكينة وقامت ببيعها بعشرين ألف جنيه، ومشروعات أخرى صديقة للبيئة حققت نجاحا كبيرا.
وتابع: هذه المبادرة جعلت هناك نقلة نوعية في تفكير المواطنين في العلم والجدية والتفكير في المستقبل، لان المستقبل قائم على التكنولوجيا والحلول البيئية، وهذه هي مشروعات المستقبل ومصر بها 40% من المشروعات البيئية وسوف تزيد في المستقبل أيضا وهذا هو اتجاه الوطن والعالم أيضا وهذه المبادرة تفتح الباب لـ100 مليون مصري للعمل فيها والمشاركة بالمشروعات البيئية لجميع الفئات، وشروط التقديم فيها يجب أن يكون المشروع يعمل على حل مشكلة ويكون عنصر بيئي مهم لتوفير الطاقة ويتعامل مع المخلفات بطريقة ذكية ومن خلال ابلكيشن على التليفون للتعامل به.
وأردف: هناك دعم مقدم من المبادرة 750 ألف جنيه للفائز الأول و500 للثاني و250 للثالث، ثم نقوم بعد ذلك بتأهيل المشروعات الناجحة لسوق العمل في الخارج ونقوم بربط المشروع مع المستثمرين داخل الدول أو خارجها لفتح سوق العمل للمشروع .
السفير هشام بدر خلال حواره مع محرر بوابة الاهرام