كشف الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، عن وجود دعم دولي لمساندة المشاريع المتوسطة والصغيرة في العراق؛ لتنشيط القطاع الخاص وتطوير الاقتصاد هناك.
موضوعات مقترحة
ونقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية عن سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في بغداد فيلي فارجولا، قوله: إن "المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالعراق، هي مشاريع مهمة وضرورية"، وأن "هناك العديد من الدول منها إيطاليا وألمانيا وفرنسا وهولندا والسويد تدعم تلك المشاريع".
وأضاف فارجولا أن "المشاريع في العراق لا يمكن أن تكون موجودة من دون دعم، لذلك فإن هناك ممارسات من قبل الحكومة لتسهيل المشاريع وتطوير الاقتصاد العراقي"، مشيرا إلى ترحيب الحكومة العراقية برئاسة السوداني بكافة مبادرات الدعم للمشاريع في بغداد.
وأوضح الدبلوماسي الأوروبي أن هناك جهودا كبيرة لدعم كافة المشاريع المتوسطة والصغيرة في العراق على مستوى الدولي، لافتا إلى أن "القرارات التي يتم اتخاذها في هذا الشأن، تهدف إلى تسهيل الاستثمارات".
وكان رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، قد دعا في وقت سابق جميع المستثمرين والشركات إلى اقتناص ما يعرض من فرص استثمارية في العراق، مؤكدا سيطرة القوات الأمنية على جميع أرجاء العراق، مع وجود فرص تنموية واعدة وبنية أساسية مؤهلة لاستيعاب التوسعات الاقتصادية في البلاد.
على صعيد متصل، أكدت القائمة بأعمال السفارة الألمانية ببغداد مارجريت جيكوب دعم بلادها لكافة المشاريع الاقتصادية في العراق، وقالت: إن "برلين تدعم كافة مشاريع الشركات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزز التنمية، مما دفعها إلى إقامة العديد من المشاريع في بلدان العالم ومن ضمنها العراق".
وأضافت: إن الاقتصاد العراقي واجه العديد من الأزمات بسبب استحواذ تنظيم (داعش) الإرهابي على العديد من المناطق، فضلا عن الصراع بين أوكرانيا وروسيا ما تسبب بانتكاس اقتصادي على المستوى العالمي، مشددة على ضرورة تنويع الاقتصاد ومصادره، والابتعاد عن الاعتماد على النفط فقط.
وأشارت إلى أن الدعم الألماني جاء لتطوير وتنمية القطاع الخاص في العراق من خلال دعم المشاريع، التي تنشط وتطور النظام الاقتصادي، وأن بلادها تركز على التنويع الاقتصادي والمشاريع المالية والشركات المتوسطة وتطوير القطاع الخاص العراقي.