قالت المنصة الإعلامية" يوراكتيف المتخصصة في الشؤون الأوروبية، اليوم الأحد، أن نائب رئيسة المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس أكد معارضته لـ اى توقف فى التحول البيئي وهو ما يعد نقد مبطن لدعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى "وقفة تنظيمية أوروبية" فيما يتعلق بالقيود البيئية .
موضوعات مقترحة
ولفتت " يوراكتيف " إلى أن الرئيس الفرنسي كان قد دعا الاتحاد الأوروبى إلى "استراحة تنظيمية" فيما يتعلق بالالتزامات والقيود البيئية، وذلك في إطار إعلان خطته لتسريع إنعاش القطاع الصناعي في فرنسا مشيرا إلى ضرورة أن يكون لدى الصناعة الوقت لاستيعاب معايير الصفقة الأوروبية الخضراء ، التي تم تبنيها في عام 2019.
"نحن ننفذ ما قررناه ، لكننا نتوقف عن الإضافة إليه" ، لأنه ، وفقًا للرئيس الفرنسى، الخطر الذى نواجهه هو في الأساس أن نكون الأفضل من حيث التنظيم والأقل من حيث من التمويل.
و لاقت هذة الدعوة صدها لدى رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو ، بحجة أنه لا ينبغي "إثقال كاهل الشركات" بالمعايير البيئية ولم تبد المفوضية الأوروبية برأيها فى هذا الصدد.
فيما رأى فرانس تيمرمانز ، المفوض الأوروبي للعمل المناخي ، أنه لم يعد هناك وقت لإضاعته لأن العالم يواجه "خطر الإبادة البيئية الذي يشكل تهديدا لبقاء البشرية مشيرا ، في كلمة ألقاها أمام مؤتمر معهد جاك ديلور إلى ضرورة "إعادة ضبط مؤسساتنا" من أجل التعامل مع هذا الوضع الجديد.
و تابع :" نتيجة لذلك ، "ليس لدينا رفاهية الاستراحة ... ليس لدينا الوقت لنصاب بالشلل" بشأن قضية المناخ ، في انتقادات مبطنة لـ تصريحات ماكرون .