وجهت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر إلى الدكتور حازم عمر، عضو مجلس أمناء التنسيقية ونائب محافظ قنا، على فكرة كتابه «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. دراسة في النشأة والتطور»، مشيرة إلى أهمية الكتاب.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال مشاركتها في أول الصالونات والفاعليات الثقافية لمكتبة التنسيقية، والذي يناقش كتاب "تنسيقية شباب الأحزاب.. دراسة في النشأة والتطور"، لمؤلفه الدكتور حازم عمر، عضو مجلس أمناء التنسيقية، ونائب محافظ قنا، الذي يتناول مراحل النشأة والتطور لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التي تأسست عام 2018، بهدف التوثيق لهذه الممارسة السياسية والتعرف على أهدافها وهيكلها التنظيمي والوظائف والأدوار التي تقوم بها.
وأوضحت، أن هناك تحديات وأهم تحد بالنسبة لمجموعة المؤسسين، هو هل ستكون هناك قدرة على تجميع المختلفين أيديولوجيا وعمل وثيقة، قائلة: "أول تحد تم تخطيه في المؤتمر الخامس، عندما تم طلب المشاركة وتقديم رؤية، وكان هناك عدد كبير على المنصة، وحللنا وقتها بشكل كبير شكل الحياة السياسية وبشكل ديمقراطي، تم اختيار المتحدثين عن الكيان من خلال انتخابات، وكانت أول تجربة لاختيار ممثلين للتحدث عنك، وتنزع الأنانية والذاتية".
وأضافت "التحدي الثاني عندما قررنا أن يكون الاسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يمكن أن نكون متفقين في القواعد العامة، لكن هناك أيديولوجيات مختلفة، من هنا جاءت فكرة الوثيقة المنظمة ليكون لدينا بشكل واضح آليات عمل، فهناك أمور فيها أيديولوجية بشكل واضح لا يوجد فيها أغلبية أو أقلية، فعند الاعتراض، يكتب سبب التحفظ".
وأوضحت أن التنسيقية تضم أعضاء في أحزاب وشباب سياسيين، فكان لابد من وجود ضوابط تتحدث عن شكل العمل واحترام الزملاء، وتم وضع نصوص أخلاقية وأدبية، واستكملت: أعتقد أنها من أهم القواعد التى تم إرسائها خلال الخمس سنوات، فكان هناك ائتلافات تم تفكيكها بسبب كلمة أو عنوان أو من يتحدث قبل من، أو من يدير الجلسة أو غيرها من الأمور، التنسيقية حاولت عبور كل هذا، ونستفيد في التنسيقية من ذلك عن طريق تحول الاختلاف لقوة وليس ضعفا، فالرئيس عبد الفتاح السيسي قال إن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وهذا يعني أنه يوجد لدينا وجهات نظر مختلفة ولكن ليس من بيننا خائن للوطن.
واختتمت العادلي، قائلة: التنسيقية تعبر عن أفكار لا عن شخصيات، ونحاول ترسيخ ذلك في المنضمين الجدد، ونحن لا نقضي على التجربة الحزبية كما يشاع، ونجد في الحوار الوطني كوادر التنسيقية يعبرون عن أحزابهم، ويهمني أن يكون كل حزب قادرا على الوصول، ونهتم بالتدريب والتثقيف أيضا".
أدار الحوار خلال الصالون؛ النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون؛ الدكتور إبراهيم الشهابي، عضو مجلس أمناء التنسيقية، ونائب محافظ الجيزة، والدكتور حازم عمر، عضو مجلس أمناء التنسيقية، ونائب محافظ قنا، ومؤلف الكتاب، والنائبة مارسيل سمير، والنائبة أميرة العادلي، عضوا مجلس النواب عن التنسيقية، والنائب أكمل نجاتي، والنائب محمد فريد، عضوا مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ومارك مجدي، عضو التنسيقية.
جدير بالذكر، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، افتتحت اليوم السبت، مكتبتها الجديدة، في مقرها بجاردن سيتي، وتستهدف التنسيقية من إنشاء هذه المكتبة المساهمة الفاعلة في رفع وعي وثقافة أعضائها وتنمية مهاراتهم، وذلك من منطلق حرصها على الارتقاء بأعضائها في كافة الأنشطة والمجالات.
وتضم المكتبة، إصدارات وكتابات عدد من أعضاء التنسيقية، بالإضافة إلي مساهمات وتبرعات أعضاء التنسيقية والأحزاب السياسية وعدد من المؤسسات الثقافية ودور النشر، وتتضمن أيضاً عددا من السلاسل العلمية والبحثية وكتب السياسية والعلوم الاجتماعية التراث والتاريخ والفن والثقافة وعدد من الكتب الأجنبية.