الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد: القيادة السياسية تدفع زراعات الوادي للتنمية المستدامة
موضوعات مقترحة
إنشاء معامل جديدة "للترايكو جراما" العام الجاري .. ومتابعات دورية لتوطين الحرير الطبيعي
افتقاد التعاونيات لأدوارها عرض مستمر .. وتتوقف عند صرف الأسمدة
كشف الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد أن هناك طفرة تعيشها زراعات الوادي في الوقت الحالي سواء على مستوى المحاصيل الرئيسية أو الثانوية، لافتاً إلى القيمة التسويقية المبكرة التي تتمتع بها المحافظه عن غيرها نتيجة الميزة المناخية لعمليات النضج والحصاد بالمحاصيل المختلفة.
كما أكد خلال حواره مع «الأهرام التعاوني» أن هناك متابعة دورية فنية لزراعات الحرير بهدف توطين تلك الصناعة وعودة الريادة لمصر مرة أخري، مشيراً إلى التأثير الإيجابي للمبادرة الرئاسية لتحديث الري بهدف التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث لتوفير 40 % من المياه المهدرة.
كما طالب بضرورة تنشيط دور التعاونيات خاصة بعد افتقادها لادوارها وانحصارها فقط في صرف الأسمدة في الوقت الذي تسعي فيه الدولة نحو النهوض بالقطاع الزراعي.. فالي نص الحوار
>> كيف شهدت محافظة الوادي كل هذه التنمية زراعية خلال بضع سنوات؟
بالفعل هناك طفرة حقيقية وتنمية لم تشهدها المحافظة من قبل، وذلك بفضل توجيهات القيادة السياسية الرشيدة التي تدفع إلى الوصول بزراعات الوادي للتنمية المستدامة، وما يدلل على كلامي زيادة حجم صادرتنا وتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج؛ حيث شهدت المحافظة وفرة الإنتاج وتنوع المحاصيل المختلفة فقد بلغت المساحة المزروعة في الوادي 675 ألف فدان عام 2022 - 2023، وتم زراعة 436 ألف فدان قمح بزيادة عن العام الماضي حوالي 96 ألف فدان، كما وصلنا بزراعات البطاطس الي حوالي 80 ألف فدان، والشعير إلي 25 ألف فدان، وبنجر السكر إلى 12.500 ألف فدان.
كما حدثت طفرة أيضاً بزراعات البصل لنصل إلى 9000 آلاف فدان، كما بلغت زراعات الثوم 2000 فدان، كما شهد عام 2022 زراعة 48 ألفا و800 فدان من الذرة الشامية الصفراء تستخدم كاعلاف داجنة وحيوانية، علاوه علي زراعه 37 ألفا و 500 فدان من الفول السوداني، كما قمنا بزيادة زراعات الجرجير لنصل إلي 2500 فدان بشرق العوينات بهدف استخراج زيت الجرجير .
>> حدثنا أكثر عن تجارب زراعة القطن والزيتون؟
بالنسبه للزيتون تم تخصيص 25 ألف فدان لزراعه أشجار الزيتون سواء لإنتاج المائدة أو الزيت، حيث وصلت زراعات الزيتون حاليا إلى 12 ألف فدان، وذلك بعد إطلاق مبادرة للمحافظة وبتوجيه من القيادة السياسية.
كما تعد زراعات القطن من الزراعات الناجحة التي تم إدخالها في الوادي، حيث تم زراعة حوالي 1500 فدان تشغل زراعات الفرافرة منهم 100 فدان من الأصناف طويل التيلة، بينما تشغل زراعات الشركة الوطنية في شرق العوينات 1250 فدان أصناف مستوردة قصيرة التيلة.
>> ماذا عن النباتات الطبيه والعطرية وإنتاج العسل؟
نشير هنا بأن النباتات الطبية والعطرية شهدت أيضاً طفرة كبيرة حيث تمت زراعة 11 ألف فدان علي رأسهم محصول الكمون بحوالي 2800 فدان، بينما النعناع 2000 فدان، اما الريحان فالمزوع منه حاليا حوالي 1800 فدان، والبردقوش 500 فدان، كما تجاوزت زراعات الحلبه الـ 500 فدان، بالإضافة إلى زراعة الشمر والشيح البابونج والكراوية.
كما يوجد تقدم ملحوظ في إنتاج العسل؛ حيث تم توفير خلايا وطوائف النحل من خلال وزارة الزراعة - قسم بحوث النحل - معهد وقاية النباتات .
كما يقوم معمل بحوث النحل في الداخلة بإنتاج طوائف النحل ( الملكات ) بحيث تتوزع الانتاجيه لتغطي كلا من المحافظة والمحافظات القريبه والتصدير للخارج .
>> ماذا عن تنمية زراعات النخيل كأهم المحاصيل الإستراتيجية للمحافظه؟
هناك تنمية حقيقية وسريعه في زراعات النخيل، حيث وصلت في مايو 2023 الي 3.8 مليون نخلة، كما أن المستهدف في ديسمبر المقبل الوصول إلى 4 مليون نخلة ؛ ليأتي ذلك في إطار مبادرة زراعة نخيل البلح والتي أطلقها رئيس الجمهورية في 12 يناير 2019 باضافة زراعة 2.5 مليون نخلة الي الزراعات الحالية بهدف الوصول إلى 5 مليون نخلة حيث تم فعليا زراعة حوالي مليون و 200 ألف نخلة بزيادة حوالي 20 ألف فدان حتي الآن .
ولابد من الإشارة إلى أن إنتاج الوادي من النخيل حوالي 175 ألف طن من التمور سنويا من بينها 125 ألف طن صنف صعيدي .
>> هل توجد جهود للمحافظة من أجل التوسع في زراعات الجوجوبا؟
بداية .. أوضح أن زراعة الجوجوبا من الزراعات الواعده الغير تقليدية ذات الفوائد الإقتصادية المتميزه علي المزراع والدخل القومي، فضلاً عن كونها تتحمل الظروف المناخية ونقص المياه، كما يمكن تحميل بعض المحاصيل علي الجوجوبا والاستفادة من وحده الارض كتحميل نخيل صعيدي ومجدول، كما تستخدم اوراقها أيضاً ككمبوست .
كما يبلغ في الوقت الحالي سعر زيت الجوجوبا 500 جنيه للكيلو، كما أن كيلو البذور منها يصل سعره إلى 120 جنيه، كما تبلغ زراعات الجوجوبا في الوادي حاليا حوالي 1520 فدان .
>>هل مازالت أزمة زراعة الطماطم في الوادي قائمة؟
هناك جهود ومحاولات بحثية تبذل من قبل البحوث الزراعيه منذ فترة وحتي الآن للحد من آفة «توتا ابسلوتا» ؛ والتي دمرت زراعة الطماطم في الوادي بعدما كان الانتاج يصل الي 1000 الآف طن سنويا.
ولكن أنوه هنا بأن الأزمة مازالت قائمة نظرا للعديد من الأسباب أهمها أن إقبال المزارعين علي زراعة الطماطم في الوادي الجديد أصبحت غير مجدية نظراً لأن تكلفة مكافحة هذه الآفة كبيرة كما أن المحصول نفسه يحتاج إلي مزيد من العمالة بالمقارنه بمحاصيل أخري؛ لذلك أتجه المزارعون لزراعة محاصيل أخري كالقمح والبرسيم الحجازي وذلك علي سبيل المثال.
>> ما المزايا النسبية لزراعات الوادي التي تميزها عن غيرها من المحافظات؟
توجد ميزه مناخية تتميز بها محافظة الوادي الجديد وهي عمليات النضج والحصاد المبكر في جميع المحاصيل سواء الحقلية منها أو البستانية، والتي قد تتعدي ال 30 يوم ؛ وعليه فأن هناك قيمة تسويقية طبيعية مبكرة دون إستخدام أي إضافات وذلك بعكس المحافظات الآخري التي قد تستخدم منظمات نمو للنضج المبكر لسرعه خروج المنتجات إلى السوق كما تظهر تلك الميزه بوضوح في محصول العنب، وكذلك البلح النصف جاف ؛ والذي ينضح في منتصف أغسطس بينما ينضج مثيله بالمحافظات الأخري بمنتصف نوفمبر.
>> ما أهم التحديات التي تواجه المنظومة الزراعية في الوقت الراهن؟
تعد مشكلة المياه من أهم التحديات التي تواجه الدوله في الوقت الراهن في الزراعه، لذلك كان لزاما علينا التحول من الري بالغمر الي الري الحديث في الوادي لتوفير 40 % من المياه المهدرة في القنوات المكشوفة سواء بالبخر أو عدم حداثتها لمواجهة ندرة المياه بجانب إرتفاع تكاليف إستخراج المياه من باطن الأرض .
وأشير هنا إلي الأهمية الكبيرة لمبادرة « تحديث الري « نظرا لتأثيرها الإيجابي علي زراعات الوادي ؛ والتي أطلقها رئيس الجمهورية بالتعاون بين وزارة الزراعة والري والبنك المركزي المصري وذلك من خلال تقديم قرض حسن للشباب بدون فوائد والسداد علي 10 سنوات ؛ بهدف التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث سواء بالتنقيط أو الرش بانواعه .
وفي هذا السياق أيضا تنتهج المحافظة سياسة مفادها أن جميع مساحات الأراضي التي يتم توزيعها علي المستثمرين يتم تشغيلها مباشرة بالري الحديث .
>> في ظل المساحة الهائلة للمحافظة.. كيف يتم التغلب علي نقص المرشدين الزراعيين؟ وهل للإرشاد الرقمي دور في ذلك؟
يتم التغلب علي نقص الإرشاد من خلال تكثيف عدد الندوات الإرشادية والمدارس الحقلية التي تقدمها مشروعات منظمة الأغذية والإعلاف بالتعاون مع وزارة الزراعه، حيث تمكنا إلي حد كبير من تقليل فجوة نقص المرشدين الزراعيين ؛ بحيث يتم نشر الوعي بين المزارعين والتدريب علي التوصيات الفنية لمختلف المحاصيل الحقلية والبستانية، علاوه علي إتباع السياسة الصنفية .
وبخصوص الإرشاد الرقمي فهو نوع جديد من الإرشاد لا يمكن تجاهل أهميته، ولكن علي أرض الواقع لا يمكن الإعتماد عليه، نظراً لأن الإرشاد الحقلي هو الأساس لنجاح إستمرارية المنظومه الزراعية ولا يمكن تجاهلة بأي شكل من الأشكال بالإرشاد الرقمي كما يزعم البعض، كما أن إقناع الفلاحين وحملهم علي أتباع السياسات الصنفيه السليمة للمحاصيل واختيار الهجن والتوصيات الهامة في الري والتسميد وغير ذلك من العمل الارشادي لن يأتي ثماره الا عند التقرب والجلوس مع المزارع والعمل أمامه علي أرض الواقع .
>> وماذا عن دور المشروعات البحثية الأخري؟
بداية .. تظهر أهمية المشروعات البحثية التطبيقية في تأثيرها الإيجابي علي المنظومه الزراعية من خلال سد الفجوات ومواجهة التحديات التي أصبح القطاع يعاني منها كمشكلة نقص أعداد المرشدين الزراعيين وتوفير التقاوي والأسمدة، علاوة علي الآثار الإقتصادية الناجمة عن المشاكل المختلفة للتغيرات المناخية، وذلك من خلال البحوث الزراعيه وبحوث الصحراء، كمشروع الإدارة المستدامه مع بحوث الصحراء؛ والذي يتم تنفيذه علي مستوي مراكز المحافظة المختلفه بباريس والخارجة والداخلة والفرافرة والإدرات المختلفة.
كما لابد من الإشارة إلى المشروع الممول من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مشروع « العيادة الزراعيه « والذي يترأسه الدكتور أحمد إسماعيل ببحوث الصحراء.
ومن خلال تلك المشروعات البحثية أوجدت محاصيل جديده تم ادخالها للوادي ذات مردود اقتصادي متميز، علاوه علي التوعية بكيفية إستغلال المخلفات النباتية والحيوانية وخاصة مخلفات النخيل بهدف إنتاج كمبوست (سماد عضوي).
>> كيف تري دور التعاونيات في الوقت الراهن؟
أود التنويه بداية أن هناك تراجع كبير لدور الجمعيات الزراعيه؛ فاستمرار إفتقادها لادوارها الرئيسية اصبح عرض مستمر؛ فالغالبية العظمي من الجمعيات التعاونية يتوقف دورها عند صرف الأسمدة فقط؛ وبالتالي أفتقدت التعاونيات أعمالها في الإرشاد والتوجيه والمتابعة والتسويق وتوفير إحتياجات المزارع من مستلزمات الإنتاج وخلافه.
كما أشير هنا أيضاً بأن تراجع دور التعاونيات يؤثر سلباً علي نهضة القطاع الزراعي في مصر وذلك في الوقت الذي تسعي فيه الدولة بكل جدية نحو النهوض بالقطاع الزراعي وزيادة معدلات الإنتاج لتلبية احتياجات السوق المحلي من السلع والمنتجات الغذائية.
وبالنظر إلي الخارج يلاحظ أن دور التعاونيات الزراعية يتسع في الكثير من دول العالم علي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية حيث تضطلع التعاونيات بنحو 75 % من النشاط الزراعي.
>> وماذا عن دور المراكز البحثية؟
لابد وأن تعيد المراكز البحثية تقييمها مرة آخرى لمواعيد الزراعة لمجابهة التغييرات المناخية والتركيب المحصولي وكذلك السياسة الصنفية، كما نناشد بضرورة توفير التمويل والدعم اللازم للمراكز البحثية لإجراء بحوثها التطبيقية العملية لخدمه القطاع الزراعي، علاوه علي افتقارها أيضاً بعض الشي للموارد البشرية.
>> كيف تفسر فشل الزراعة في بعض الأراضي البكر الجديدة؟
السبب الرئيسي في فشل الزراعة في بعض الاراضي الجديدة هو عدم الإلتزام بالتوصيات الفنية المتعلقة بضرورة إجراء تحليلات للتربة والمياه قبل الأقدم علي الزراعه ومدي صلاحيتها واختيار نوعية المحاصيل التي تجود زراعتها حسب نوعيه الاراضي، ولعل أقرب مثال يمكن قوله هنا .. هو فشل احد مستثمري الوادي في الزراعه منذ شهرين وذلك بعد شراءه 216 فدان وقيامة بعمل ثلاثة آبار وبعض مستلزمات الزراعة الأخري، ثم اصطدم بأن المساحة كلها غير صالحة للزراعة والسبب في ذلك هو تجاهله تحليل التربة قبل شراء الأرض وتكبد التكلفه.
وأوضح هنا بأن المحافظة لديها معمل لتحليل التربة بمحطة البحوث الزراعيه في الوادي، علاوه علي معمل تحليل للمياه بالري، كما أن جميع العينات يتم حسابها بسعر التكلفة فقط، بالإضافة لإمتلاك إستشاريين متميزين.
>> ما أهم المحاصيل التي تجري عليها الزراعه التعاقدية؟
في الوقت الحالي يقوم المستثمرين بشرق العوينات والفرافرة وأبو منقار بالتعاقد مع مركز الزراعة التعاقدية بوزارة الزراعه علي محاصيل الذرة الشامية والفول الصويا، وكذلك محاصيل عباد الشمس والسمسم والفول السوداني.
>> حدثنا عن الدورات الإرشادية التي تجري بالإدارات الزراعية حاليا؟
هناك سلسله من الدورات الإرشادية سوف يتم إقامتها بالإدارات الزراعيه المختلفه علي مستوي المحافظة للارتقاء بزراعات النخيل حيث تجري حاليا الدورة الارشاديه لمزارعي النخيل بادارة موط تحت اسم «إنشاء ورعاية مشاتل النخيل» وذلك بالتعاون مع محطة تجارب البحوث الزراعية ومركز الإعلام بالداخلة.
>> كيف تري أهمية المكافحة الحيوية وأبرز اساليبها؟
المكافحة الحيويه لها أهمية كبيرة باعتبارها بديل آمن للمبيدات الكيميائية، وتحد من تلوث البيئة ؛ كما أن تعميمها سياسة تتبناها الدوله المصرية.
وفي نطاق محافظة الوادي الجديد يتم إطلاق طفيل حيوي « الترايكوجراما « في زراعات النخيل خلال شهر مايو الجاري، وهو طفيل يتغذي علي آفات النخيل من ثاقبات العراجين والحميرة ودودة البلحة الصغري وحشرة الافستيا، حيث تم إعداد واكثار الطفيل بداية من فبراير الماضي بمعملين الخارجة وموط .
كما أن هذا النوع من المكافحة يدعمه صندوق تدعيم آفات النخيل في المحافظة بالمجان
كما أننا بصدد إنشاء معامل جديدة للترايكو جراما بادرات بلاط والقصر والوحدة الزراعية بغرب الموهوب والفرافرة بباريس، وسوف يتم الإنتهاء من إنشاء اثنين منهما العام الجاري، كما أن الزراعات التي يستهدف تغطيتها بتلك الطفيل هذا الموسم حوالي عشرة آلاف فدان بزيادة قدرها 3 الاف فدان عن الموسم الماضي .
>> كيفية توطين انتاج الحرير الطبيعي في الوادي؟
في البداية محافظة الوادى الجديد بدأت في صناعة الحرير الطبيعي بتطبيق التجربة على مساحة صغيرة لا تتجاوز 50 فدان بمركز الداخلة، وانطلقت منها لتصل مساحات المشروع فى مرحلته الاولى 1000فدان ويرتفع عدد المشروعات إلى 15 مشروعات لإنتاج الحرير الطبيعى فى المحافظة، بواقع 3 مشروعات للحرير فى مدينة الخارجة، و12 مشروع بمدينة الداخلة مابين مشروعات كبيرة ومشروعات شباب صغيرة.
>> وهل توجد متابعه دورية لمشروعات الحرير؟
بالفعل توجد متابعة دورية لزراعات الحرير من قبل خبراء قسم بحوث الحرير بمعهد وقاية النباتات مركز البحوث الزراعية حيث يتم تقديم اشراف فني كامل بمعدل 10 ايام خلال كل شهر وذلك بناءا علي اتفاق وتنسيق بين وزارة الزراعة ومحافظة الوادي الجديد لتوطين تلك الصناعه مرة آخري في مصر .
>> علي المستوي الشخصي .. هل لديكم مشاركة بانشطه بحثيه؟
لدي الكثير من المشاركات البحثية داخل مصر وخارجها ولعل ابرزها تم نشر بحثين بجامعه الملك فيصل الدمام السعوديه عن أمراض النخيل 2007 .
كما شاركت في الدوره التدريبيه بالجزائر لتشخيص مرض البيوض والذي كان سببا في القضاء علي 5 ملايين نخلة في دولة المغرب اوائل القرن التاسع عشر ، وكذلك شاركت ببحثين بكلية الزراعه جامعة القسيم، وفي 2017 كنت محاضرا في مهرجان التمور بالسودان، كما شاركت ببحثين في مؤتمر النخيل بابو ظبي في 2018، وكذلك ببحثين في مؤتمر ابو ظبي 2022 .
>> حدثنا عن حجم الإستفادة من الزيارات الخارجيه؟
أود القول بأن الاحتكاك بالعالم الخارجي ضرورة للوقوف علي ما أنتهوا إليه من تكنولوجيا وتقدم، وبالتأكيد جميعها تعود بالفائدة، ولكن زيارتي لمزارع المجدول والنخيل بولاية كاليفورنيا - الولايات المتحده الامريكيه في عام 2019 كانت ابرزها واقيمها نتيجة الاضطلاع علي أهم النظم الزراعية الحديثه.
محرر الأهرام التعاوني يحاور الدكتور مجد المرسي .. وكيل وزارة الزراعه بالوادي الجديد