أكدت ريانون مارتن، المشرفة على مونديال السيدات بالاتحاد الدولي، أن السبب الرئيسي وراء قرار الفيفا بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة، يعود للنجاح الهائل الذي حدث في نسخة 2019.
موضوعات مقترحة
وقالت مارتن، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، قبل 50 يوما من انطلاق النسخة الجديدة لبطولة كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلندا "تم اتخاذ قرار زيادة عدد المنتخبات المشاركة في أعقاب النجاح الهائل لكأس العالم للسيدات في فرنسا 2019".
وأضافت "كان يُنظر إلى زيادة عدد الفرق، على أنها وسيلة لتوسيع جاذبية البطولة بشكل أكبر، من أجل جعل كرة القدم عالمية حقا لتوفير المزيد من الفرص لمزيد من الفرق".
وأوضحت "زيادة 8 منتخبات مقارنة بما حدث في فرنسا 2019، فرصة للمنافسة وسيؤثر بالإيجاب على تطوير كرة القدم للسيدات".
ونوهت "سمعت أن البعض يشير إلى أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة بمونديال السيدات، يتسبب في ضعف مستوى دور المجموعات، ولكن مع ذلك، لا ينبغي لأحد أن يستبعد إثارة والتزام وتفاني جميع الفرق المشاركة البالغ عددها 32 منتخبا".
وشددت "رأينا في مونديال الرجال بقطر 2022، أن هناك بعض الانتصارات المفاجئة لما يسمى بالفرق الأضعف، من المحتمل أن يتكرر السيناريو في أستراليا ونيوزيلندا أيضًا".
وأكدت "شيء واحد مؤكد، لن يخطو أي فريق إلى أرض الملعب راغبًا في الخسارة، كل طرف سيرغب في الفوز في كل مباراة".
وأشارت مارتن "التنظيم المشترك لكأس العالم للسيدات أمر مثير، كنت أعمل في الفيفا وقت التنظيم المشترك لمونديال الرجال لأول مرة عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان".
وتابعت "يتم الآن إجراء اللمسات الأخيرة على الملاعب ومواقع التدريب لضمان تلبية جميع متطلبات الفرق المشاركة. آخر موعد لوصول المنتخبات المشاركة في كأس العالم للسيدات إلى أستراليا ونيوزيلندا، 5 أيام قبل أول مباراة".
وأوضحت "تمتلك 157 دولة حتى الآن، حقوق البث التلفزيوني للبطولة، ونأمل أن يتم زيادتها قريبا، ولذلك يمكن مشاهدة أكبر حدث رياضي نسائي في العالم في كل مكان".
وشددت "نشهد شعبية البطولة من خلال عدد الرعاة الذين اشتركوا، تؤثر مثل هذه الشراكات بشكل مباشر وتدعم نمو وتطور كرة القدم للسيدات، وهو هدفنا الواضح. وكما تعلمون، أوضح رئيس الفيفا أن جميع عائدات البطولة ستعود إلى كرة القدم للسيدات".
وفي تعليقها على التناقض بين حقوق التسويق والتلفزيون بين مسابقات الرجال والسيدات، قالت مارتن "بالعودة إلى 2021، كان لدى الفيفا رؤية لفك ارتباط التسويق للرجال والنساء بهيكل شراكة تجارية جديد".
وأتم "يتقدم الهيكل المخصص لكرة القدم للسيدات، إلى الأمام، لجعل كرة القدم أكثر إنصافًا وفي متناول النساء والفتيات، ومن المنطقي تمامًا أن يكون لدينا صفقة مختلفة لتقديرها بالتساوي".