أكد المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، أهمية مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، والذى يتم مناقشته اليوم بجلسات الحوار الوطنى بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أنه يمثل خطوة هامة لإصلاح منظومة التعليم في مصر، وتحقيق التكامل بين مختلف قطاعات التنمية، ويأتي وفق توجيهات القيادة السياسية بضرورة بناء الإنسان المصري.
موضوعات مقترحة
وأضاف رئيس حزب حماة المستقبل، أن هذه الجلسة تأتي استجابة لدعوة رئيس الجمهورية، حيث قرر مجلس أمناء الحوار الوطنى، عقد جلسة خاصة للجنة التعليم والبحث العلمي التابعة للمحور المجتمعي، لمناقشة مشروع القانون المُحال إلى الحوار الوطني في شأن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب من مجلس الوزراء بناءً على توجيه رئيس الجمهورية.
ولفت إلى أن أهمية مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، تكمن في إصلاح المنظومة التعليمية في مصر باعتبارها خط الدفاع القومي داخل الجمهورية الجديدة، وهو ما يعكس الإرادة السياسية الحقيقية للاهتمام بالتعليم، مؤكدا علي أهمية وجود مجلس وطني لتعليم والتدريب، لوضع إستراتيجية وطنية للتعليم والتدريب بكافة أنواعه وجميع مراحله.
وأشار رئيس حزب حماة المستقبل، إلى أنه كانت هناك صعوبة في وضع إستراتيجية واضحة ومتكاملة للتعليم، مع تعدد وتشابك الكثير من الجهات المتخصة بالتعليم، مؤكدا أن إنشاء المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب، سوف يجنبا هذه الأمر ويحدد الجهة المنوط بها وضع الاستراتيجيات بشأن التعليم
وقال المهندس علي عبده، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإحالة مشروع قانون إنشاء المجلس الوطنى الأعلى للتعليم إلى الحوار الوطني، يعكس حرص القيادة السياسية على خروج هذا القانون وسط توافق مجتمعي، في ظل مشاركة كافة القوى السياسية والخبراء والمتخصصين في هذا الحوار، وبذلك تتاح فرصة لخروجه في أفضل صورة، ومن ثم يتمكن من تحقيق أهدافه في توحيد سياسات التعليم والتدريب بكافة أنواعه، وجميع مراحله، وتحقيق التكامل بينها، والإشراف على تنفيذها.